قصيدة الحب الحزين، هكذا يمكن أن نسميها، وهي حال الحب العربي على أية حال، فأكثره -منذ القدم- معاناة وشوق وبُعد.
والقصيدة كانت وصفاً لهذه المعاناة، لذا غلب عليها الطابع الخبري، و وُجِد الاستفهام. ونضيف الشرط الذي منح النص ارتفاع للإيقاع مع كل فعل شرط وينخفض بجوابه.
وفي النص تشبيهات وكنايات، وصورة تمثيلية وهي الحرب، وللحقيقة لم أفهم هذه الصورة
وهناك تضاد خفي في القصيدة، أكسب النص موسيقى مختلفة، هذا التضاد سأقوله باسمه، وهو -كما ذكرتُ- ليس واضحاً في القصيدة.
(بطن الفؤاد - أعلى) (الضنى والشفاء) (جفاء ولقاء)
وأرى أنّ:
وأنــــــــــــا أصــــــــــــومُ وقــــــائــــــمٌ أتــــعــــبــــدُ
وقائماً: كي تكون حالاً كما الجملة التي سبقتها.
الشكر لك محمد
