فراشةالربيع,
كلٌ منا يعيش في قلبه طفل صغير

لكن أغلبنا يحاول أن يكتم صوت هذا الطفل, إلا أن صوته يتردد داخلنا وهو سبب سعادتنا في هذا العالم...فعندما نريد أن نضحك بعفوية وبراءة فإننا نلجأ لاسترجاع هذه الذكريات التي يكتب لها الخلود في ذاكرتنا

..فترافقنا خلال حياتنا لتذكرنا أن هناك شيء جميل يستحق أن نعيش من أجله ...
هذه سنة الحياة نبدأ أطفالاً ثم شباباً ثم نتقدم بمراحل النضج...لكن الطفل الذي بداخلنا يأبى أن يكبر!
ولكل مرحلة جمالها ...إلا أن مرحلة الطفولة أجملها

, نحن الآن في مرحلة الشباب (ربيع العمر) وهي مرحلة العمل والطموح والتقدم والاستمرار والاستمتاع بالحياة من خلال اكتشافها بإيجابياتها وسلبياتها

..فأنا أدرك تماماً أن لكل مرحلة لذة وحلاوة وكذلك مرارة

...قد تكون مرحلة الطفولة هي الأجمل لأنها "خالية من المسؤوليات والتفكير بالآخرين"

...أي أنها مرحلة الحلاوة فقط "طبعاً هذه الطفولة الطبيعية"
الاستمتاع بالحياة بكل مرحلة..بكل لحظة

..والبحث عما يسعدنا مع المحافظة على روح الطفولة داخلنا يمنحنا شعوراً بسعادة بريئة خالية من المصالح ..
بالنسبة لي فأنا وباختصار "لولا ذكريات الطفولة الرائعة التي عشتها بأحضان عائلتي لما تمكنت من العيش بأمل وتفاؤل حتى هذه اللحظة"

ولا أنكر أني أبحث عن الجمال في كل مرحلة ..فمرحلة الشباب الآن أيضاً جميلة جداً وجعلتني أكتشف ذاتي ومن أنا وماذا "أريد" !!
أما أن ينعتني أحدهم بالطفله فهذا من دواعي سروري طبعاً

واتفق معك بهذه النقطة تماماً

فالطفل على أقل تقدير يبرز مشاعره بصدق اتجاه الأشياء ولا ينافق كالكبار ولا يضطر للتعامل كي يرضي أنانية الآخرين
أسلوب كتابتك من النوع الذي أحب!!
تحياتي
