اقتباس:
أنا قصدتُ الإحساس الرقيق للمحبوبة أثناء غيابها عنّي
وقصدتُ بكلمة شَعورا: اي أنَّ الطير يشعر بإمور الحب والغزل وشبهتُ نفسي للطير لإني انخذلتُ كثيراً
ولم تتكون قصة الحب تلك إلّا من بعد جهدٍ جهيد فلهذا قلت هنا كطيرٍ عاشق وشَعورا لإني مررت بأوقاتٍ تملكني بها الإحساس الذي دعاني أن أقول طيرٍ عاشقٍ وشعورا
شعرتُ بما تقول، أنت تحاول أن تجعل من رقة إحساسك بالشوق، طيراً يشعر أيضاً به أينما حل.
ولكن مع ذلك لم تكن واضحة ..
ربما لو أضفتَ سطراً آخراً سيتضح الأمر عند القارئ.
اقتباس:
وإليكِ مثلٌ مأسورا: أنا الأسير الذي احتجزتهُ الأميرة وقيّدتهُ وانصرفت فكيف لي ألّا أكون أسيرها وهي من سكنت داخل أضلعي وبعد ماعلقتني بها غابت عنّي.
جميل تعبيرك ..
على هذا ينبغي أن تقول: وإليك كنت مأسورا
لأن مثل، كانت منونة، وهي لا تحتاج إلى تنوين، فقط حركة ضم ..
والحقيقة تبدو أنك لم تكن مثل المأسور، بل مأسورٌ حقاً.
طبعاً هذا اقتراح ولك الحق في قبوله أو رفضه
اقتباس:
أي بالاصرار أحببتها وأحبها ولا أستطيع أن أتركها مع أنّي أتألم منها فأصبح حبها عِندي صرورا

ولكننا لا نقول صرور للتعبير عن الإصرار.
ربما يمكنك القول: وحبك عندي ضرورة، وإن اختلف المعنى قليلاً إلا أنه قريب مما تريد.
اقتباس:
- وغابت كرحلةٍ مدهورا
أنت قصدت معنيين من هذه الكلمة
مدّ هوْرا - مدهور
على الرغم من أنك استخدمت هذه الكلمة من المعجم، إلا أنني لم أسمع باستخدمها
ولا أستطيع أن أخطّئك أيضاً.
أشكر سعة صدرك ولباقتك في تقبل النقد البناء.
موفق دائماً
