اي والله صدقت:
اقتباس:
سـتــزهــرُ أرضــنـــا يــومـــاً بــزهـــرٍ
ويـــــســـــدي اللهُ آلافَ الـــــنــــــوالٍ
الأمة العربية أمة تخبو ولكن لا تنطفئ
اقتباس:
أيــــا أســفـــاً عــلـــى دارِ الـفــنــاءِ
نـــعــــيــــمٌ وشـــــقــــــاءٌ لـــــلــــــزوالِ
برأيي هذه براعة استهلال، فقد ابتدأت فيها بأسلوب النداء، على عادة كثير من شعراء العرب.
وفيها من روح الشعر الكلاسيكي.
غلب عليها الطابع الخبري، ليجيء الإنشائي كاسرًا للرتابة التي قد ينشئها الخبري عادةً، ودعمه أسلوب الشرط الذي رفع إيقاع البيت مع فعل الشرط وانخفض مع جوابه مترافقًا بانتظار القارئ له.
يكثر في النص التضاد، وذلك لوجود المقارنة بين العرب والغرب، وهذا ما يسمى بالثنائيات الضدية في القصيدة، والتي تقوم عليها كثير من القصائد..
(مذموم- محمود) (نعيم - شقاء) (عز- ذل) وغيرها من المعاني التي حملت التضاد والطباق فيما بينها.
بوحك الشعري هذذا هو بوح كل عربي غيور على أمته، وهو شكواه إلى ربه، وإن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم، فهل لنا أن نغيّر من أنفسنا أولاً حتى نغير ما نريد فيما بعد؟ علنا نتحد بعد تفرقة، ونقوى بعد ضعف.
ملحوظات صغيرة:
- وســالــتْ دمـعـتــي مــمــا جــرالــي: جرى لي
- ذالــكــم: ذلكم
- فـــــي قـــومـــي وآلِ: آلي
محمد العليوي, سلمت يداك
