السلام عليكم : 
 
Hello Frank
بصراحة صرلي أكتر من شهر مخلصة قراءة هالرواية , اللي وضعتها ضمن خانة " إبداع طالب " , ومن شهر بدي اكتب تعليق ,عاليوم وبكرا , وكل ما ادخل التهي بشغلات تانية و تبرد الهمة , لأن اللي بدي اكتبو كتير 
الشي اللي بحب اذكرو , اني كنت اتذكرك بالمحاضرات و انت عم تقرأ الرواية بالانجليزية ,بوقت البريك ,  حتى اني في مرة قربت مشان اتأكد " انو عنجد عم يقرأ الرواية بالانجليزي " ....هالشي يمكن كان حافز اضافي النا انو ناخد امر دراستنا بالانجليزية بجدية 
مشان هيك ما استغربت انو قدرت تألف رواية بالانجليزي  
الرواية طبعاً طبعتا عورق حتى اتمكن اقرأها بكل الاوقات , 
لأن مو دايماً اللابتوب تحت تصرفي .
هلأ نقدي للرواية حيكون بصراحة مطلقة , وطبعاً هوي نقد ذاتي مني , وكنت ناوية ابتدي نقدي بهالاقتباس من أحد الكتب  : 
" وقد أكدّ معهد الأبحاث النفسي و الفسيولوجي في نيوزيلاند أن أكثر 60% من حالات الاكتئاب يرجع السبب فيها إلى وسائل الإعلام التي تركز على السلبيات و الصعوبات و الحروب و 
الجنس و 
ضياع القيم  . ونرى أن موجة الفضائيات و التركيز على الأخبار السلبية و اأغاني الخليعة التي لا تمت إلى قيمنا بأي صلة منتشرة و تزداد انتشاراً في عالمنا و تؤثر في أخلاقيات شبابنا بعمق . و هذا المؤثر الخطير يضفيه الناس على برمجتهم فتصبح أقوى و أعمق من ذي قبل " . 
سيطر على حياتك , ابراهيم الفقي ص 90-91 / 2008 
 ما أشرت اليه بخط في ذاك الاقتباس هو ملحوظ بشكل كبير جداً في قصتك , و للحق اني شعرت بلحظات باكتئاب عميق , خاصة بعد قراءة مقاطع امممممممم, 
فشرت مول فلاندرز 
حتى اني كنت انوي اني ما كفي قراءة القصة , لكن كان يحضرني حنيناً غريباً وبأني اذا تركتها حكون قاسية  و جافية 
بس الجماليات بالقصة كتيرة , والقصة ذات نفسها فيها إثارة , يعني بعد ما وصلت لمنتصف الرواية صرت بس بدي اعرف شو حيصير مع فرانك و جيه ناه , ولوين رايحين و شو قصتها هالجنية  
عفكرة : وقت طبعت القصة ما كنت عارفة معنى العنوان , ووقت ترجمتو طلع معي انو " Babylon " هي بابل بس الها معنى تاني هوي : الفجر و اللذة و شي من هالقبيل , ووقت قريت هالكم مقطع بالبداية قلت معناها : فجر و مابعرف شو ......بس بعدين لا طلع معناها " قبلة بابل " 
و عفكرة تانية : يعني في كم تصوير للكاتب ( انت ) حبيت اقتبسو لورجي البنات , كيف الشب بينظر للبنت , أو بالأحرى شو اللي بيلفت نظر الشب بالبنت , يعني   

  اول ما بديت فيها كان عندي مشوار , والله اني بطلتو لأني خفت  
 
و بعيداً عن هذه السلبيات , نأتي على الجماليات : 
القطار , محاور أحداث القصة (  حمص , دمشق ,اللاذقية , الساحل , العراق : بغداد , الحلة , بابل ) 
المقاهي الشامية القديمة , باب توما  

   , المغامرات , المشاهد الرائعة و الوصف لمدن العراق التي لا أشك بأنك زايرها و شايفها 
حدائق بابل , منتجع أوغاريت , أوغاريت بنعرفا بس انو فيه منتجع هي جديدة بالنسبة الي 
لح اكتفي بهالقدر لليوم , بلكي بكرا بحكي عن القصة 
................................................................................