آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
التسويق و التجارة الالكترونية https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=23422 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | Portia [ الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:54 am ] |
عنوان المشاركة: | التسويق و التجارة الالكترونية |
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align] السلام عليكم : يقول المثل الصيني : " أعطِ رجلاً سمكة فتطعمه ليومٍ واحد . علّمه صيد السمك تطعمه مدى الحياة " . هل سئمت الانتظار ؟ انتظار تلك العلاوة الموعودة على الراتب ؟ وانتظار الترقية ؟ ومكافأة نهاية العام ؟ وإجازة الأحلام ؟ والعمل أربعة أسابيع متواصلة ثم الانتظار أسبوعاً آخر أو اثنين لتتقاضى نصف ما تستحقه من أجر ؟ أم لعلك ما زلت تنتظر الفوز باليانصيب !؟ هل حاولت التفكير في الاتجاه المعاكس ؟ أن تتحرر من قيود العمل الوظيفي وتنشئ مشروعاً تجارياً خاصاً بك ؟ أم أن الأمر ينطوي على العديد من العقبات والمصاعب ؟ أعرف ذلك ، لقد واجهت منها الكثير ... الشركاء ، الموظفون ، رأس المال ، القروض ، الإجراءات الحكومية ، تقلّبات السوق ، المنافسة الحادة ، مخاطر الخسارة ، الانشغال الدائم ، المشاحنات ، القلق والإرهاق ، التوتر والإجهاد المستمر ، البضائع الكاسدة ، الكذب والنفاق ، وإلى آخر القائمة التي لا نهاية لها ... لكنّ الحال لم يعد كما كان في سالف الأيام الزمان ... فقد أصبح للعمل التجاري اليوم أزراراً وأضحى قابلاً للتشغيل بالـ "ريموت كونترول" ، في المكان الذي تشاء ، والزمان الذي تشاء ، وبالسرعة التي تراها مناسبة ، والوصول به رغم ذلك إلى أقاصي المعمورة . أصبح بإمكانك اليوم أن تطلق مشروعاً تجارياً مؤتمتاً بالكامل على الإنترنت خلال أيامٍ فقط . وخلال ساعاتٍ من إطلاقه ، يمكنك البدء بكسب المال إذا اتّبعت قواعد اللعبة . إنه عالم الأنترنت إنه عالم التسويق الإلكتروني حتى أمدٍ غير بعيد لا يتعدّى بضعة سنواتٍ فقط لم تكن سمعت بعد بهذه الإنترنت التي تراها الآن على قارعة الطريق . لقد اجتازت خطواتٍ جبارة في فترةٍ زمنيةٍ قياسية ، وما زال التطور الفعلي الحقيقي لهذه الثورة يكمن فيما هو آت . الأشياء تتبدل بسرعةٍ هائلة في هذا العالم الإلكتروني الجديد ... فبعد أن كانت تعرف في بداياتها بشبكة المعلومات ، أو بالأحرى الشبكة المجانية للمعلومات ، شهدت السنوات الخمس الماضية قفزاتٍ نوعيةٍ وكمّيةٍ جبارة في دنيا المال والأعمال على الشبكة وخصوصاً لصالح الأعمال الصغيرة والمتوسطة . لقد قدرت صحيفة )وول ستريت جورنال (Wall Street Journal أن أكثر من مليوني صفحـة وب سـوف تضاف إلى الشـبكة خلال العامين القادمين . أما صحيفة )يو.إس.تودي (U.S.Today فقد أعلنت أنّ كل نشاطٍ تجاري في العالم الحقيقي سيكون له موقعاً إلكترونياً خاصاً به على الإنترنت خلال السنوات القادمة . أفلا يدعوك هذا للتساؤل عن كيفية الاستفادة من هذا التطور الجبار في عالمٍ جديدٍ زاخرٍ بأنواعٍ لا تحصى من الفرص ... تنتظر فقط من يقتنصها ؟ لم يعد السؤال الآن إن كان بالإمكان كسب المال على الإنترنت ، فهو سؤال موغل في القِدم تفوح منه رائحة التاريخ ظهر في السنوات الأولى لولادة الإنترنت . السؤال المطروح الآن هو ، كيف تحقق أعلى عائدٍ مالي ، في أقصر مدةٍ ممكنة ، بتكاليف لا تذكر ، وأقل جهدٍ ممكن في الفضاء السايبري ؟ اسمع ما تقوله حكومة الولايات المتحدة ... أعلنت الحكومة الأمريكية في أحد تقاريرها مؤخراً أن الإيراد السنوي الصافي للفرد الواحد ممّن يديرون أنشطةً تجاريةً منزلية تراوح خلال السنة الماضية بين 000 40 إلى 000 100 دولار ! وأضافت ... " سوف تخلق الإنترنت عدداً من أصحاب الملايين يفوق ما تخلقه أي صناعةٍ أخرى في هذا العالم " !! السبب ...؟ تكافؤ الفرص ! فقد مهّدت الإنترنت حلبة السباق أمام جميع اللاعبين وقامت بتسويتها وتعبيدها لإعطاء الجميع فرصاً متكافئة للنجاح ... لا فرق بين الوافد الجديد واللاعب القديم والمغامر الصغير والحوت الكبير ... لا يهمّ أصل اللاعب وفصله وكم يملك وأين يقيم وكيف يفكّر وماذا يعتنق ، فالاستراتيجيات الجديدة للتسويق الإلكتروني مفتوحة للجميع ليتعرفوا إليها . أما أبرز مظاهر هذا التكافؤ فتتجلى في الانخفاض الكبير للتكاليف الباهظة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتأسيس المشاريع التجارية في العالم الحقيقي . وما البريد إلكتروني الذي يمكّنك من إيصال خطابك التجاري ، مجاناً وفي الحال ، إلى ملايين المستهلكين في الطرف الآخر من العالم ، إلا مظهر بسيط جداً من مظاهر القدرة على الانتشار بأسرع الطرق وأقلّها كلفةً . تخيّل أنك تملك متجراً صغيراً في بلدةٍ نائية تعداد سكانها 000 10 مواطن . ثمّ فجأةً ، يبدأ بالقدوم إلى هذه البلدة ألف وافدٍ شهرياً ، على الدوام ، بثباتٍ وانتظام . هل تدرك كيف ينعكس هذا الازدياد السكاني المطّرد إيجابا على تجارتك ، ومدى الازدهار الذي سيعمّ أعمالك ؟ هذا ما يحدث اليوم في البلدة الفضائية ، باستثناء أمرين فقط ... الأول ، أنّ هناك أكثر من مائتي ألف وافدٍ شهرياً ، والثاني ، أنّ هذا الازدياد السكاني ازدياد كمّي ونوعيّ ويتكون غالباً من نخبةٍ منتقاةٍ من البشر ، من وجهة النظر التجارية ! يتبع....................... مأخوذ عن : http://www.newhuman.co.cc |
الكاتب: | Portia [ الجمعة ديسمبر 31, 2010 10:04 am ] |
عنوان المشاركة: | التسويق و التجارة الالكترونية |
نتابع المحاضرة الثانية حول معلومات عن التسويق الإلكتروني
يقول أحد الفلاسفة :
" يعارض العقل البشري كل فكرةٍ جديدة ويقاومها كما تقاوم أجسادنا البروتين الجديد " . لربما كان هذا هو الدافع الغريزي لدى أولئك المشكّكين . فليتنحّوا جانباً على أية حال ، ويفسحوا المجال للآخرين . على مدى سنوات ... وهم يتحدثون عن سحرها وجمالها وروعتها وعن اللآلئ في أعماقها والخبائث على حدٍ سواء ، ويرددون على مسامعنا من طرفٍ خفي أن تخلّفنا عن ركوب موجة الإنترنت يعني انتماءنا إلى العصور الوسطى ! واليوم ، تطالعنا أصوات جديدة تزعم أنّ الأنترنت ، ليس فقط ثورةً في عالم الاتصالات والمعلومات بل وفي عالم التجارة والأعمال أيضاً ، وبالتحديد فئة الأعمال التجارية الصغيرة ومتوسطة الحجم ، والفرص التي يخلقها للأفراد العاديين وصغار المستثمرين لتأسيس نشاطاتٍ تجاريةٍ قادرة على منافسة كبرى الشركات . لكنّ هذا للأسف جانب واحد فقط من الحقيقة ... أما الجانب الآخر فهو أنّ الحضور التجاري على الخط لا يعني شيئاً على الإطلاق ما لم يستطع توليد حركة سيرٍ كثيفةٍ ومتواصلة ، ويقدّم للآخرين أسباباً مقنعةً جداً للشراء ... فـ "الإنترتيون" أكثر وعياً مما تتصور . لكنك تستطيع تحقيق أهدافك بالتأكيد إذا تعلمت "أصول الصنعة" وعرفتَ كيف تجعل الآخرين يتهافتون على متجرك الافتراضي أو موقعك ويتوسّلون إليك كي ترضى أن تبيعهم منتجاتك ! كثيرون استطاعوا تأسيس أعمالٍ تجاريةٍ ناجحةٍ على الشبكة خلال السنوات القليلة الماضية . لكنّ أعداد الفاشلين الذين وثبوا إلى الميدان وهم يعتقدون أنه مباح لأيٍّ كان ، تبلغ أضعافاً مضاعفة . إما لأنهم لم يدركوا أنهم وسط عالمٍ جديدٍ وعليهم معرفة قوانينه قبل الدخول إلى الميدان أو لأنهم سمحوا للمشكّكين ، الذين لا همّ لهم إلا تثبيط هِمَم الآخرين ، أن يثنوهم عن عزيمتهم ويحبطوا إرادتهم بالغمز واللمز والتشكيك والتكذيب ! تراهم يجادلونك في أمورٍ لم يسمعوا بها أصلاً ، وبالكاد يلِمّون بطريقة تشغيل الكمبيوتر ، ولايعرفون من الإنترنت إلا )كليك (click وبرامج الدردشة والمواقع الإباحية وتمرير النكات عبر البريد الإلكتروني ثم لا يتورّعوا في النهاية عن الإدلاء بآرائهم في أمورٍ هي بالنسبة لهم طلاسم ! قد لا يكون الذنب ذنبهم في الواقع بقدر ما هي الممانعة لكل جديد ... [align=center]لذلك قلنا بداية على لسان أحد الفلاسفة أن العقل البشري يعارض كل جديد[/align][/color] التسويق الإلكتروني يرشدك إلى الطريق الصحيح عندما تصل بك الأمور إلى منعطفاتها ، وواحداً من أهم المصادر التي سترافقك أثناء رحلة تجارتك على الانترنت وقبل أن نبدأ الحديث عن المشاريع التجارية الإلكترونية والتسويق الاكتروني ، لا بدّ من إلقاء الضوء على مفهوم النشاطات التجارية التي تدار من المنزل ، سواءً كنت تعمل على الخط أو حتى خارج الخط (online – offline) . ورغم أنّ هذا المفهوم جديد إلى حدٍ ما في بلداننا في الوقت الحالي ، إلا أنه منتشر في أنحاء أوروبا ، وعلى الأخصّ في الولايات المتحدة الأمريكية التي يزداد فيها انتشاراً على نطاقٍ واسعٍ في عصر الإنترنت . q الحقائق يرى الدكتور بول رينولدز (Paul D. Reynolds) البروفيسور بجامعة بابسون (Babson) ومدير الأبحاث الخاصة بصغار المستثمرين ، أنّ إنشاء المشاريع التجارية المنزلية أكثر انتشاراً من الزواج وإنجاب الأطفال ، إذ يتخلّى آلاف الأشخاص يومياً عن مراكزهم الوظيفية غير المستقرة سعياً وراء مشاريع تجاريةٍ فرديةٍ ذات إيرادٍ أفضل ، وبدوامٍ كامل أو جزئي . أما الموقع http://www.linkresources.com/ التابع لهيئة مصادر المعلومات الدولية ، فقد نشر على صفحات موقعه البيانات التالية : 30 % من الموظفين يسعون إلى تغيير وظائفهم كل 3،7 سنوات وسطياً ، ثمانية آلاف فرد تقريباً ينضمّون يومياً إلى قائمة أصحاب المشاريع المنزلية ، 27 مليون فرد سبق أن انضموا إلى هذا القطاع ، الغالبية العظمى منهم بدأوا نشاطهم خلال ساعات الفراغ ، 14 مليون فرد يعملون بدوام كامل ، و 13 مليون بدوام جزئي ، 16 % من هذا القطاع تديره النساء ، يتم افتتاح نشاطٍ تجاري منزلي جديد كل 11 ثانية تقريباً ، 85 % منهم يستمرون لمدة 3 سنوات مقابل 20 % فقط في النشاطات الأخرى ، بلغت إيرادات العام الماضي لهذا القطاع 382،50 بليون دولار في أميريكا فقط يبدو أنّ هذا القطاع ينطلق بسرعة البرق في عصر الإنترنت ، بشكلٍ لم يسبق له مثيل ، على الأقل خارج بلداننا العربية ... لكن لماذا من المنزل ؟ يبدأ القسم الأكبر من هذه الأعمال عادةً كهوايةٍ تمارس أيام العطل وأوقات الفراغ أكثر مما يبدأ كمشروعٍ سبق الإعداد والتخطيط له . ثم تبدأ فكرة التسويق وتحويل الهواية إلى عائدٍ مالي بالتبلور حين يرى المرء أنّ نتاج هوايته يحظى بالإطراء والثناء ممّن حوله ، وأنه يمكن أن يتحول إلى نشاطٍ تجاري يدرّ دخلاً إضافياً ، وإن كان صغيراً في بدايته ، لكنه يخلو على الأقل من المخاطر والنفقات الكبيرة إضافةً إلى أنه قابل للنمو شيئاً فشيئاً ، بالتدريج ، مع ازدياد الطلب على المنتج . حين يزداد الطلب على المنتج وتتحول الهواية الشخصية إلى نشاطٍ تجاري ، يفضّل معظم الناس أن يستمروا في العمل عليها كما اعتادوا في السابق ، فيخصّصوا لهذا النشاط ركناً نائياً من أركان المنزل ، أو موقعاً آخر بجواره إن لم يتح لهم الخيار الأول . يرتكز هذا المفهوم على عدة أسسٍ أهمّها ، خفض النفقات والمصاريف ، والمرونة في اختيار أوقات العمل لا يهم إن كانت في الصباح الباكر أو عند الظهيرة أو حتى في ساعةٍ متأخرةٍ من الليل ، وعدم الحاجة لاستعداداتٍ ذهنية ونفسية خاصة والتقيّد بملابس رسمية عند التوجّه للعمل ، والأهمّ من ذلك ، أنّ معظم هذه النشاطات تدار على شكل فريقٍ ثنائي يتكون من الزوج والزوجة مما يضفي مزيداً من الحميمية على العلاقة الزوجية مقارنةً بزوجين عاملين في مؤسستين مختلفتين لا يلتقيان معظم النهار . ![]() لكن مقابل هذه المزايا ، هنالك أيضاً منغّصات قد تصل أحياناً إلى حدّ المشكلة ، تواجه أصحاب النشاطات التجارية المنزلية ... فعندما تكون مستغرقاً في العمل في مكانٍ مستقل بعيداً عن أجواء المنزل ، لن يهرع إليك ثلاثة أطفالٍ يتصايحون ويتدافعون كي تحضّر لهم ساندويتشاتهم المفضلة ، ولن تضطر للتفكير في استخدام طاولة الكوي لتضع عليها ملفّاتك لأن أولئك الخبثاء ملأوا مكتبتك بألعابهم ، ولن يمتعض ابنك من اضطراره لإبقاء صوت الستيريو منخفضاً لأنك تستضيف زبوناً في الغرفة المجاورة ، ولن تنزعج زوجتك من اضطرارها لشواء السمك على الشرفة كي لا تعبق غرفة مكتبك بالرائحة ، ولن يواظب الأصدقاء على الاتصال بك وهم يعرفون أنك هناك ، ولن يستوقفك الجيران لتبادل الحديث غير عابئين بساعات عملك ، ولن يتململوا من حركة السير الزائدة التي يخلقها زبائنك في الحيّ الهادئ ! ![]() قد تطغى بعض تلك السيناريوهات إذا تكررت على المتعة المصاحبة لهذه الأنشطة ، وقد تجد نفسك تتصارع بعد فترةٍ من الزمن مع أعرافٍ وأدبياتٍ ومبادئ لم تكن تسمع بها من قبل ، وسيترتب عليك إذا قررت الاستمرار ، أن تضع حدوداً حاسمة للعائلة والأصدقاء ، وأن تسعى لبلورة إطارٍ واضح المعالم أمام الجميع وتخطط لتقسيم أوقاتك بشكلٍ صحيح .[/font] يتبع ...... مأخوذ عن : http://www.newhuman.co.cc |
الكاتب: | سنا [ السبت يناير 01, 2011 11:53 am ] |
عنوان المشاركة: | التسويق و التجارة الالكترونية |
موضوع ممتع و يؤدي للتفاؤل. |
الكاتب: | Portia [ الأحد يناير 02, 2011 8:47 am ] |
عنوان المشاركة: | التسويق و التجارة الالكترونية |
السلام عليكم : سنا, ![]() اقتباس:
موضوع ممتع و يؤدي للتفاؤل.
أرجو ذلك ![]() وشكراً لمرورك و تعقيبك ![]() ![]() |
الكاتب: | Portia [ الأحد يناير 02, 2011 9:10 am ] |
عنوان المشاركة: | التسويق و التجارة الالكترونية |
السلام عليكم : نتابع المحاضرة الثالثة حول معلومات عن التسويق الإلكتروني الكلّ يرغب في العثور على مصدرٍ آخر للدخل ... لكنّهم عاجزون للأسف عن الانخراط في عملٍ آخر . فهم مشغولون في وظائفهم معظم ساعات النهار وفي تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية في ما تبقّى من الساعات . إنما في معظم الأحوال هناك دائماً طريقة لتوفير بعض الوقت من أجل ممارسة نشاطٍ مجدٍ . قد يعني ذلك في البداية تغيير بعض العادات والممارسات اليومية وربما التخلي عن بعض ساعات اللهو والاستجمام ، أو اختصار الوقت الذي تمضيه في المقهى وأمام التلفزيون وفي الدردشة مع الأصدقاء ، لكنّ الأمر يستحق ذلك على المدى البعيد . إذا أمعنت النظر فيما اعتدت على ممارسته كل يوم ستجد أنك تفرّط في جزءٍ كبيرٍ من وقتك بلا مبرر ، وأنك قادر على توفير ساعتين أو ثلاثة يومياً على الأقل يمكن استثمارها بطريقةٍ بنّاءةٍ وأكثر فاعلية . لا عليك أن تقلق بشأن أوقات المتعة واللهو ، فعندما يبدأ مشروعك بتحقيق الأرباح سيكون لديك متّسعاً من الوقت لتفعل ما تريد . لكن ، كما ينبغي الحدّ من التفريط ، ينبغي الحذر من الإفراط ... لا تحاول أن تنجز في ساعةٍ واحدة ما يتطلب إنجازه يوماً كاملاً . أعطِ كل أمرٍ حقّه ثم اسعَ لتنفيذه بلا أعذار . ولا تنسَ أن تخصّص وقتاً لراحتك وآخر ولأسرتك . تبدأ الخطوة الأولى لتنظيم الوقت على أسسٍ سليمة من إعداد برنامج عمل ، قائمة أوامر ، لما يتوجب عليك القيام به خلال اليوم ، ثم الالتزام بتنفيذ هذا البرنامج دون تلكؤ . أنت مصدر الأوامر ... في الوظيفة ، هناك دائماً رئيس مباشر يوزّع المهامّ ، وعليك تنفيذ ما يطلب منك أرضيتَ به أم لا لأنك ستستلم أجرك في نهاية الشهر مقابل تنفيذ تلك الأوامر . أما عندما تعمل لحسابك الخاص فعليك أنت أن تعرف ما المطلوب إنجازه وطريقة إنجازه وتصدر الأوامر إلى نفسك . صحيح أن الناس عادةً لا يحبّون الأوامر والفروض لما تفرضه من قيود ، لكن دون حدٍ أدنى من التخطيط وإرساء القواعد والتشريعات ، فسيغرق العالم من حولنا في فوضى عارمة . لقد تمّ تشريع النظم والقوانين والمراسيم لإدارة شؤون المجتمع وتنظيم العلاقات بين الناس أفراداً ومؤسسات وكلما ازداد تمسّكنا بتلك القوانين كلما قلّت مشاكلنا وازدادت قدرتنا على الإنتاج . إنّما يمكنك التخفيف من وطأة الأوامر الصادرة عنك وإليك ، وضمان الالتزام بالبرامج التي تضعها بل والاستمتاع بتنفيذها ، إذا تجنّبت البدء بعملٍ لا تفهمه ، مهما بدا لك العشب فيه أخضراً . وتلك مسألة أساسية ... انظر في مهاراتك الشخصية وخبراتك وهواياتك ومواهبك وستجد داخلك براكين خامدة تنتظر الشرارة فقط لكي تتفجر . اختر من المواهب ما هو أكثر انسجاماً مع ميولك ورغباتك ، وما ترى في ممارسته نوعاً من المرح أكثر مما تراه واجباً . لا تتطلّع في البداية إلى حيث يوجد المال فقد يكون سراباً . مارس ما تستمع به وستبلغ الهدف ، وسيسير إليك المال على قدميه . تلك هي آيديولوجيا النجاح ... الشغف بما تعمل ... تلك الحالة الوجدانية التي تجعلك منكبّاً على العمل حتى ساعةٍ متأخرة من الليل دون إحساسٍ بالزمن ، وتجعلك تتردد في التوقف عنه بسبب إجازة نهاية الأسبوع مالم تنجز ما تعمل عليه . أما عندما تفتقد هذا الشعور وترى أنك متعَب دائماً ، فهذا نذير سوء . لن تدرك مدى الأثر الذي يلعبه العامل النفسي في النجاح حتى تختبره بنفسك . ابدأ ببطء وبالتدريج ... ابدأ صغيراً وتحاشى النفقات الكبيرة ... فالوضع على الإنترنت يختلف عما تراه في العالم الحقيقي . هنالك أيضاً نفقات ومصاريف على الإنترنت ، لكنها لا تقارن بما هو عليه الحال في العالم من حولك حيث يلعب رأس المال وحجم الانطلاقة دوراً بارزاً في نجاح المشروع . لذا ، من المهمّ أن تخصص الجزء الأكبر من إيرادات مشروعك خلال العام الأول ، إن لم نقل كلّها ، لتغطية نفقاته إلى أن تصل به إلى المستوى المطلوب . ومن الأهمّ في هذه المرحلة ، أن تمتلك مورداً آخر تستطيع الاعتماد عليه في تغطية مصاريف شؤون حياتك الأسرية ريثما يتمكن رضيعك الإلكتروني من السير على قدميه ، فالاثنا عشر شهراً الأولى فترة حاسمة . على أية حال ، خلافاً لما قد تبدو عليه ، يمكن للأمور في هذا الفضاء الجديد أن تسير في غاية السهولة إذا امتلكت المعرفة اللازمة . ومن خلال الممارسة ، سوف تكتشف المزيد ، وستتعلم الكثير من أخطائك ، إنّما ... بعد أن تتكون لديك قاعدة صحيحة من المعلومات وهذه هي الغاية من التسويق الإلكتروني . مأخوذ عن : مركز نيو هيومن للتدريب www.newhuman.co.cc |
الكاتب: | Mokhlef [ الاثنين يناير 03, 2011 6:52 pm ] |
عنوان المشاركة: | التسويق و التجارة الالكترونية |
شكرا على هذا النقل ونتمى لك التوفيق |
الكاتب: | Portia [ الثلاثاء يناير 04, 2011 10:30 am ] |
عنوان المشاركة: | التسويق و التجارة الالكترونية |
السلام عليكم : Mokhlef, ![]() أهلاً و سهلاً ![]() وشكراً لمرورك ![]() ![]() |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |