آرتين لتعليم اللغات
https://forum.art-en.com/

يا صاحبي
https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=23354
صفحة 1 من 2

الكاتب:  عبد الرحمن الحلبي [ الخميس ديسمبر 23, 2010 6:31 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جاعلاً في الحبّ كلّ مناكا قتل محبٍّ .. عاشقٍ ..يهواكا
إنّ الدموعَ السارياتِ بحيّكمْ ما ذاقها ذاك الثرى لولاكا
وما احتراقُ الشّمسِ في أفق السما إلا كقلبِ المكتوي بلظاكا
لا تحسبنّ القلبَ يخلفُ وعده والله لوناديتَه لأتاكا
أسمعتَ شِعري ..؟ كالندى كلماته تسري بشوقٍ تبتغي لقياكا
يا مبكي العينين داوي علّتي إنّ الدواء لعلّتي رؤياكا
حسبي وربي أنني من بعدكمْ حِلتُ خيالاً لو ترى عيناكا
أعطي فؤادي ما أريد تكرّماً بعضَ الذي من مهجتي أعطاكا
يا وردة الجوري فينا خلّفت مر ّالهوى وبخافقي أشواكا
جرّحتَ قلبي بالنوى يا ظالمي وهو الذي من طيبه سوّاكا
ذاك الحبيبُ الطاهرُ المتطيّبُ من دمعتي وبجوفه أخفاكا
هبـني سـلامـاً إننّي متشوّقٌ حـتّى لحرف نبعهُ شفتاكا
ارحـم مـحـباً هـاله ماناله مِنْ خـافقٍ متـآكل نـاداكا
........
يا صاحبي ما الحب إلا نظرةً ألقتْ على قلبِ المحبِّ شباكا
فتراه في ظلِّ الهوى متلملماً مثل الصريعِ لا يطيق حراكا
وترى الدّموع كأنها من غيمة فيها البحارُ سُجّرت لنواكا
تجري على خدّيه منها دمعة تهوي اشتياقا تستطيب ثراكا


بقلمي
مع جل احترامي



عبد الرحمن

الكاتب:  رؤى [ الاثنين يناير 10, 2011 12:28 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

[align=center][quote]
جرّحتَ قلبي بالنوى يا ظالمي وهو الذي من طيبه سوّاكا
ذاك الحبيبُ الطاهرُ المتطيّبُ من دمعتي وبجوفه أخفاكا
هبـني سـلامـاً إننّي متشوّقٌ حـتّى لحرف نبعهُ شفتاكا
ارحـم مـحـباً هـاله ماناله مِنْ خـافقٍ متـآكل نـاداكا
[/quote]

[quote]
عبد الرحمن الحلبي
[/quote]

سلمت يداك ... جميل هذا ... و الأجمل هو صدق الإحساس ... نحو مزيد من التألق .. و تقبل مروري المتواضع
*1 *1 *1[/align]

الكاتب:  محمد الاسمر [ الاثنين يناير 10, 2011 7:00 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

اخي عبد الرحمن
شكرا لحرف جاده قلمك
تلك احساسيس رائعة حولها يراعك الى قصيد منمق
كنت موفقا باختيار البحر والقافية فناسبت موضوعك
ملاحظة صغيرة برأي
[quote]
فتراه في ظلِّ الهوى متلملماً مثل الصريعِ لا يطيق حراكا
[/quote]
الافضل براي لو كانت
مثل الصريع فلا يطيق حراك
كي تتلائم مع باقي الابيات عروضيا



شكرا لك ونحو مزيد من التقدم باذن الله

الكاتب:  مدى [ الاثنين يناير 10, 2011 9:10 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

إلى عبد الرحمن
إن أجمل ما قرأته من شعر في هذا الغرض قصيدة من الغزل الصوفي أشعرتني بالهمسة ذاتها التي كتبت بها (....حاشا محبك أن يسلوك حاشاكا)
أعني دفقة الشعور المتناغمة مع وقع القافية والروي والرقة في مناجاة القلب.
نحو مزيد من التألق إن شاء الله


[/quote]
اقتباس:
أعطي فؤادي ما أريد تكرّماً     بعضَ الذي من مهجتي أعطاكا
يا وردة الجوري فينا خلّفت    مر ّالهوى وبخافقي أشواكا
جرّحتَ قلبي بالنوى يا ظالمي     وهو الذي من طيبه سوّاكا

الكاتب:  عاشقة العربية [ الخميس يناير 13, 2011 12:25 am ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

عبد الرحمن الحلبي,
كدتُ أن أعلق وأشيد، لولا أني رأيت مثل هذه القصيدة في مكان آخر *ممم
فهل هي أصل أو نسخ ؟
وعلى هذا أبني حكمي إما نقداً أو إغلاقاً :idea:

الكاتب:  عبد الرحمن الحلبي [ الخميس يناير 13, 2011 10:55 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

اقتباس:
عبد الرحمن الحلبي,
كدتُ أن أعلق وأشيد، لولا أني رأيت مثل هذه القصيدة في مكان آخر *ممم
فهل هي أصل أو نسخ ؟
وعلى هذا أبني حكمي إما نقداً أو إغلاقاً :idea:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
هذا التأخر في الرد من سوء حظي
أما عن سؤالك
فلو انك انتبهت الى تاريخ النشر لعلمت ان هذه الاصل ....هذا اولا
أما ثانيا
فالمكان المنشورة فيه هو منتداي الثاني وتحت اسم سيبويه ولو تمعنت بالتوقيع لقرأت اسمي كاملا فيه
عبد الرحمن محمد أمين كنج الحلبي
واذا كانت القصيدة منسوخة الى مكان اخر لست ادريه (كاسيرة الحزن وغيره ) فيمكنك الحكم من تاريخ النشر
واذا ما كتب تحتها منقول ام لا
*plz ولكن سؤالك ازعجني بصراحة *plz
فما أنا من أنقل الشعر
اللي عندي بيكفي وبيوفي
بتواضع

ولك مودة

الكاتب:  عاشقة العربية [ السبت يناير 15, 2011 4:08 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

عبد الرحمن الحلبي,
حسناً حسناً .. كنت اتأكد فحسب ..
لأنني في العادة أغلق دون إخبار، لكن ولأنني أعلم من هو عبد الرحمن سألتك :wink:

إذن سنبدأ بالنقد ..

قصيدة رائعة، فيها من اللوعة والشوق والحزن ما يهزّ القارئ أو من تكتب له هذه القصيدة، إنك تصف مشاعر ضحية تحتضر، ماتت شوقاً وماتت عذاباً ..
عذابٌ من البقاء على الوعد والوفاء بالعهد، على الرغم من هجر الحبيب وقسوته وبُعده.
الأمر الشائق، أنك مستمتعٌ بهذا العذاب وهذا البُعد، تتغنى به، وتكتب له شعراً، فكأنه التعذيب الحلو الذي يجرح ويداوي معاً ..
هو الخنجر وهو البلسم ..
والموت والحياة ..
إنه الضدان معاً، وهذا ما حملته القصيدة في بعض ثناياها، فكانت ألفاظها ومعانيها تحمل طباقات وتناقضات ..
فلننظر إلى هذا البيت:

يا وردة الجوري فينا خلّفت مر ّالهوى وبخافقي أشواكا
فالوردة فيها من معاني الرقة والحب الكثير، إلا أنك ما خرجت من البيت إلا وذكرت أشواكها، لا رائحتها.
وجمعت بين الهوى الذي له ذلك الوجه الطيب الجميل مع مرٍ علقم ينغرس في القلب.

وترى الدّموع كأنها من غيمة فيها البحارُ سُجّرت لنواكا
وبين الدموع والغيمة والبحار وبين سجّرت.


وكم يبدو تأثرك بهذا البعد واضحاً ..
فقصيدتك ابتعدت تماماً عن الإخبار والرتابة، كانت متنوعة بأسالبيها الإنشائية، فكانت بين القسم والنداء والاستفهام، لا تطلب من المحبوب إثباتاً او إنكاراً بل بثّ لوعة وأسى.


أسمعتَ شِعري؟ كالندى كلماته تسري بشوقٍ تبتغي لقياكا
يبدو للوهلة الأولى تفاخرك بنفسك وبشعرك، ولكن من يكمل قراءة البيت يزول ظنه ويتأكد من صفاء نيتك، فكلماتك ما كانت إلا رسالةَ عاشق ضعيف إلى حبيب هاجِر، تتذلل على أبوابه تطلب منه العودة والرجوع.


قد استطعت تطويع كلمات قصيدتك لمعانيها جيداً، فقد استخدمت القصر الذي يفيد التخصيص وذلك بقولك:

وما احتراقُ الشّمسِ في أفق السما إلا كقلبِ المكتوي بلظاكا
وإضافة إلى القصر هنا، الذي تخصص فيه الحرقة لقلبك، فإنك تجعل التشبيه مقلوباً، فبدلاً من أن تشبه احتراق قلبك بالشمس، فقد شبهت الشمس باحتراقها بقلبك المكتوي باللظى، وفي التشبيه المقلوب تكمن المبالغة الممتعة.
إن هذا البيت يحمل من الجمال الكثير.
نعود إلى القصر بالنفي والاستثناء قولك أيضاً:

يا صاحبي ما الحب إلا نظرةً ألقتْ على قلبِ المحبِّ شباكا
ولننظر إلى جمالية هذا التشبيه، وما فيه من عبثية، فالحب لا يعرف طريقة ولا سبباً، إن النظرة كالشبكة تُرمى عبثاً لتلتقط القلب بشباك محكمة النسج لا فرار منها، فخصصت الحب بالنظرة فقط التي تفعل ما تفعل.
وهذا يعني أنك دخلت الحب من باب النظرة الأولى، والتي أسرت قلبك وأسرتك مدى العمر، حتى ترثي نفسك كل هذا الرثاء في بُعد من تحب.

أتمنى أن تناقش بعض النقاط التي أشار إليها من ردّ قبلي سلباً أو إيجاباً وتردّ عليها فالقراء وآراؤهم يعطون قيمة أكبر للنص ويزيدونه بهاءً.

سلمت يداك *1

الكاتب:  عاشقة العربية [ السبت يناير 15, 2011 4:08 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

عبد الرحمن الحلبي,
حسناً حسناً .. كنت اتأكد فحسب ..
لأنني في العادة أغلق دون إخبار، لكن ولأنني أعلم من هو عبد الرحمن سألتك :wink:

إذن سنبدأ بالنقد ..

قصيدة رائعة، فيها من اللوعة والشوق والحزن ما يهزّ القارئ أو من تكتب له هذه القصيدة، إنك تصف مشاعر ضحية تحتضر، ماتت شوقاً وماتت عذاباً ..
عذابٌ من البقاء على الوعد والوفاء بالعهد، على الرغم من هجر الحبيب وقسوته وبُعده.
الأمر الشائق، أنك مستمتعٌ بهذا العذاب وهذا البُعد، تتغنى به، وتكتب له شعراً، فكأنه التعذيب الحلو الذي يجرح ويداوي معاً ..
هو الخنجر وهو البلسم ..
والموت والحياة ..
إنه الضدان معاً، وهذا ما حملته القصيدة في بعض ثناياها، فكانت ألفاظها ومعانيها تحمل طباقات وتناقضات ..
فلننظر إلى هذا البيت:

يا وردة الجوري فينا خلّفت مر ّالهوى وبخافقي أشواكا
فالوردة فيها من معاني الرقة والحب الكثير، إلا أنك ما خرجت من البيت إلا وذكرت أشواكها، لا رائحتها.
وجمعت بين الهوى الذي له ذلك الوجه الطيب الجميل مع مرٍ علقم ينغرس في القلب.
والمرارة كما الأشواك، كلاهما ينغرسان في القلب فيدميانه ويسفكان دمه.. إذن في البيت ترادف وتناقض لا يخفيان.

وترى الدّموع كأنها من غيمة فيها البحارُ سُجّرت لنواكا
وبين الدموع والغيمة والبحار وبين سجّرت.


وكم يبدو تأثرك بهذا البعد واضحاً ..
فقصيدتك ابتعدت تماماً عن الإخبار والرتابة، كانت متنوعة بأسالبيها الإنشائية، فكانت بين القسم والنداء والاستفهام، لا تطلب من المحبوب إثباتاً او إنكاراً بل بثّ لوعة وأسى.


أسمعتَ شِعري؟ كالندى كلماته تسري بشوقٍ تبتغي لقياكا
يبدو للوهلة الأولى تفاخرك بنفسك وبشعرك، ولكن من يكمل قراءة البيت يزول ظنه ويتأكد من صفاء نيتك، فكلماتك ما كانت إلا رسالةَ عاشق ضعيف إلى حبيب هاجِر، تتذلل على أبوابه تطلب منه العودة والرجوع.


قد استطعت تطويع كلمات قصيدتك لمعانيها جيداً، فقد استخدمت القصر الذي يفيد التخصيص وذلك بقولك:

وما احتراقُ الشّمسِ في أفق السما إلا كقلبِ المكتوي بلظاكا
وإضافة إلى القصر هنا، الذي تخصص فيه الحرقة لقلبك، فإنك تجعل التشبيه مقلوباً، فبدلاً من أن تشبه احتراق قلبك بالشمس، فقد شبهت الشمس باحتراقها بقلبك المكتوي باللظى، وفي التشبيه المقلوب تكمن المبالغة الممتعة.
إن هذا البيت يحمل من الجمال الكثير.
نعود إلى القصر بالنفي والاستثناء قولك أيضاً:

يا صاحبي ما الحب إلا نظرةً ألقتْ على قلبِ المحبِّ شباكا
ولننظر إلى جمالية هذا التشبيه، وما فيه من عبثية، فالحب لا يعرف طريقة ولا سبباً، إن النظرة كالشبكة تُرمى عبثاً لتلتقط القلب بشباك محكمة النسج لا فرار منها، فخصصت الحب بالنظرة فقط التي تفعل ما تفعل.
وهذا يعني أنك دخلت الحب من باب النظرة الأولى، والتي أسرت قلبك وأسرتك مدى العمر، حتى ترثي نفسك كل هذا الرثاء في بُعد من تحب.

أتمنى أن تناقش بعض النقاط التي أشار إليها من ردّ قبلي سلباً أو إيجاباً وتردّ عليها فالقراء وآراؤهم يعطون قيمة أكبر للنص ويزيدونه بهاءً.

سلمت يداك *1

الكاتب:  عبد الرحمن الحلبي [ السبت يناير 15, 2011 8:22 pm ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

السلام عليكم

ماذا أقول ...؟
وماذا يقال....؟

نقد هذا أم مديح

حروف خامها ذهب
لله در من كتبها


عذرا عن تقصيري في الردود لكن الله يعلم مدى انشغالي وضيق وقتي
ولكن ردودكم لها مكان في قلبي دون استثناء


شكرا لمروركم العطر


عبد الرحمن....
جاهل أبلغه الدهر

الكاتب:  Mohammed [ الأحد يناير 16, 2011 1:10 am ]
عنوان المشاركة:  يا صاحبي

رائع عبد الرحمن *1
زينت المنتدى بحروفك
اشتاقت اعيننا للجمال هنا *ورود

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/