الــدبــلان .. في العشر الأخير من رمضان
كما عوّدنا شارع الدبلان دائماً، والمسمى بشارع المتنبي، فإن آخر محل يغلق أبوابه في حمص هو فيه، هذا إن أُغلق ..
فهو شارع حيوي في حِمص ومهوى الأفئدة الحمصية
وغير الحمصية، ولا يمكن أن يمرّ أحدٌ بحمص دون أن يسير في هذا الشارع، ويأكل البوظة والجاتو من اليافي والرينبو، محلات الحلويات الأكثر شهرة في حمص.
فما بالكم حين يقترب العيد !! حينها فإن الدبلان لا ينام حتى بعد الصبح
وكما نقول في العامية فإنه (يغلي غلياً 
) بالناس البائعين والمشترين، فالجميع يريد أن ينهي ملابس العيد مع كمالياتها، والدبلان لا يخلو من محلات الملابس التي تعدّ أولّ من ينزّل ملابس الموضة الجديدة بأسعار ليست منافسة دائماً المهم أنها موضة 
طبعاً مع مستلزمات هذه الملابس من أحذية وإكسسوارات وعطورات
وبعد تقضية ساعات في هذا الشارع من بحث ومعالجة ومفاصلة
والجيئة والذهاب فيه 
فإنك ستبلّ قلبك ببوظة الثنائي المرح الرينبو واليافي ..
أو أنك ستأكل العرانيس مع المايونيز أو الجبنة من عند عمو صحب العربة ..
أو أنك ستقف في بداية الشارع وتشمّ أنواع الروائح اللذيذة التي تفتح النفس
من شاورما اللحمة والدجاج ..
ومعجنات الغوطة
وكنافة المعراوي
وعندها حتماً ستشتري وتأكل
وعلى الرغم من الذهاب والجيئة فيه إلا أن هذه العملية تتم بصعوبة
فأنت لا تمشي بإرادتك، بل الناس من تسيّرك* فالازدحام سمة الدبلان في العشر الأخير من رمضان وقد تضطر إلى المشي في الشارع نفسه للازدحام الأرصفة، وفي كثير من الأوقات يغلق الشارع نفسه لمنع دخول السيارات ليصبح مكاناً لسير الناس ..
شباباً وفتيات، نساءً ورجالاً، صغاراً وكباراً
وستطّلع في طريقك بالدبلان على بسطات النظارات الشمسية والخواتم
وبسطات ألعاب الأطفال 
إضافة إلى بسطات الأطعمة من كعكة جوز الهند والمرايا وووووو الخ.
وليس الدبلان الرئيسي وحده من يكتظّ بطقوس العيد، بل شوارعه الفرعية أيضاً ..
شارع عبد الحميد الدروبي مع بنائيه الخواجة والبلازا، وتفاصيلهما التي تشابه الدبلان إلى حدّ كبير.
وشارع أحمد زكي باشا الذي يعتبر أقلّ هدوءاً على الرغم من اتساعه وتعددّ المحلات المنوعة فيه.
وهكذا يكون الدبلان أكثر الأماكن في حمص غلياناً وحركةً في أوقات العيد والمناسبات، والذي يُشعِر حقاً بروعة هذه الأوقات.
كل عــام وأنتــم بـخــير
فهو شارع حيوي في حِمص ومهوى الأفئدة الحمصية
وغير الحمصية، ولا يمكن أن يمرّ أحدٌ بحمص دون أن يسير في هذا الشارع، ويأكل البوظة والجاتو من اليافي والرينبو، محلات الحلويات الأكثر شهرة في حمص.فما بالكم حين يقترب العيد !! حينها فإن الدبلان لا ينام حتى بعد الصبح
وكما نقول في العامية فإنه (يغلي غلياً ) بالناس البائعين والمشترين، فالجميع يريد أن ينهي ملابس العيد مع كمالياتها، والدبلان لا يخلو من محلات الملابس التي تعدّ أولّ من ينزّل ملابس الموضة الجديدة بأسعار ليست منافسة دائماً المهم أنها موضة طبعاً مع مستلزمات هذه الملابس من أحذية وإكسسوارات وعطورات
وبعد تقضية ساعات في هذا الشارع من بحث ومعالجة ومفاصلة
والجيئة والذهاب فيه فإنك ستبلّ قلبك ببوظة الثنائي المرح الرينبو واليافي ..
أو أنك ستأكل العرانيس مع المايونيز أو الجبنة من عند عمو صحب العربة ..
أو أنك ستقف في بداية الشارع وتشمّ أنواع الروائح اللذيذة التي تفتح النفس
من شاورما اللحمة والدجاج ..
ومعجنات الغوطة
وكنافة المعراوي
وعندها حتماً ستشتري وتأكل
وعلى الرغم من الذهاب والجيئة فيه إلا أن هذه العملية تتم بصعوبة
فأنت لا تمشي بإرادتك، بل الناس من تسيّرك* فالازدحام سمة الدبلان في العشر الأخير من رمضان وقد تضطر إلى المشي في الشارع نفسه للازدحام الأرصفة، وفي كثير من الأوقات يغلق الشارع نفسه لمنع دخول السيارات ليصبح مكاناً لسير الناس ..شباباً وفتيات، نساءً ورجالاً، صغاراً وكباراً
وستطّلع في طريقك بالدبلان على بسطات النظارات الشمسية والخواتم
وبسطات ألعاب الأطفال إضافة إلى بسطات الأطعمة من كعكة جوز الهند والمرايا وووووو الخ.وليس الدبلان الرئيسي وحده من يكتظّ بطقوس العيد، بل شوارعه الفرعية أيضاً ..
شارع عبد الحميد الدروبي مع بنائيه الخواجة والبلازا، وتفاصيلهما التي تشابه الدبلان إلى حدّ كبير.
وشارع أحمد زكي باشا الذي يعتبر أقلّ هدوءاً على الرغم من اتساعه وتعددّ المحلات المنوعة فيه.
وهكذا يكون الدبلان أكثر الأماكن في حمص غلياناً وحركةً في أوقات العيد والمناسبات، والذي يُشعِر حقاً بروعة هذه الأوقات.
كل عــام وأنتــم بـخــير 
