آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=22027 |
صفحة 1 من 3 |
الكاتب: | Safwat [ الخميس أغسطس 26, 2010 4:54 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
ثـــائـــر, انتقاء جميل لمادة جميلة أويدك في كلّ ما قلته و شكرا لتعريفك لنا على الشخصيات ... كرواية : تسحرني هذه الرواية التي قرأتها مذ كنتُ طالباً في الثانوية العامة ..أشعر بأبعادالانسانية و الوطن و الحب و الحيرة و الجنون الانثوي في حب الرجل ..و اعشق تصواير المبدعة احلام في تجسيد أجمل صور النسيان .... تسحرني الشاعرية ... و تسحرني وطنية الجزائرية و عشق التضحية في سبيل الوطن أتألم لغربة خالد و لصدقه و حبه و ألمه ... و لا أستغرب من حياة المشاكسة التي هي حقاً أحلام ... يقتلني موت حسّان ...و عودة خالد ليغترب في قسطنطينة ... و استسلام حياة لسي مصطفى و حبها الاكبر لناصر ليس بإمكاننا نكران الايحاءات الاباحية في الرواية و التصوير الصادق للتجربة بين حياة و خالد .... أما كمسلسل : نعم ...أنزور مبدع جمال سليمان بطلٌ بلا منازع لكنني في الفترة الأخيرة لم أعد أميز أنني أشاهد ذاكرة الجسد ...أم فوضى الحواس ... فكليهما يتحدث عن حياة و خالد ...لكن ما نراه في التلفاز ...موجود في فوضى الحواس بشكل أكبر شكرا ثائر |
الكاتب: | safa [ الجمعة أغسطس 27, 2010 5:16 am ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
يسلمو أيديك عميد ![]() ![]() ![]() |
الكاتب: | Safwat [ الجمعة أغسطس 27, 2010 6:16 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
[align=center]تربَّص بي الحزن..... لا تتركيني لحزن المساء سأرحل سيدتي أشرعي اليوم بابك قبل البكاء فهذي المنافي تغرّر بي للبقاء وهذي المطارات عاهرة في انتظار تراودني للرحيل الأخير... ومالي سواكِ وطن وتذكرة للتراب.. رصاصة عشق بلون كفن ولا شيء غيرك عندي مشاريع حبّ.. لعمر قصير!" ------ على جسدي مررّيشفتيك فما مرّروا غير تلك السيوف عليّ أشعليني أيا امرأة من لهب يقرّبناالحب يوماً يباعدنا الموت يوماً ويحكمنا حفنة من تراب.. تقرّبنا شهوةللجسد ثم يوماً يباعدنا الجرح لمّا يصير بحجم جسد توحدت فيك أيا امرأةمن تراب ومرمر سقيتك ثم بكيت وقلت.. أميرة عشقي.. ..............أميرةموتي .........................تعالي!؟ ------ لم يبق من العمرالكثير أيتها الواقفة في مفترق الأضداد أدري.. ستكونين خطيئتيالأخيرة أسألك. حتى متى سأبقى خطيئتك الأولى لك متّسع لأكثر منبداية وقصيرة كل النهايات. إني أنتهي الآن فيك فمن يعطي للعمر عمراً يصلحلأكثر من نهاية --- و الكثير من المقاطع الشعرية المميزة بفلسفتها و صورها و شعرها المثير[/align] |
الكاتب: | Mohammed [ السبت أغسطس 28, 2010 3:53 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
ثـــائـــر,
أحـــــلام من الصعب أن ندعي "اقتباس" جملة أو حرف من حروف أحلام كلماتها .. عباراتها ..تشابيهها.. تحتاج الى "قص" لنستطيع انتزاعها من عالمها الفريد كل ما فيها جميل كما هو سأقص بعضاً من لوحاتها : ما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث . قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها . عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى! عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا . أيمكن هذا حقاً ؟ نحن لا نشفى من ذاكرتنا . ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا . لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره، ليأخذ هذا الشخص دون سواه، بهذه الطريقة لا بأخرى، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ ![]() |
الكاتب: | ثـــائـــر [ السبت أغسطس 28, 2010 6:33 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
safa,
الله يسلمك يا رب و فعلا لازم تشوفي المسلسل لأنو كتير رائع ... شكرا على مرورك ![]() Mohammed, فعلاَ ... إن الكلمات و الجمل في ذاكرة الجسد تتآلف مع بعضها لخلق حياة بين السطور فالقارئ يقرأ و يتكلم و ينظر و يغوص بكل حواسه في عالم أحلام و الذي يأخذ من اسمها الكثير ... شكرا لك على مرورك ![]() Safwat, أولا أشكرك على مرورك و تعليقك على مقالتي و بما أنك قد انتقلت إلى فضاء أوسع بحديثك عن فوضى الحواس فدعنا نناقش هنا ثلاثية أحلام مستنغانمي ( ذاكرة الجسد – فوضى الحواس – عابر سرير ) كانت بطلة الثلاثية ( حياة ) وقعت بحب رجلين و تعمدت الكاتبة أحلام أن تتكلم بلسان البطلة في الجزء الثاني أما الأول و الثالث فتكلمت بلسان الحبيبين لتكون البطلة بين قوسين كما تحكي الثلاثية. و أما من الناحية الجمالية فإن القارئ لذاكرة الجسد يشعر بأنه متشبث بحافة القمر و على الرغم من وجع الأصابع و وجود الأرض تحته فهو يخشى السقوط و ذات يوم قد قرأ الشاعر نزار قباني هذه الرواية فكان رأيه هو : " قرأت رواية - ذاكرة الجسد- لأحلام مستغانمي، وانا جالس امام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت. بعد أن فرغت من قراءة الرواية، خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق، كسمكة دولفين جميلة، وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطر ماء.. روايتها دوختني. وانا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات. وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون، ومتوتر، واقتحامي، ومتوحش، وانساني، وشهواني، وخارج على القانون مثلي. ولو أن أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر... لما ترددت لحظة واحدة. هل كانت احلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري .. ؟ لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء، بجمالية لا حد لها. وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له.. تكشف أحلام مستغانمي الغطاء و تمسح الغبار عن أوجاع الشعب الجزائري المناضل و تبين لنا أهمية الجهاد كما تخبرنا بأهمية دور الفتاة في المجتمع و تثقيفها و تغوص في أغوار الأنثى و تمنحنا قارباً لنجرب الإبحار في محيطات جنون الرجل و عنفوانه و بالأخص حين يحب. المذهل في أحلام مستغانمي كيف تدخل روايتها، أسلوب غريب جميل لذيذ و شعرت بها تقول: سأدخلكم إلى فضاء الأحداث من حيث لا تدرون. و خصوصاً في (فوضى الحواس) ، فلا تدع القارئ يرتاح من تلك الصعقات الكهربائية و الرعشات المتتالية عبر الصور المبتكرة و نراها تتقن رفع الوتيرة بين صورة و أخرى مما يجعل القارئ يدخل عالما من الذهول و يمر عبر أرض اللاوعي.. ثم إن أحلام تحارب في ثلاثيتها العادات و التقاليد البالية في المجتمع الجزائري و هذا ملحوظ بشكل جلي لكن الإبداع يتجلى بكونها امرأة و تتكلم بلسان الرجل و تترجم أحاسيسه و رغباته و عنفوانه في شتى المجالات، هذا ما أبدعت به أحلام و في النهاية لمحت شيئاً من الغرور في نهاية الثلاثية ( و يحق لها ) عندما أنهت ثلاثيتها بــ ( عابر سرير ) و قالت: ماذا أستطيع ضدّ قدر حجز لي في سفريات الحياة مقعداً فوق رائحة.. وجوار عطر, يستقلان الطائرة نفسها. وحدها العجوز المتشبثة بذراعي تشبّثها بالحياة كانت تصلني دعواتها وابتهالاتها المذعورة. كان صوت المضيفة يعلن:" الحرارة في الخارج ست درجات. الساعة الآن تشير إلى الحادية عشرة والنصف ليلاً. الرجاء إبقاء أحزمتكم مربوطة. لقد حطّت بنا الطائرة في مطار محمد بوضياف.. قسنطينة". و كأنها تقول للقارئ: لقد انتهت رحلتك مع إبداعي و سنفترق الآن أين ستذهب أيها المسكين فالساعة متأخرة البرد قارص خارج هذا الكتاب. |
الكاتب: | Safwat [ الأحد أغسطس 29, 2010 3:52 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
[quote] " قرأت رواية - ذاكرة الجسد- لأحلام مستغانمي، وانا جالس امام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت. بعد أن فرغت من قراءة الرواية، خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق، كسمكة دولفين جميلة، وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطر ماء.. روايتها دوختني. وانا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات. وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون، ومتوتر، واقتحامي، ومتوحش، وانساني، وشهواني، وخارج على القانون مثلي. ولو أن أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر... لما ترددت لحظة واحدة. هل كانت احلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري .. ؟ لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء، بجمالية لا حد لها. وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له.. [/quote] ثـــائـــر, جميل هذا الاقتباس ...فعلاً يشعر من يقرأ كلمات كاتبة جريئة و مبدع بصدق الذات و الروح المتحررة في طيرانها لفضاءات النفس البشرية |
الكاتب: | إهاب [ الاثنين أغسطس 30, 2010 11:15 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
[align=right]جميل ٌ رصفك َ هنا و ثمين ٌ هذا الوصف و القيمة ُ تنساب من هامات ِ حروفك لتنسكب على خصوبة المعاني و ثمار أدب هذه الرواية و ذاك المسلسل أود التعليق على نقطتين أولاهما اختيارك لهذا الموضوع اختيار ٌ تشكر عليه و تصنيفك له تصنيف ٌ تفيد من خلاله من كان في غفلة ٍ عن المتابعة ثانيهما أنَّ هذا المسلسل تميّز عن السوى من الأشباه من خلال عدة محاور أهمّها -في ظنـّي- اعتماده اللغة الفصيحة أدة للتعبير ففي ذلك إحياء لهذه اللغة و تفعيل لدورها و محاولة تقريبها من سواد الدهماء و الغبراء , خصوصاً مع الكم الهائل من المسلسلات التي تعتمد اللهجات المحليّة التي قليلاً ما خرجت من محيطها القطري أضف إلى ذلك النوعية في الإنتقاء فالقيمة الأدبية ظاهرة بلا لبس في ما شاهدت من حلقاته فكثيراً ما نرى تبادل الجمل و التراكيب الشعرية بين شخصيات المسلسل كما أنَّ للموضوع الوطني المطروح بشكل شبه أساسي قيمة تزيد الثقل النوعي للعمل , و لكن هناك ملاحظة شخصية لا أعرف إن كانت صحيحة "القلة ُ المثقة هي من يشاهد العمل و لم ألحظ إقبالاً من كل الشرائح " كما في "باب الحارة ![]() كانت كلماتي على عجالة و أظنّ أن العودة إلى موضوعك اليانع الماتع قريبة فالعود ُ أحمد ُ تقبل تحيتي و احترامي[/align][/font] |
الكاتب: | عاشقة العربية [ الثلاثاء أغسطس 31, 2010 1:08 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
لي عودة طبعاً
![]() |
الكاتب: | نبال [ الثلاثاء أغسطس 31, 2010 2:34 pm ] |
عنوان المشاركة: | ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما |
حبّك صحراء من الرمال المتحركة لم أعد أدري أين أقف فيها
بداية مشكور جداً يا ثائر لطرحك لهذا الموضوع فقد كان يدور بخلدي أن أكتب شيئاً عن هذا المسلسل و لكنني احترت في الصيغة التي أطرحه فيها. "نأتي الحب متأخرين قليلاً ..متأخرين دوماً " هكذا قالت أحلام في وصف حالي و حال غيري ...منذا فترة وجيزة قرأت هذه الرواية و أذهلتني حدّ الإدمان ...صرت أحفظ بعض جملها و صار لهذه الرواية مكان على سريري لأقرأها في ساعات الليل المتأخرة و أستيقظ و أنا أردّد بعض جملها. أما بشأن المسلسل فقد أعجبني في البداية و لكن في الحلقات المؤخرة بدأت أتململ من تكرار بعض المشاهد و من الإضافات غير ذي أهمية و هناك مشاهد و جمل في الرواية لم تأخذ حقها في المسلسل و كلنا يعرف بأن هذه الرواية شاعرية يعني يجب أن يكون أغلب مشاهد المسلسل كلاماً لا فعلاً ...ثم عندما قرأت الرواية شعرت بأن هناك عاطفة حبّ راقي و لكن أن تصل حدّة المشاعر في المسلسل حدّ الضرب فذاك ما أزعجني جداً و أقصد هنا مشهد خالد مع حياة ( مشهد الخنق ![]() الأمر الآخر هو الإنتقال إلى رواية فوضى الحواس مع أن ذاكرة الجسد لم تأخذ حقهاً كاملاً و بالإضافة إلى قصة الحب بين ناصر و (مدري شو كان اسمها) صارت القضية الرئيسية في المسلسل . الأمر الأخير هو اللغة ...استغربت قولك اقتباس:
قد استطاع أنزور التغلب على مشكلة صعوبة اللهجة الجزائرية بأن تكون لغة المسلسل العربية الفصحى و هكذا بنى جسوراً من التواصل بين أنحاء الوطن العربي كافة.
شيء أساسي أن تكون باللغة االعربية الفصحى فهذه رواية شاعرية يعني جمالها بالكلمات مع أن أحلامــــــــــي مستغانمي تقول في فوضى الحواس " الكلمات الجميلة سريعة العطب " بس اسمع و طنش ![]() ![]() |
صفحة 1 من 3 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |