بدأ الصيف ومثل كل عام تبدأ المهرجانات الصيفية في أبقاع مدننا السورية الحبيبة , ففي اللاذقية
مهرجان المحبة والسلام وفي حماه مهرجان للسياحة والتسوق والعديد من المهرجانات والاحتفاليات التي تضفي
على المدن السورية ألقا وتضفي على لياليها سحرا وتنعكس بالتالي على الناس سعادة وبهجة ..
حتى الان يبدو الكلام جميل ولاغبار عليه ,لكن
مالفت نظري افتقار مدينتي الحبيبة حمص لمثل هذه المهرجانات والاحتفاليات ففي عام
2005 على ماأذكر أقيم أول مهرجان في حمص مهرجان حمص للسياحة و التسوق والذي كان تجربة لن تتكرر على مايبدو لاننا لم نشهد أي نوع من أنواع تنشيط للسياحة
والتسوق الا لسنتين بعدها وكفاها المولى ...لاندري من المسؤول هنا ومن نعاتب هل غرفة تجارة حمص أم التجار أنفسهم !!!
مدينتا جميلة صغيرة كما يقال عنها لكنها تتسع
للملايين الذين يحبون زيارتها والتمتع بالتسوق من بضائعها والتجول في شوارعها ...ان
لم يكن للسياح فلتكن لاهل المدينة ..أليس من حقهم أن يأخذوا قسطا من الراحة في
السنة.. الراحة من غلاء الاسعار .....الراحة من تعب دراسة الاولاد طوال العام
...أليس من حق الاطفال الخروج والتمتع بالتسوق مع أهلهم في جو من المرح فالكثير من
الناس غير قادرة على السفر في العطلة الصيفية ألا نعطيهم فرصة الترفيه عن أنفسهم
وأطفالهم ...(مع التذكير بقرب حلول شهر رمضان المبارك ومن بعده
بدء السنة الدراسية )ومايترتب على الاهالي من ضغوط
كان الله في العون
لاأدري ان كان حلم حمص قد شغل المسؤولين عن
الاهتمام بهذه النشاطات البسيطة التي تزيد
المدينة حياة ونشاطا ....حلم حمص هو حلم
نتمنى طبعا أن يتحقق ولكن ريثما يتحقق أتمنى أن أرى مدينتي الحبيبة حمص التي ينام سكانها باكرا كما هو معروف أراها تضج
بالحياة وتصرخ أنا هنا ليس فقط للمرور
وأخذ حلاوة الجبن بل لدي أكثر من ذلك ...
مع تمنياتي دائما وأبدا الازدهار لجميع مدننا
السورية وأن تأخذ مدينتنا الحبيبة حمص الاهتمام والرعاية التي تستحق
بقلمي ahed
نجمة حمص
|
وطول الأمد .