تصريح وزير التربية السوري(الحقيقة على مسرح الواقع)
أهو اعتراف بما يجري وراء الكواليس أم زرع للطمأنينة في نفوس الطلاب السوريين
صرّح وزير التربية السوري في آخر مؤتمر له والذي كان بعنوان (الاعتراضات وحقوق الطلاب) الذي حضره وزير التعليم العالي ونخبة من مدرِّسي مدينة دمشق وبعض المحافظات الأخرى وبعض من الجهات المعنية والذي دار حول الاعتراضات الذي يقدمها الكثير من الطلاب الذين تقدموا لامتحان الشهادة الثانوية العامة لكافة الفروع في القطر العربي السوري والتي تضمنت إعادة النظر في جمع درجات مادتين من المواد التي يختبر بها الطالب ووضع النتيجة النهائية لكل من المادتين
وأدلى وزير التربية السوري في هذا الملتقى لبعض الصحفيين أن الاعتراضات ما هي إلا وسيله لغرز الطمأنينة في نفوس الطلاب وللتنفيس عنهم وإقناعهم بالنتيجة التي حصلوا عليها وليست كما يعتقد البعض ((إعادة النظر في جمع الدرجات))
هذا وقد أكد أن الورقة حينما تصحح وتوضع درجة الطالب عليها لا يعاد جمع الدرجات فيها أو حتى تصحيحها تجنباً لعمليات التزوير والغش التي من الممكن أن تحدث فيما إذا استعيدت ورقة الطالب من المخزن .
لكن في الواقع هذا التصريح هو استغلال للطلاب وطعن في حقوقهم
فالطلاب الواثقون من أن هناك خطأ في النتيجة التي حصلوا عليها يقصدون مراكز الاعتراضات وكلهم أمل بأن يستعيدوا الدرجات التي من الممكن أنها لم تجمع عن طريق الخطأ أو ناتجة عن أخطاء في التدوين أو الطباعة أو....
فكيف إذا لم يعاد فتح أوراق امتحاناتهم من جديد ؟؟!!!!!!!!
فكيف إذا عُلِّقت القوائم (بعد الاعتراض) وظهرت نفس النتائج (قبل الاعتراض) عند جميع الطلاب؟!!
وهذا الموضوع أثار الرأي العام واحتجاج الكثير من الطلاب وذويهم وكذلك المدرِّسين الذين كان لهم دراية بهذا الموضوع ...كما وأدلى كثير من المهتمين بآرائهم ودعوا إلى جلسة أخرى لمناقشة هذا الموضوع
فما رأي طلاب الباكلوريا الأعزاء بذلك ؟؟؟!!!!
منقول