هاجمت قطعان من الكلاب متوحشة (يرجح أنها مسعورة بسبب عدوانيتها وسيلان لعابها الشديد ) قرية " السهوة " شرقي مدينة درعا في جنوب سوريا صباح يوم أمس السبت .
وعضت الكلاب التي يقدر عددها بالعشرات 19 مواطناً حتى الآن ، معظمهم من الأطفال ، وتسببت بجروح بعضها خطير ، حيث تم إسعاف المواطنين المصابين .
وطلب الأهالي المساعدة من الجهات المتخصصة لقتل الكلاب المتوحشة التي هاجمت السكان منذ صباح السبت ، وماتزال تجول في القرية حتى اليوم ( الأحد ) .
وقال " فادي خوالدة " وهو شاهد عيان يبلغ من العمر 16 عاماً لـ عكس السير :" خرجت من منزلي باتجاه طريق بصرى - درعا ، فشاهدت كلباً متوحشاً يحدق بي فتوقفت فزعاًَ بلا حراك ".
وتابع " لكنه هاجمني فرميته بحجر ، فازداد توحشاً ، ونشب أنيابه وأظافره بظهري وكاذ يقتلني ".
وأضاف " صارعته بكل ما أتيت من قوة حتى تركني ، وتم نقلي إلى المشفى الوطني بدرعا " .
وعلم عكس السير أن أن الشرطة والبلدية بدأت حملة متأخرة مساء السبت لإعدام الكلاب ، التي تبلغ العشرات ، عن طريق الرصاص الحي واللحوم المسمومة ".
ومن جهته ، طالب خبير السلامة العامة " محمد الكسم " في تصريح لـ عكس السير وزارة الادراة المحلية بتنظيم حملة وطنية لمكافحة قطعان الكلاب الضالة التي بدأت تستوطن الريف وقراه ، " بل وصلت طلائعها المدن الرئيسية " ، على حد تعبيره .
ولفت " الكسم " بأن الوقاية خير من العلاج ، كاشفاً أن مراكز مكافحة داء الكلب بوزراة الصحة تعالج أكثر من 1000 معضوض كل عام ، ما يلكلف عشرات الملايين ، ثمناً للعلاج النوعي لداء الكلب المميت .
وعضت الكلاب التي يقدر عددها بالعشرات 19 مواطناً حتى الآن ، معظمهم من الأطفال ، وتسببت بجروح بعضها خطير ، حيث تم إسعاف المواطنين المصابين .
وطلب الأهالي المساعدة من الجهات المتخصصة لقتل الكلاب المتوحشة التي هاجمت السكان منذ صباح السبت ، وماتزال تجول في القرية حتى اليوم ( الأحد ) .
وقال " فادي خوالدة " وهو شاهد عيان يبلغ من العمر 16 عاماً لـ عكس السير :" خرجت من منزلي باتجاه طريق بصرى - درعا ، فشاهدت كلباً متوحشاً يحدق بي فتوقفت فزعاًَ بلا حراك ".
وتابع " لكنه هاجمني فرميته بحجر ، فازداد توحشاً ، ونشب أنيابه وأظافره بظهري وكاذ يقتلني ".
وأضاف " صارعته بكل ما أتيت من قوة حتى تركني ، وتم نقلي إلى المشفى الوطني بدرعا " .
وعلم عكس السير أن أن الشرطة والبلدية بدأت حملة متأخرة مساء السبت لإعدام الكلاب ، التي تبلغ العشرات ، عن طريق الرصاص الحي واللحوم المسمومة ".
ومن جهته ، طالب خبير السلامة العامة " محمد الكسم " في تصريح لـ عكس السير وزارة الادراة المحلية بتنظيم حملة وطنية لمكافحة قطعان الكلاب الضالة التي بدأت تستوطن الريف وقراه ، " بل وصلت طلائعها المدن الرئيسية " ، على حد تعبيره .
ولفت " الكسم " بأن الوقاية خير من العلاج ، كاشفاً أن مراكز مكافحة داء الكلب بوزراة الصحة تعالج أكثر من 1000 معضوض كل عام ، ما يلكلف عشرات الملايين ، ثمناً للعلاج النوعي لداء الكلب المميت .
