هذه قصيدة استوحيتها من موقف جرى مع صديق ٍ قديم .....كان يائسا من تجارب حبه وخاسرا ولا حبيب له بعدها...ذات يوم كان جالسا فوجد عيون فتاةٍ تنظر اليه..(ربما بالصدفة) 
فشعر بأنها هي التي ستكون حبيبته وزوجته وقد استبشر خيرا ..
كتب لها خاطرة تعبر عن إعجابه وذهب إليها ولكنه صعق بما سنعرفه في :
ظـــــــــــــنّ
( المتقارب)
فشعر بأنها هي التي ستكون حبيبته وزوجته وقد استبشر خيرا ..كتب لها خاطرة تعبر عن إعجابه وذهب إليها ولكنه صعق بما سنعرفه في :
ظـــــــــــــنّ
( المتقارب)
| أنا ما قصدت مكان الجلوس أنا ما رسمت البوادي بيأسي... وكنتُ الأميرَ المـُناجي بصَمت ٍ فلستُ خبيرا ً بحبٍّ وكأس ِ.... رمتني جـِراحي بقلب ٍ جميل ٍ طويتُ جـَفائي وبدّلـْتُ بٌؤسي... أنا ما عشقت ولا ما مضيتُ بحبِّ النساء ِ فلا قـِدْتُ نـَفـْسي... تراني وحيدا ً أواسي حياتي ببعد ٍ كريم ٍ لأخطاء نفسي... أنا ما قصدت مكان الجلوس ِ ولكن ظـِلالٌ تحومُ برَأسي... فهبّت عيوني تـُواري الضّبابَ وراحت تطوفُ النـّواحي بـِهَمْسي... وجدتُ عـُيونا ً تـَفوحُ تـِجاهي بـِأُنـثى عبير ٍ تـُلاطِفُ شمسي... حبست الخيال بصبر ٍ كتوم ٍ وصِرت أضيعُ بأفكار ِ رأسي ... ودُرتُ العيون بأقسى نـِزال ٍ وعُدت رسوتُ كيخت ٍ سيَرْسي... فكانت تـُنير الظـّلام بنور ٍ وترنو إليَّ بعين ٍ كحِسِّي.... فطارَ الهدوءُ وهبَّ الفؤادُ بنظم القوافي كأشعار ِ قيس ِ .... صَدَقـْتُ ظنوني لكوني محبا ًّ وخِلـْتُ بأنـّي أميرٌ بنفسي... كـَسَرْتُ الجُمُودَ وقـُمتُ إليها وكلـّي صمود ٌ كفرسان ِ عَبْس ِ .... وَصَلتُ إليها بـِبُعدٍ قريب ٍ ودفـْقُ التعرُّق ِ مُضن ٍ لِـبـَأسي... نطقتُ السّلامَ تبدّدَ لوني وخـِفـْتُ اقتلاع الورود بفأسي... وقلتُ اقبليني بأبيات ِ شِعر ٍ فهذا شعوري لسحر ٍ بإنس ِ .... فهمّت تـُحيك الشّـفاه َ ببسم ٍ كأنـّي نطقتُ بأفراح ِ أُنس ِ ... وصاحت يديها بخاتـِم ِ عُرس ٍ فعُدتُ أدندن ألحان يأسي ... بقلمي : سليمان الحسن 28/6/2010 |
