سيرين,
دئماً بتميز واضح وتفرد بنتقاء المواضيع ....
وكأننا فطرنا على هذا الشيئ بإن نرغب بما هو ممنوع ...
وأقرب مثال ( سيدنا آدم )
فإعطاء الله لهم كل ما يريدان هو وحواء إلا أن يقربا تلك الشجرة
ولكن الفضول وحب الأستطلاع دفعهما للإقتراب وأخذ منها ما يريدان ...
أكثرنا نعطي أمر بترك أمر ممنوع لعدم رغبتنا به
والقليل منا من يذكر اسباب ذلك المنع .. !
منا من يعرف السبب فيمتنع
ومنا من لا يعرف وأيضأ يمتنع
وكلا الحالتين تدعي الطرف الثاني للفضول إلا إن كان هناك توضيح سبب الإمتناع
فكلنا عندما نسمع عن شيئ ممنوع
نريد التعرف عن سبب هذا المنع إن كان بالسؤال أو الخوض في هذا الممنوع
وأذكر قصة قرأتها منذ زمن عن مثل هذه الحاله
تعرضت هولندا قديماً لموجة هروين ( مخدرات )
عنيفة جداً.. وحينها قررت الدولة بدلاً من الأسلوب القمعي لمواجهة هذه العاصفة
بإسلوب آخر .. فسمحت بتعاطي المخدرات ولكن بشروط محددة
( بيع فقط الأصناف الخفيفة بتحديد اسامئها من قبل الدولة)
( لا يباع لكل فرد أكثر من 5 غرامات)
( عدم بيعها ممن هم تحت سن الثامنة عشر )
( عدم وضع أعلانات عن بيع المخدرات )
وفعلاً أثبتت هذه التجربة شيئاً من النجاح وقتها
المتعاطين استعاضوا بالبداية بهذه الاصناف الخفيفة عوض الاصناف الثقيلة والخطرة جداً , وشيئاً فشيئاً قلّ ومقرانة بمعدلات التعاطي حول العالم تجد أن الفرق واضح ...
طبعاً القصة ما وُضعت لتلائم الكل , ولكن لتناسب مواقف معينة والقياس على ذلك
أسف على الأطالة دئماً بتميز واضح وتفرد بنتقاء المواضيع ....
اقتباس:
لماذا كل ما هو ممنوع مرغوب
وكأننا فطرنا على هذا الشيئ بإن نرغب بما هو ممنوع ...
وأقرب مثال ( سيدنا آدم )
فإعطاء الله لهم كل ما يريدان هو وحواء إلا أن يقربا تلك الشجرة
ولكن الفضول وحب الأستطلاع دفعهما للإقتراب وأخذ منها ما يريدان ...
اقتباس:
و هل لذلك صلة بالفضول و التحدي و الرغبة في حب الظهور ؟؟
أكثرنا نعطي أمر بترك أمر ممنوع لعدم رغبتنا به
والقليل منا من يذكر اسباب ذلك المنع .. !
منا من يعرف السبب فيمتنع
ومنا من لا يعرف وأيضأ يمتنع
وكلا الحالتين تدعي الطرف الثاني للفضول إلا إن كان هناك توضيح سبب الإمتناع
فكلنا عندما نسمع عن شيئ ممنوع
نريد التعرف عن سبب هذا المنع إن كان بالسؤال أو الخوض في هذا الممنوع
وأذكر قصة قرأتها منذ زمن عن مثل هذه الحاله
تعرضت هولندا قديماً لموجة هروين ( مخدرات )
عنيفة جداً.. وحينها قررت الدولة بدلاً من الأسلوب القمعي لمواجهة هذه العاصفة
بإسلوب آخر .. فسمحت بتعاطي المخدرات ولكن بشروط محددة
( بيع فقط الأصناف الخفيفة بتحديد اسامئها من قبل الدولة)
( لا يباع لكل فرد أكثر من 5 غرامات)
( عدم بيعها ممن هم تحت سن الثامنة عشر )
( عدم وضع أعلانات عن بيع المخدرات )
وفعلاً أثبتت هذه التجربة شيئاً من النجاح وقتها
المتعاطين استعاضوا بالبداية بهذه الاصناف الخفيفة عوض الاصناف الثقيلة والخطرة جداً , وشيئاً فشيئاً قلّ ومقرانة بمعدلات التعاطي حول العالم تجد أن الفرق واضح ...
طبعاً القصة ما وُضعت لتلائم الكل , ولكن لتناسب مواقف معينة والقياس على ذلك
تقبلي مروري
و دعواتك ألي بتمنى أنو يكون لألك و لألي و للجميع نصيب منها 
