أخونُ صديقي وهذا محال
صديقي أحبّه كـــلام يقال
وهذا كلامٌ بليغُ الجمـــال
محالٌ يقالُ الجمال خيـــال

العجيب في هذه الأبيات أنها تُقرأ بالطول والعرض!!![/size][/color]

مدين,

أخ مدين أول شي شكرا الك على الأبيات ..
بس يا مدين مو كل شغلة ننسبا للإمام علي كرم الله وجهه!! هدول "الكلمات" أنا قاريهن كذا مرة و بكل مرة كانوا يقولوا انو كتبهم فلان من الناس .. بقا على شو اعتمدت انو هنن للإمام علي ؟
و بعدين كوجهة نظر شخصية, سيدنا الإمام علي ما كان فاضي لهيك شغلات ..
تقبل رأي بكل رحابة صدر .. و بقترح عليك تعدل العنوان!!

مدين,

السلام عليكم

الحقيقة أننا سمعنا عن هذه الأبيات من مصادر عدة حتى كدنا نخشى فعلاً أن نقع في لبس لعدم تحقق صحة السند أو القائل.
ولكن أظنّ أن هذه الأبيات يعود منشؤها إلى العصر العثماني، فقد تفنّن شعراء هذا العصر في اللعب بالأبيات والمعاني واستعراض مهاراتهم الشعرية ..
فنرى ظهور ما يعرف بالشعر الهندسي والشعر المشجَّر والشعر المتقلب ... الخ.
فمثلاَ قصيدة:

إذا قُرأت من اليسار إلى اليمين كلمة كلمة انقلب المعنى لأكتشف ان هذه الأبيات لشاعر يدعى ابن الفرنجية من العصر العثماني، لذا فاحتمال كبيرٌ أن تكون هذه الأبيات وغيرها عائدةً إلى هذا العصر الذي كثُر فيه هذا النوع من الفن.
وإن عدنا إلى ديوان الإمام عليّ كرم الله وجهه لما وجدنا شيئاً كهذا .
المشكلة أن الشعر الجميل والغريب ينتشر إلى درجة أن ننسى كاتبه وقائله

مدين,
عادةً إن وضع موضوعٌ كهذا فإنني أضطر إلى إغلاقه لأنه مكرر، ولكن النقاش الذي دار بيننا يجعله أجمل من أن يكون موضوعاً كغيره
وسأضع بعض الأبيات إن شاء الله التي تدور في فلك هذا الفن المتلاعب
شكراً لك مدين

Ala Al-Ibrahim,

هدى,

شكرا لك هدى للإضافة الجميلة
ما يحيرني أيضا هو وجود بعض أبيات من الشعر في ديوان الإمام الشافعي, و نجد نفس الأبيات في ديوان الإمام علي كرم الله وجهه, فكيف ينبغي لنا أن نثق بهذا التوثيق؟ هذا و يرى البعض أن الإمام علي لم يكتب شعرا إطلاقا, بل نسب إليه زورا و بهتانا .. فكيف لنا التحقق فيما اذا كتب شعرا أم لا؟

سأضيف أنا أيضا بيتا (نسبوه للإمام علي كرم الله وجهه), و أنا أقول أن كاتبه مجهول. يقول البيت:

مودته تدوم لكل هول ***** و هل كل مودته تدوم؟

العجيب في هذا البيت هو أنه يقرأ حرفا حرفا من اليمين لليسار و من اليسار إلى اليمين!

هدى,
شكرا لك مرة أخرى للإضافة

Ala Al-Ibrahim, نعود في هذا إلى ديوان محقّق.
وقد نجد أحياناً أبياتاً مكررة عند كثير من الشعراء ..
فمثلا: إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيب
وجدته لثلاثة شعراء وبروايات ذات اختلاف بسيط جداً.
وهذا ربما يعود إلى سعة الاطلاع والتأثر بالشعراء الآخرين
هذا البيت يعود إلى ناصح الدين الأرجاني، وله أقوالٌ كثيرة في هذا الباب، كقوله:
(دام علا العماد) ،فهي تقرأ من اليسار إلى اليمين بنفس اللفظ
ها قد بدأت تتشكل معالم هذا الموضوع

السلام عليكم :

Ala Al-Ibrahim :

وين دخلت هالدخلة , وقعت بين براثن طلاب العربي و نزلو عليك بالفصحى

عكلن البيت فعلاً عجيب , بشكلو الطولاني و العرضاني و حتى بمعناه الرائع

فعلاً هي اول مرة بيمر عليي بيت شعري من هالشكل , وهو فن حتى اني ما سمعت عنه حتى , شكراً للكاتب و للتنويه عنه

دمتم بخير

مدين,
أعود ثانيةً لأشكر طرحك
لأننا تبيّنا منه صحة نسب الأبيات من عدمها إضافةً إلى توسعنا من خلاله بنوعٍ غريب وجميل من فنون العصر العثماني.
طبعاً هذا الموضوع القصد منه إبهارنا بروعة الأبيات والتفنن بها.