محـوْتـي بقلبي جذورَ الوِئــامْ

سلبْتي فؤادي وعقلـي يـُــــلامْ

حنيني إلى شهْرزادي وِســـامْ

أسرْتِ الخيال محوتِ الوجـــــودْ
كسرتي فؤادي بحِـلوِ الـكــلامْ

دخلتي حـــياتي بدونِ انفعـــالْ

إذا مــا أردْتــي يُـلـبّي الـدّعـــاءْ
يخون الليالي بـعُـذْرِ المَـــــلامْ

ولكنْ عــيوني تـهيـم الجــنـــونْ
وبـعـدَ الـجـفـاءِ تـروم الســقــامْ

وأنا أعتبره من البحور السلسة ..

كان يمكنك أن لا تتقيد بالسكون... / كان يمكنك أن تستعين بجواز فعولُ //0/ هنا برأيي تستطيع أن تتخلص من قيد السكون
ولكن تبقى طريقتك صحيحة تماما بما أنها من جوازات البحر

وهما أن تنتبه لتفعيلات البحر الذي تكتب عليه وجوازاته وتنتبه لترابط الكلام والأفكار والأبيات حسب مضمون القصيدة

أعتقد أنها لو كانت
..أزلتي بقلبي جذور الوئام

هل قصدت بالانفعال منك أم منها وما قصدت بالأنفعال هنا...؟

إنجاز عظيم بنظري في بداياتك الشعرية وأرجو أن تتقبل نقدي ووجهة نظري

موسيقى قصيدتك ذكرتني جداً بموسيقى قصائد إهاب فهو يكتب على المتقارب أيضاً.

أهنئك بمحاولتك الموزونة الأولى وأتمنى لك التوفيق.

لا أخفيك أنني شعرتُ بحيرة وأنا أقرأ القصيدة، فأحياناً استرتسل في فهم الأبيات وأحياناً أخرى يستعصي عليّ هذا،

فمرةً أراك تشيد بدخولها إلى حياتك، ومرة تصف الأثر السلبي الذي فعلته باستخدامك لألفاظ تدل على ذلك.

كيف تقول عن مليكتك أنها محت جذور الوئام من قلبك؟

فذنبي وجرمي لحبي أُلام

غزوتِ حصوني وعل المنام
ماذا قصدت بـ: علّ ؟

إذا ما أردتِ يلبي الدعاء
من هو الذي يلبي الدعاء؟

تهيم الجنون
تهيم بالجنون، فالفعل هام يتعدى بالباء

حنيني إلى شهْرزادي وِســـامْ
فحبُّ "الأمـيرهْ" وسـامٌ وســامْ

فالتكرار يكون لجمال النغم
لا لعجز الشاعر عن إيجاد الكلمات

أحيي فيك أن نعجز عن إيجاد العيوب ونقاط الضعف في محاولةٍ شعرية هي الأولى لك