خديجة.... لك مني التحية , .........
تقبلي منّي هذه الأبيات المقتيسة من قصيدة مطولة لشاعرنا إذ يقول في مطلعها :
إذا أطلّ البدر من خدره ........فإنّما يطلع كي تنظريه
و إن شذا البلبل في وكره......... فإنّما يشدو لكي تسمعيه
و إن يفح عطر زهور الربى .........فإنّما يعبق كي تنشقيه
......... ...........
شكرا لمرورك .....
*.... * ....* ....*
وقال ناقداً أحدهم:
لما سكتُّ حسبت أنك تاج .......هيهات إنّي كالمنون أفاجي
تاللّه تطمع بالسلامة بعدما........ ألقاك جهلُك في يد الأمواج
إن كان داخلَك الغرور فإنّه....... ما انفكّ في البسطاء والسّذاج
إنّي أنا الأسد الهصور بسالة .......ويل لقوم حاولوا إحراجي
حاولت أن تهتاجني عن مربضي ....... لتنال ذكرا ، خبت يا ذا الرّاجي
عارٌ إذا أنشبت فيك مخالبي .......إذ ليس من خلقي افتراس نعاج
وظننت أنّك بالغ شأوي إذا....... رمت القريض فما ظفرت بحاج
إنّ القوافي كالخرائد منعة........ وتفوقها في نبذ كلّ مداج
والشعر تاج لو عامت ولم تكن .......مّمن يليق بحمل هذا التاج
خذها مثّقفة إذا وقعت على........ جبل لأزعج أيّما إزعاج
أنا خير من قال القوافي مادحا .......أنا خير من قال القوافي هاجي
قد كنت أزهد في الهجا لو لم يكن....... لك يا مريض العجب، خير علاج
.