لا تقل أحبك من جديد


توقف عن الكلام...
توقف عن الهذيان...
توقف.................
فلن تؤثر فيّ كلمات عاشق ندمان



لا لا تقل أحبك من جديد
لا لاترسم الآمال والوعيد
فاترك سلاحك في جوفك الجليد
نعم........ اترك كلماتك في جوفك العتيد............
لفتاة أخرى تستطيع أن تبدأ معها قصة خداع من جديد...............


فأنت يا سيدي عديم الإحساس...
أنت لا تستحق الأنفاس.....
لا تستحق أن تخرج دمعة من العيون.........
تسيل على الخدود............ وتموت على الشفاه.....
لتخرج دمعة من جديد ............... تسيل من جديد ............. تموت من جديد


ولكن لا يا سيدي...........
لأني لم أعد أحتمل خداعك المديد.......
لن أبقى أسيرة قلبك الحديد..............
سأحمل حقائب حزني وأوراق ذكرياتي المحترقة إلى البعيد.............
سوف أغلق باب قلبي الحزين .... ولن أسمح له بالحب من جديد......................

لا لا تقل أحبك من جديد.................................



اهداء إلى كل خائن.............

رندة العلي,

رندة العلي,

آنسة رندة...

سوف لن أقول لك كالمعتاد...

أنه عليكي أن تحبي من جديد وتعودي للطبيعة البشرية من جديد...

ولكني سأقول لك كان الله في عون قلبك وفي عون مشاعرك التي شعرت بنزفها أثناء قرائتي الثالثة لما صرخت به أحاسيسك...

أما أثناء قرائتي الثانية فقد استوقفني مشهد الدموع فوقفت عنده ملياً واحترت ما أكتب وعما أتحدث أعن الدموع؟؟؟ أعان الله هذيان الدموع!! أم عن الخدود؟؟ كان الله في عون ثورة الخدود.. أم عن الشفاه؟؟ والله إني أمجد قسوة الشفاه في مثل هذه الحالات..!!

أختي الكريمة برأيي أن الشفاه فعلاً عليها أن تقتل الدموع لأن الخائن... و(الخائنة) على حد سواء لا يستحقون إلا قتل الدموع التي تسيل بسببهم...

في القراءة الأولى... شعرت كم أن احاسيسك رقيقة أختي.. وكم كانت أنيابه قاسية..
وهذا الشعور والله دعاني لتكرار قراءة هذه التحفة النثرية الفنية الأكثر من رائعة...

الله يكون بعونك أختي..


تقبلي مروري واحترامي وشكري وهذه

رندة العلي,
كلام معبّر ومؤثر يدخل القلب بدون استئذان ويحكي قصة حزينة
مشكورة