انظروا ماذا فعلت تاء التأنيث بهذه الكلمات...

1- إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه مصيب ، أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها (مُصيبة) !

2- إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه أنه حيّ ، أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها (حَيَّة) !!
أعاذنا الله وإياكم من لدغتها (الحية وليست المرأة ).

3- إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه إنه قاضٍ ، أما إذا تولت المرأة منصب القضاء(بِغَضِّ النظر عن الخلاف الفقهيّ) فيقال عنها أنها (قاضية) !!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه.

4- إذا أصبح الرجل عضوا في أحد المجالس النيابية يقال عنه أنه نائب ، أما إذا أصبحت المرأة عضوة في أحد المجالس النيابية فيقال عنها أنها (نائبة) !!
والنائبة هي أخت المصيبة كما تعلمون.

5- إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوٍ ، أما إذا كان للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها (هاوية) !!!!
والهاوية هي إحدى أسماء جهنم.
(سلَّمَنا الله وإياكم منها وجعلنا جميعا من أهل الجنة)

**********
ملاحظة: هذا الموضوع من أجل الترويح عن النفس وليس موضوعا علميا
__________________

مسكينة ما تلاقيه الأنثى من ظلم هنا

ولكن مع ذلك فإن لها نون النسوة وتاء التأنيث وجمع المؤنث السالم، والأولى والثانية خصتا بها، ولا نظير لهما عند الذكور

خديجة, سلمت يداك

[align=center]رائع ٌ ما جاد به يراعك ِ هنا

و جميلة ٌ هذه التورية


جزاك ِ الله خيراً



تقبلي تحيتي[/align]

-------------------------------------

هدى,
ولكن مع ذلك فإن لها نون النسوة وتاء التأنيث وجمع المؤنث السالم، والأولى والثانية خصتا بها، ولا نظير لهما عند الذكور

هذا صحيح و لكن

التاء في العربية من علامات التأنيث, فهي تلحق بالاسم , فتغير دلالته من التذكير إلى التأنيث. ولم يلجأ العرب إلى استخدام علامات للتذكير لأن " أصل الاسم أن يكون مذكرا, والتأنيث فرع عن التذكير , ولكون التذكير هو الأصل , استغنى الاسم المذكر عن علامة تدل على التذكير , ولكون التأنيث فرعا من التذكير افتقر إلى علامة تدل عليه"


تقبلي تحيتي

هدى, الله يسلمك اختي بوركت على مشاركتك إهاب, شكرا على مرورك الطيب العطر بارك الله بك ولك مني ايضا ارق التحيات
مدين, العفو اخي بوركت على ردك جزاك الله كل خير

إهاب, أفحمتني
طبعاً الأمر كذلك في العربية، فالذكور هم الأغلب بما فضل الله على الإناث .

لكن، لنا مكان في اللغة كما لكم

خديجة,

كل هذا تفعله تاء التأنيث و تبقى ساكنة أوليست اللغة مؤنث فهي كلّها لنا

نبال, اي نعم بوركت
جزاك الله كل خير