تلاقت 3 جامعات سورية خاصة من محافظات مختلفة على نفي الأنباء المتعلقة بتلقيها قرارا يخص المنقبات، سواء بمنعهن من التسجيل في الجامعات أو حظر دخولهن إلى الحرم الجامعي.
وفي اتصال هاتفي مع "الوطن أونلاين" أكد المهندس خليل غزال أمين جامعة القلمون بريف دمشق أنهم لم يتلقوا حتى الساعة أي كتاب رسمي بخصوص المنقبات، قبل أن يستدرك: إن كان هناك شيء بهذا الخصوص قد صدر، فلابد أنه سيأخذ وقتا للوصول بطريق المراسلة المعتاد.
كما نفى غزال وجود أي تعليمات شفهية بخصوص التعامل مع المنقبات، لافتا إلى أن هذه التعليمات تتطلب الاتصال برئيس أو مدير الجامعة على الأقل، وهذا متعذر في الوقت الحالي كون الجميع في عطلة دراسية.
وجدد تأكيده على أن جميع الأمور والتعليمات السابقة ما زالت سارية في الجامعة دون تغيير يذكر حتى تاريخ اليوم 19 تموز 2010.
وفي جامعة الوادي بحمص تقاطعت آراء أكاديمي وموظف إداري في اتصالين منفصلين على عدم تسلم الجامعة أي قرار مكتوب يخص التعاطي مع المنقبات.
وضمت جامعة اليرموك في درعا صوتها إلى نظيرتيها، نافية تلقيها أي تعليمات شفهية أو خطية تتعلق بالطالبات المنقبات، ومؤكدة في نفس الوقت أنها لم تتلق أي ملحوظات من الطلاب أو ذويهم حول لبس النقاب أو سلوك اللائي يلبسنه.
من جهتها تمنت وزارة التعليم العالي على لسان مسؤول فيها لو كانت وسائل الإعلام المختلفة قد تريثت قبل التعاطي مع "خبر المنقبات".
وأوضح المسؤول: معظم اللقاءات والاجتماعات في الوزارة هناك تعليمات وتوجيهات يتم إعطاؤها، والتسجيل في الجامعات واحد من الموضوعات التي تبحث والتي يمكن أن تصدر بشأنها تعليمات، لكني أؤكد عدم وجود قرار يخص المنقبات كما تناقلته معظم وسائل الإعلام، مسلطة الأضواء على لباس المنقبات.
