[align=center]شــــاي
أهو وقودي كلّ يومٍ
أمْ أنـّه منظرٌ أصيلٌ
أو نهرٌ عذبٌ كناي ...
أهو فترة لذّة لذيذةٍ ؟
أم أنه لونٌ أصيلٌ في دنياي ..
ما أشهاه إنْ صنعهُ أحدٌ لأجلك
فمع شكّره تذوب فرحتي و أناي
في سخونته فلسفةٌ
إن كان شيخاً خميراً
أو ظرفاً ينشرُ غيومه نذيراً
لسماء سمراء خاصةٍ على هواي
ما أطيبه إن كان من صنع فتاةٍ
ظلّت تدرسُ مقاديره لأجلك
و تسألهُ إن كان سيعجبك
و كيف ستمسكه يدك و شفتيك
فهو منى شفتاك و شفتاي
ما أحلاه إن كان في جلسةٍ
يقضيها الأصدقاء سمراً
و يشتمون رائحته خلسةً
ليتمتّعوا بنسمةٍ تسافرُ للقلب عطراً
فكيف لا أضع فيه ... رؤياي
ماءٌ على نارٍ في تعاونٍ
و ولادة دخان لامعٍ أشيبٍ
و ألماسٌ أسود يتحلل باحمرارٍ
و سكر بذوبان حلوٍ محتومٍ
تشربهُ يومياً شعوب دنياي
آه لو تشربُ من شعري جرعةً
أو تتبادل الشعر معي بصمتٍ
أو تقرأ الجريدة معي
فأنت يا متعتي ...سلوتي
و أنت..من دمي ...يا شاي[/align]صفوة
14/4/2010
