من الديوان الملكي السري

رضوان الابراهيم · **مرسل:** الخميس مارس 18, 2010 1:32 am

أنا يمنح وعودي
فم من شرودي
فلا تراجعيني في شرودي
لا وجه لي
لا ولا حجر
تقف عليه أقدام حدودي

سوادي يغمره بياض الثلج
و في دفء العشق ينام جليدي

أنا الحب خاتم في اصبعي
والشعر كخادمي المريدِ
لا تنفع القلاع ولا الخنادق
إذا ما جن بعض جنوني العنيدِ
ليس لك في مملكتي
إلا ما أعطي لا ما تريدي

ثغرك بعض من يدي
فاصمتي إذا ما تكلم
الطوق مع الجيدِ
امتداد شعرك أوراقي
وأوراقي مدد خلودي

تثقفي مني وتفهمي طبيعتي
تعلمي فكر بحري
وقيسي أطوال مواجاتي
وتنبأي بأوقات شكري
و أوقات جحودي
كوني شطأي
كوني ظلي
كوني الصوت في رعودي

أوجعتُ الحرف في مدحك
حتى صار في الفم كالبلبل الغريدِ
وحفرتُ في صحاريك الينابيع
فأثمر كل عيش رغيدِ

علمتني تجاربي ألا أسمي
أي حب بالحب الوحيدِ
لأنه إذا ما انتهى
أخمد موج الحياة
و أفسد كل حب جديدِ
فمري علي غيمة
وألقي ما شئتِ من المطر ِ
وابقي بقدر ما شئتِ
ثم إذا شئتِ سيري من جديدِ

لا تتكرري و لا تتشابهي
وإذا ما غنيتٍ بيتاُ من الشعر ِ
لا ترجعي عليه تعيدي
إن الملل أبشع ما يعتريني
وإنني وحشٌ في حالات صدودي

عيوني لا ترى في الدنيا
إلا الجمال الأنثوي
وإذا الناس قصد وا
البحر والغابات يصطافون
رحلتُ إلى عينيك و الخدودِ
لا بد لي منك لا مهربا
فأنتِ وراء وجودي

كل الشعراء خرجوا من بين يديكِ
واعتلوا المجد فوق ركبتيكِ
يا خلاقة المشاعر ِ والشرودِ
فلا تسأليني من أين جاء شرودي؟
ولا لماذا أنا أبقيكٍ بوعودي؟

رضوان الابراهيم

عاشقة العربية · **مرسل:** الأحد مارس 21, 2010 1:12 am

كلمات في من العنفوان والكبرياء الكثير ، على الرغم من وجود كثيرٍ من الأخطاء التي ربما كان أكثرها النثرية الموجودة في خاطرتك ، فقد لاحظت ان الشعرية قد تتفلتُ منك أحياناً لتكتب وكأنك تكتب كلاماً عادياً أو وكأنك تقوله في حياتك اليومية وهذا ما أضعف نصّك وجعله باهتاً في بعض المواقع .

لنحاول أن نمرّ على بعض الأمور في خاطرتك ..
أنا يمنح وعودي فمٌ من شرودي
هذا التعبير صدمني حقيقةً ، لأنك جعلتَ أنا شيئاً آخر منفصلاً عنك ، والتعبير النحوي لم يكن جيداً ، إلا إذا كنت تقصد حقاً أن تفصل نفسك ولكن هذا لا يبدو من القصيدة

و في دفئ العشق
دفء

أنا الحب خاتم في اصبعي
والشعر خادمي المريدِ
لا تنفع القلاع ولا الخنادق
إذا ما جن بعض جنوني العنيدِ
ليس لك في مملكتي
إلا ما أعطي لا ما تريدي
هذا مقطع قوي وجميل

وتنبأي بأوقات شكري
تنبئي

تثقفي مني وتفهمي طبيعتي
تعلمي فكر بحري
وقيسي أطوال مواجاتي
وتنبأي بأوقات شكري
و أوقات جحودي
كأنك تحمّلها اكثر من طاقاتها ؟ على الرغم من أنها كما ذكرتَ في آخر القصيدة قد شغلت الجميع بها .
ولكن المقطع جميلٌ أيضاً ويبدو أن على الرغم من أنك تحملها لا قبل لها به إلا ان هذا يعني أن تكون شيئاً منك .

وإذا ما غنيتٍ بيتاُ من الشعر ِ
لا ترجعي عليه تعيدي
في هذا السطر عاميّة لا تحتملها الخاطرة يمكنك القول : وعلى مسامعي لا تُعيدي

عيوني لا ترى في الدنيا
إلا الجمال الأنثوي
وإذا الناس قصد وا
البحر والغابات يصطافوا
رحلتُ إلى عينيك و الخدودِ
يصطافون
من عند : وإذا ... يصطافون ، فيها أيضاً نثرية وشيء قريب من اللهجة المحكية

وفي القصيدة مواضع أخرى جميلة فيها تكبر يليق بديوان ملكي

شكراً لك

رضوان الابراهيم · **مرسل:** الأحد مارس 21, 2010 2:49 am

الشكر لكي
شكرا على وقتك الذي قضيته بين كلماتي ماسكة مجهر اللغة تمحصين وتدققين
هذا من جانب أنك من أهل الاختصاص والتخصص
وشكرا على الخيال الذي استهلكته في رسم وجه لكلماتي والنظر إلى ما وراء الكلمات
هذا من حانب أنكي قارئة مصغية فاهمة
أنا لا أطمح إلى أن يقولو عني الشاعر الجيد بل كي يقولو إنه أحس

ولو أنكي كتبتي ردك في عشرين ألف سطر حول ما قصدت أنا و ما أعنيه لقرأته حرفا حرفا
لأني وجدتك دائما تقفين على مركز ما أعني

سليمان الحسن · **مرسل:** الأحد مارس 21, 2010 2:49 am

رضوان الابراهيم,
الخاطرة جميلة بكلماتها وباحساسك فيها
لكن اخي حاول ترجع تقرأ الخاطرة مرة ومرتين بتعدل عليها كتير وانا بعرفك انك بتكتب الشي اللي طلع منك وما بترجع بتعدلوا وهاد شي ممتاز انو تعتمد القصيدة مباشرة من دون القيام بمسودة او ماشابه لكن لاحظ ان اغلب الشعراء يقومون بادراج قصائدهم على مسودة ويقومون باعادة قرائتها لكي يكشفوا نقاط الضعف فيها ويحاولوا ان يعدلوا عليها ويضيفوا شيئا اجمل

ومن بعد نقد اختي هدى للاخطاء القواعدية لم يبقى لي شيء

تحية لك ولقلمك وارجو ان تتقبل رأيي المتواضع

Safwat · **مرسل:** الأحد مارس 21, 2010 8:29 am

رضوان الابراهيم,
مرحبا
هي تاني مرة بقرالك و رح علق بنفس الاسلوب

اذا بدك نقول انك احسيت ....لا تتقمص ...طالع اصالتك

عم يتهيئلي انك مدمن اغاني رومنس و هاشي مو غلط
لما بتقول انا الحب جعلته خاتم في اصبعي ...بيخطر عبالي عاصي الحلاني بغنية القرار لنزار ..أنا النساء جعلتهن خواتما باصبعي ....

اما قد جن بعض جنوني ...فهي معروفة مرّة وحدة بالقدود الحلبية ...على العقيق اجتمعنا

حلو بالشعر نستخدم اقوال و كلمات او شغلات شائعة بس المهم نخالفا لنعطي شي جديد

متل
محمود درويش : فالمؤمن المتمّرس لا يلدغ من فرح مرّتين

متل كوليت خوري : فأصابني بسكتة شوق

متل ...و متل ... و متل .....

انت مؤهل تكون شاعر .....شد حالك شوي و بكرة رح تدعيلي

سلام

رضوان الابراهيم · **مرسل:** الاثنين مارس 22, 2010 2:03 am

مشكور سليمان ع النصيحة وانشا الله في الحسبان

صفوت
أنت قلت أني أخذت من نزار شطر ومن القدود الحلبية نصف شطر
ضمن كتابتي التي تتضمن خمسة وخمسون شطر
ولو افترضنا أن دعواك صحيحة فالمهم لم تصل إليه في رأيك وهو هل ناسبت الموضوع ؟
هل تم استخدامها بشكل جيد ؟
هل هناك جديد ضمن الموضوع بما أنك تبحث عن جديد التشابيه؟
الإجابة لا
والذي دفعك لوضع رأيك هو ما قلته أنا في ردي على هدى أني أكتب من أجل حسي لا من أجل الشعر الكامل الجيد فكأنه كبر عليك أن يكون حسي كحس المشاهير فاتهمتني بالتقمص

ساء ما تجكم ساء ما تدعي
إذا أنا أريد تقمص نزار أو غيره من أجل هدف رسمته أنت في ذهنك كمن أجل كسب ود فتاة أو غيره
فلماذا أنا انفق ربما ست ساعات متواصلة في الكتابة والمناجاة والترنيم واللتلحين
وهو جهد كبير وفي المقابل وبكل بساطة استطيع اهداءها ما أريد من المشاهير

أما بالنسبة لقصيدة أحبيني التي تدعي أني تقمصت فيها زيديني عشقا
حين أنا قرأت ردك اعطاني شيء من السرور لأني قاربت العظمة دون قصد بالتقمص كما ادعيت
وبما أنك وضعت ردك بأسطر لا تكفي لأكتمال وجهة نظرك لدي فكان ما كتبته لك في أسوأ حالاتك
أما إذا كنت في أحسن الحالات فشكرا لك لكن هاي كلمة (تقمص) بلاها إذا بتريد
لأنها تمس الحس لا الكتابة على نحو ما جاءت
واذكر لك على سبيل الاطلاع أن نزار قباني حين شبهوه بعمر بن أبي ربيعة استنكر
وهذا الأخير له وزن كبير فقال(أنا لا أشبه إلا صورتي فلماذا شبهوني بعمر)
وتذكر أنا لست مضطر ابدا بدا لأخذ روح أحد
لي روحي ولي حسي ولي عقلي
ورأي أن التقمص يكون بأن جسد لا روح له أخذ روح جسد آخر

تستطيع أن تقول نفس الأسلوب أو أي شيء آخر من مصطلحات النقد وأنت أدرى

أنا قرأت لك وربما في أفرب أنسانة في المفطع الأخير شابهت المتنبي في قوله (وأسمعت كلماته من به صمم)
فلم أعلق ولم أقل انك تتقمص
تقبل ردي هذا وإن بدا بما سيبدو
لو كان ردك ع القصيدة ربما كنت اخذت به دون أن أرد
لكني احسست أن ردك على ردي

أنا حين دخلت إلى هنا لم أضع في بالي أن من سيقرأ كلامي لا يسمعون أغاني ولا يقرؤو شعر
أبدا ابدا لا
فهدى أكيد تعرف و سليمان أكيد يعرف ما تعتبره اكتشاف

وأعود واكرر أنك تعديت حاجز القصيدة وصولا في شخصيتي فقلت أنت ما قلت من أدماني والخ..........

Mohammed · **مرسل:** الاثنين مارس 22, 2010 3:44 pm

رضوان الابراهيم,

أتفهم تماماً عبارتك التي تتضمن : أكتب من أجل الكتابة .. أكتب من أجل تفريغ ما في القلب من أحساس في قالب من الورق ... أكتب لأفجر من دمي قنبلة في البحر لا لأقتل بها أحدا ولا لأستعرض مهاراتي في التصويب الى اذن من يصغي الي

فبعضنا لا يكتب شعراً ويسعى للحصول على التاج .. وبعضنا لا يهمه اللقب ..ويستمتع بشاهدةاللون الأحمر يمتزج بمياه البحر لا أكثر

قصيدة أو خاطرتك أو نثرك (لا يهم ) جميلة ببساطتها .. ببعض التعابير "الملكية"
بتأثرها بتعابير كانت مألوفة في بعض الأحيان
صحيح أن الطول أخذ من جمالها قليلاً .. و غياب اللحن في بعض المقاطع جعل من بعض الكلمات سرداً للمشاعر .. لكن كما أسلفت فعفوية التعبير واختيار الألفاظ الغير متكلف أضفى جمالاً للقارئ الذي لا يبحث عن الحرفية

لا أدري لم الاحتدام للرأي الذي أبداه صفوة ..!! لكل منا طريقته بالنقد وهو لم يقل لك أكثر من أن تصقل تشابيهك وتصبغ أحاسيسك بلون لم يسبقك أحد اليه كما في :

علمتني تجاربي ألا أسمي
أي حب بالحب الوحيدِ
لأنه إذا ما انتهى
أخمد موج الحياة
و أفسد كل حب جديدِ
فمري علي غيمةً
وألقي ما شئتِ من المطر ِ
وابقي بقدر ما شئتِ
ثم إذا شئتِ سيري من جديدِ

رائع هذا المقطع

شكراً لك وأتمنى منك التروي في ردودك والنظر للجانب المضيء من القمر

Safwat · **مرسل:** الأربعاء مارس 24, 2010 9:22 pm

رضوان الابراهيم,
اعتمد بدك تحكي فصحى و لا عامة مشان اعرف شو رد عليك ؟؟
[quote]
أنا قرأت لك وربما في أفرب أنسانة في المفطع الأخير شابهت المتنبي في قوله (وأسمعت كلماته من به صمم)
[/quote]
ما هوي الفكرة انك ما تجيب نسخة جاهزة و انما تخلقها من جديد ...و ضربتلك مثل لمحمود درويش و لكوليت خوري
[quote]
حين أنا قرأت ردك اعطاني شيء من السرور لأني قاربت العظمة
[/quote]
قاربت العظمة بنظرك بس بنظري لا ... [quote]
وأعود واكرر أنك تعديت حاجز القصيدة وصولا في شخصيتي فقلت أنت ما قلت من أدماني
[/quote]
يا لطييييييييييييييييف ....اذا هيك ما عاد قرب عليها ابدا ...لان شكلك بتحب النقد و بتقدرو

رضوان الابراهيم · **مرسل:** الخميس مارس 25, 2010 5:34 am

مشكور أخي محمد ع مرورك و ردك
و أنا متفهم لكل حرف كتبته
من تصحيح وتوضيح
وردك مثال يحتذى للمتفهم لنفسه و لغيره
وفي داخلي رغبة بترك التطويل في الكتابة لأنها كما قلت أنت توقع بالغلط والشذوذ الموسيقي

وشكري للجميع ع

عاشقة العربية · **مرسل:** الأحد مارس 28, 2010 12:59 am

أولاً ..
العربية الفصحى هي اللغة الرسمية هنا وإلا فسأضطر للحذف .

ثانياً ..
ما حدث هنا عن موضوع التقمص ليس إلا ظاهرة تحدّث عنها النقاد منذ القِدَم وسمّوها : السرقة وللحقيقة فإن هذه التسمية فيها الكثير من الإجحاف ، فالأصح أن تكون : التأثر
فليس سرقةً أو تقمصاً أن نشبّه فلاناً بالبحر لجوده ، لأنو الجميع قد فعل ذلك ، وهي تشبيهات كثرت لذا استُعمِلت .

نأتي إلى موضوع التجديد ..
جميلٌ أن تكون لنا صورنا الخاصة التي نستقيها من خيالنا ومن مجموع قراءتنا ، فنجدد في الصور القديمة لنشكّل منها صوراً حديثة تخصّنا ، وهذا يأتي بالممارسة .

أمرٌ آخر ..
أننا هنا في بوحٍ للمشاعر نحاول أن نعبّر عما في داخلنا بطريقة جميلة ، ونحاول أن نطورها شيئاً فشيئاً ..
نتريّث في النقد وننتبه له بل وننقد بإيجابية إن كنا ناقدين ، ونتقبل النقد برحابة صدر إن كنا منقودين ، ليصححَ العملُ الأدبي الذي كتبناه ويكتمل على الصورة التي نراها ويراها الآخرون .

أشكركم لأنكم فسحتم المجال لهذا الحديث النقدي الذي لم تقصدوا له

LATEST_POSTS

قوانين المنتدى

من الديوان الملكي السري

الموجودون الآن