أختي
-- لقد تحدثتِ عن أنوثة طاغية مصونة فهنيئا لكِ بصونها وهنيئا لمن يفوز بها .
أما عن الكلمات اللاتي أفرجت عن هن في سبيل اطلاقك هذه القصيدة الرائعة شكلا ومضمونا فأعجز عن وصف اتساقها في خدمة موضوعك النبيل واظهار قصيدتك في أبهى حلة .
-- وأعود للحديث عن مضمون القصيدة الذي ان لم يكن يوازي حسن وبراعة انتقاء الكلمات و ورصفها لتظهر القصيدة بهذا الجمال فهو يفوقه لأن ما تكلمت عنه من أخلاق شرقية هي الأصل في العفة وأكرر هنيئا لمن يفوز بشريكة تحمل في قلبها هذا الوفاء والإخلاص لما ورثته عن أبيها ورضعته من أمها الأبية , لأن جمال القلب في حسن الخلق و العفة ولربما هذا هو البديل الصالح والحقيقي عن المقاييس الاتي يحملها الرجل الغربي التي برعتي أيضا بإظهارها:
اقتباس:
وستضع مقاييسَ جديدةً لتقييمك الشريكة
لن تكون مقيداً بقياس خصرها
أو ارتفاع حاجبيها عن عينيها
أو حتى لن تقيّمها ببراعتها في حساب السعرات الحرارية
فشكرا لما أبدعت بكتابته وما أظهرته بهذه الرائعة تقبلي أختي
_ - _ والحمد لله الذي رزقني من تحمل هذا الجمال بقلبها_ - _