آرتين لتعليم اللغات :: مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقةالتربية-متجدد(2)العنف المدرسي

قديماً كان العقاب في المدارس لا يخرج عن عدة ضربات صغيرة على اليد، وبتطور الزمن، والتطور في أساليب وطرائق التعلم، ودخول وسائل تربوية حديثة إلى المجالات التدريسية، وبدلا من أن يصبح ضرب الطلاب جزءاً من أساليب تربوية عفا عليها الزمن، وتجاوزها العاملون في الحقول المدرسية، أتى الواقع بما يخالف ذلك، فالضرب أيضا طوره بعض المعلمين ليعاصر الحاضر، فأصبح هناك اللطم على أسفل الرأس، والبصق على الوجه، والركل بالقدم، وأخيراً شد الشعر!
الضرب في المدارس قضية غير إنسانية، منعته وزارة التربية والتعليم، ومع ذلك التف على قرار الوزارة في هذا الصدد بعض المعلمين، معللين لجوءهم إلى ذلك بحتمية إيقاع عقاب بدني مؤلم على بعض الطلاب الذين لن يردعهم عن مشاغباتهم، ولامبالاتهم، وإهمالهم في أداء المطلوب منهم دراسياً، سوى ذلك، ناسين أو على الأغلب متناسين، أن للضرب أو الإيذاء البدني البسيط منه قبل الكبير، الكثير من العواقب السلبية، التي تأتي على حساب ارتباط الطالب بالمدرسة إجمالاً، وبالإقبال على دراسة المادة التي ضربه معلمها خاصة، وبالعملية التعليمية بشكل كامل، حيث قد يكون الضرب عاملاً من عوامل ظاهرة التسرب، أو سبباً من أسباب الفشل الدراسي، لتدني دافعية الطالب نحو التعلم، وقبل هذا قد ينجم عن الضرب كذلك ارتفاع في معدلات رسوب بعض الطلاب الذين تعرضوا له، إذا أخذنا في الاعتبار في ذلك، ما أكده عدد من الأطباء النفسيين، والأخصائيين الاجتماعيين.

إذا كان فيما يذكر على سبيل الأحاديث الدارجة هناك أشياء كثيرة تقتل معنوياً فإن، وهذا القول لا يدخل في نطاق الجدلية اللفظية، من الضرب أيضاً ما يقتل نفسياً، وليس ذلك بالمعنى الحرفي لكن الضمني، إذ قد يدمر الضرب نفسية الطالب الذي وقع عليه، ويصبح لزاماً إخضاعه للعلاج والتوجيه النفسي وكذا الاجتماعي، حيث وفي غالب الحالات يشعر الطالب الذي تعرض للضرب بالإهانة، وتحقير الذات، والدونية عن زملائه في الصف الذين لم ينلهم العقاب الذي ناله سواء كان عن حق، أو غير ذلك.
و بالتالي يولد استخدام العنف المدرسي لدى الطفل السلوك العدواني لان العقاب البدني يؤثر سلبا على الطفل ويضعف من شخصيته، ليصبح غير قادر على اتخاذ القرارات، حيث أن الضرب يؤثر على تحصيل الطالب، بسبب رفضه للمعلم والمدرسة.
و العقاب يكون لتعديل السلوك وليس لتعديل لفرد، حيث انه في كثير من الأحيان يعاقب الطفل وهو لا يدري لماذا تمت معاقبته، لذا فلا بد من محاورة الطفل، وأن يعرف الخطأ الذي ارتكبه والسلوك البديل له.
في حين أن النسيج الثقافي في مجتمعنا قائم من خلال العائلة التي تعتمد على النمط السلطوي ممثلة برب الأسرة الذي يتعذر مناقشته لفكرة الحوار... تلك الأمور لا تنتهي بقرار، إنما تحتاج إلى مساندة من مؤسسات المجتمع المرجعية؛ الأسرة، والمدرسة، والمسجد، ومنظومة الإعلام، وبالتالي يجب القيام بحملات تنويرية مستمرة لتسويق فكرة النظام التربوي الجديد.
و بالتالي فإنه هناك طرقا تربوية عديدة يستطيع المعلم من خلالها تعديل سلوك الطالب من دون اللجوء للإيذاء الجسدي الذي جعل طفلها كارها للمدرسة والدراسة.
وهناك جملة من التأثيرات على الطفل تأتي نتيجة الضرب، وتولد لديه اتجاهات سلبية نحو المعلم والمادة الدراسية، و على المعلم أن يملك أدوات عديدة يستطيع من خلالها معاقبة الطفل من دون اللجوء لضربه.
أن تعديل السلوك غير المرغوب به لا يقوم على الزجر، بل يقوم على القدوة الحسنة في المؤسسات المرجعية؛ "أن ما يشاهد من عنف مدرسي ما هو إلا وجه آخر من الثقافة التي بحاجة إلى تعديل سريع".
ولأن الضرب له نتائج عكسية وسيئة ، فإن الشعور الذي يلازم الطالب، يترجم بالكره والنفور من مجتمعه، ويمكن أن تتطور الحالة لديه ليكون هذا الطالب "مجرما وعدائيا تجاه الآخرين مستقبلا".

فإعادة بناء التنشئة الاجتماعية للأبناء وتعزيز السلوك الجيد لديهم تتم بأن يأخذوا حقهم من الحوار والنقاش، وعلى المعلم أن لا يلجأ إلى الضرب، بل عليه استخدام الوسائل الإيجابية مع الطالب واستبدال سلوكه السلبي بالإيجابي.
وأظهرت نتائج دراسة حول العنف ضد الأطفال التي أعدتها اليونيسيف مؤخرا، أن أكثر من ثلثي أطفال يتعرضون لإساءات لفظية من الوالدين والمعلمين والإداريين في المدرسة.
وبينت إحدى الدراسات التي شارك فيها نحو 64119 طالبا وطالبة بنسبة 10 بالمائة من مجتمع الدراسة، بلغت أعلى نسبة للعنف اللفظي وهي الصراخ في الوجه 45 بالمائة، في حين بلغت نسبة العنف الجسدي متمثلة بالضرب بالعصا 40 بالمائة، وبلغت أعلى نسبة للعنف الرمزي وهي حسم العلامات 38 بالمائة.
وأظهرت الدراسة ارتفاع نسبة ممارسة العنف بارتفاع مستوى الصف، إذ إن أعلى ممارسة للعنف وقعت على طلبة الصف التاسع، وأدناها على طلبة الصف الرابع، وتعرض 5ز33 بالمائة من الطلاب الذكور لممارسات العنف من قبل معلميهم مقارنة مع 3ر18 بالمائة لدى الطالبات الإناث، حيث يمارس العنف الموجه نحو الطالب بشكل أكبر في مدارس الذكور بنسبة 5ر34 بالمائة ثم المدارس المختلطة 5ر20 بالمائة فمدارس الإناث 3ر18 بالمائة.

الكاتب:	Prof.Amer [ الجمعة مارس 19, 2010 7:25 pm ]
عنوان المشاركة:	مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقةالتربية-متجدد(2)العنف المدرسي
السلام عليكم أصدقائي المتخرجون و مُدرسي المستقبل... هنا سوف نقوم بمناقشة و إضافة مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقة المدرسين 2/4/2010 ارجوا من كافة الزملاء التعاون فيما يخص هذه الغاية بهدف معالجة أهم المواضيع التي تتعلق بعلم النفس و فن التعامل مع الطلاب و إلى ما هنالك من أساليب و طرق ووسائل حديثة في التعليم... و سأستأهل هذا الموضوع ببعض الملفات التي تشمل أهم الأشياء الأنفة الذكر متمنياً لكم التوفيق و إغناء الموضوع لتعم الفائدة على الجميع اضغط هنا علماً بأن الموضوع سيبقى مفتوحاً أمام إضافاتكم

الكاتب:	Mohammed [ الاثنين مارس 22, 2010 4:14 pm ]
عنوان المشاركة:	مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقة التربية--- متجدد (1) ملفات
مشكور بس ملاحظة هدول بيفيدو طلاب اللغة الأنكليزية والعربي .. والكل ومانن معلومات اختصاصية باللغة الفرنسية فقط هاد ملف تاني بس كمان لسه ما قريتو معلومات عامة يقال أنو بيفيدو مشان الامتحان ع فكرة أنا انصدمت بالمعلومات الغير اختصاصية المطلوبة للمسابقة وأسئلة الدورات شي غريب ومقت وما بيلزم بالحياة العملية بنوووووووووووب بيعنا الله http://www.4shared.com/file/246737600/d ... nline.html

الكاتب:	لجين [ الثلاثاء مارس 23, 2010 1:14 am ]
عنوان المشاركة:	مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقة التربية--- متجدد (1) ملفات
Amerb, Mohammed, الله يجزيكن الخير..أنا قدمت عالمسابقة بس لهلأ ما درست شي وماجبت أي نوطة أو أسئلة دورات..رح نزل هي الملفات واقراها شكرا كتير الكن ^^

الكاتب:	nado [ الجمعة مارس 26, 2010 2:31 pm ]
عنوان المشاركة:	مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقة التربية--- متجدد (1) ملفات
يسعد أوقاتكم جميع بصراحة ما فتحو معي الملفات بس كنت حابة اتطلع عليهم مشان اذا في اي اضافات بقدر ضيفها وفيد الجميع فيها لأني أنا قدمت على مساقة 7/7/2007 ونجحت فيها واتعينت والحمد لله

الكاتب:	لجين [ الثلاثاء إبريل 06, 2010 12:31 am ]
عنوان المشاركة:	مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقة التربية--- متجدد (1) ملفات
nado, الف مبروك وعقبالنا انا قدمت على المسابقة يلي كانت من كم يوم ومابعرف شو ممكن يصير كانت الأسئلة منوعة شي صعب وشي سهل والله كريم ^^

آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/

مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقةالتربية-متجدد(2)العنف المدرسي https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=20213	صفحة 1 من 1

الكاتب:	Prof.Amer [ السبت إبريل 10, 2010 1:06 am ]
عنوان المشاركة:	مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقة التربية--- متجدد (1) ملفات
Mohammed, اكيد اخي محمد ما رح نتاول هون اي شي إختصاصي لئنه الشي المطلوب للنجاح بالمسابقة مانه إختصاصي لهيك رح نحاول نعزف ع هالوتر لجين, اي عين العقل... يعني ما لازم نلبك حالنا و نقرا شي لازم و شي ما لازم بكفي الواحد يضطلع شوي ع بعض الأمور اللي زكرتها بمقدمة موضوعي و نشالله ما تعتلي هم ما بتلائي حالك غير معينة ضمن سورية نشالله nado, اهلا وسهلا فيك و شكرا لمرورك اما بالنسبة للملفات فكلها شغالة و مجربة بس بعتقد انه المشكلة من عندك يمكن ناقصك احد البرامج

الكاتب:	Prof.Amer [ السبت إبريل 10, 2010 1:36 am ]
عنوان المشاركة:	مواضيع تهم كل من سيتقدم لمسابقة التربية-متجدد (2) العنف المد
العنف المدرسي قديماً كان العقاب في المدارس لا يخرج عن عدة ضربات صغيرة على اليد، وبتطور الزمن، والتطور في أساليب وطرائق التعلم، ودخول وسائل تربوية حديثة إلى المجالات التدريسية، وبدلا من أن يصبح ضرب الطلاب جزءاً من أساليب تربوية عفا عليها الزمن، وتجاوزها العاملون في الحقول المدرسية، أتى الواقع بما يخالف ذلك، فالضرب أيضا طوره بعض المعلمين ليعاصر الحاضر، فأصبح هناك اللطم على أسفل الرأس، والبصق على الوجه، والركل بالقدم، وأخيراً شد الشعر! الضرب في المدارس قضية غير إنسانية، منعته وزارة التربية والتعليم، ومع ذلك التف على قرار الوزارة في هذا الصدد بعض المعلمين، معللين لجوءهم إلى ذلك بحتمية إيقاع عقاب بدني مؤلم على بعض الطلاب الذين لن يردعهم عن مشاغباتهم، ولامبالاتهم، وإهمالهم في أداء المطلوب منهم دراسياً، سوى ذلك، ناسين أو على الأغلب متناسين، أن للضرب أو الإيذاء البدني البسيط منه قبل الكبير، الكثير من العواقب السلبية، التي تأتي على حساب ارتباط الطالب بالمدرسة إجمالاً، وبالإقبال على دراسة المادة التي ضربه معلمها خاصة، وبالعملية التعليمية بشكل كامل، حيث قد يكون الضرب عاملاً من عوامل ظاهرة التسرب، أو سبباً من أسباب الفشل الدراسي، لتدني دافعية الطالب نحو التعلم، وقبل هذا قد ينجم عن الضرب كذلك ارتفاع في معدلات رسوب بعض الطلاب الذين تعرضوا له، إذا أخذنا في الاعتبار في ذلك، ما أكده عدد من الأطباء النفسيين، والأخصائيين الاجتماعيين. إذا كان فيما يذكر على سبيل الأحاديث الدارجة هناك أشياء كثيرة تقتل معنوياً فإن، وهذا القول لا يدخل في نطاق الجدلية اللفظية، من الضرب أيضاً ما يقتل نفسياً، وليس ذلك بالمعنى الحرفي لكن الضمني، إذ قد يدمر الضرب نفسية الطالب الذي وقع عليه، ويصبح لزاماً إخضاعه للعلاج والتوجيه النفسي وكذا الاجتماعي، حيث وفي غالب الحالات يشعر الطالب الذي تعرض للضرب بالإهانة، وتحقير الذات، والدونية عن زملائه في الصف الذين لم ينلهم العقاب الذي ناله سواء كان عن حق، أو غير ذلك. و بالتالي يولد استخدام العنف المدرسي لدى الطفل السلوك العدواني لان العقاب البدني يؤثر سلبا على الطفل ويضعف من شخصيته، ليصبح غير قادر على اتخاذ القرارات، حيث أن الضرب يؤثر على تحصيل الطالب، بسبب رفضه للمعلم والمدرسة. و العقاب يكون لتعديل السلوك وليس لتعديل لفرد، حيث انه في كثير من الأحيان يعاقب الطفل وهو لا يدري لماذا تمت معاقبته، لذا فلا بد من محاورة الطفل، وأن يعرف الخطأ الذي ارتكبه والسلوك البديل له. في حين أن النسيج الثقافي في مجتمعنا قائم من خلال العائلة التي تعتمد على النمط السلطوي ممثلة برب الأسرة الذي يتعذر مناقشته لفكرة الحوار... تلك الأمور لا تنتهي بقرار، إنما تحتاج إلى مساندة من مؤسسات المجتمع المرجعية؛ الأسرة، والمدرسة، والمسجد، ومنظومة الإعلام، وبالتالي يجب القيام بحملات تنويرية مستمرة لتسويق فكرة النظام التربوي الجديد. و بالتالي فإنه هناك طرقا تربوية عديدة يستطيع المعلم من خلالها تعديل سلوك الطالب من دون اللجوء للإيذاء الجسدي الذي جعل طفلها كارها للمدرسة والدراسة. وهناك جملة من التأثيرات على الطفل تأتي نتيجة الضرب، وتولد لديه اتجاهات سلبية نحو المعلم والمادة الدراسية، و على المعلم أن يملك أدوات عديدة يستطيع من خلالها معاقبة الطفل من دون اللجوء لضربه. أن تعديل السلوك غير المرغوب به لا يقوم على الزجر، بل يقوم على القدوة الحسنة في المؤسسات المرجعية؛ "أن ما يشاهد من عنف مدرسي ما هو إلا وجه آخر من الثقافة التي بحاجة إلى تعديل سريع". ولأن الضرب له نتائج عكسية وسيئة ، فإن الشعور الذي يلازم الطالب، يترجم بالكره والنفور من مجتمعه، ويمكن أن تتطور الحالة لديه ليكون هذا الطالب "مجرما وعدائيا تجاه الآخرين مستقبلا". فإعادة بناء التنشئة الاجتماعية للأبناء وتعزيز السلوك الجيد لديهم تتم بأن يأخذوا حقهم من الحوار والنقاش، وعلى المعلم أن لا يلجأ إلى الضرب، بل عليه استخدام الوسائل الإيجابية مع الطالب واستبدال سلوكه السلبي بالإيجابي. وأظهرت نتائج دراسة حول العنف ضد الأطفال التي أعدتها اليونيسيف مؤخرا، أن أكثر من ثلثي أطفال يتعرضون لإساءات لفظية من الوالدين والمعلمين والإداريين في المدرسة. وبينت إحدى الدراسات التي شارك فيها نحو 64119 طالبا وطالبة بنسبة 10 بالمائة من مجتمع الدراسة، بلغت أعلى نسبة للعنف اللفظي وهي الصراخ في الوجه 45 بالمائة، في حين بلغت نسبة العنف الجسدي متمثلة بالضرب بالعصا 40 بالمائة، وبلغت أعلى نسبة للعنف الرمزي وهي حسم العلامات 38 بالمائة. وأظهرت الدراسة ارتفاع نسبة ممارسة العنف بارتفاع مستوى الصف، إذ إن أعلى ممارسة للعنف وقعت على طلبة الصف التاسع، وأدناها على طلبة الصف الرابع، وتعرض 5ز33 بالمائة من الطلاب الذكور لممارسات العنف من قبل معلميهم مقارنة مع 3ر18 بالمائة لدى الطالبات الإناث، حيث يمارس العنف الموجه نحو الطالب بشكل أكبر في مدارس الذكور بنسبة 5ر34 بالمائة ثم المدارس المختلطة 5ر20 بالمائة فمدارس الإناث 3ر18 بالمائة.

صفحة 1 من 1	جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/