اقتباس:
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا
أنــــــــــــــت
رائعة جدا سلمت يداك...وسلم الله فاك ياشاعرنا العظيم
نسأل الله فرجا من عنده قريب .
اقتباس:
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
للتوضيح:
الصقلاب : الصقالبة : سكان روسيا وأوكرانيا، وسلاف صربيا وبعض مناطق أوروبا الشرقية وابن الأعرابي يقول: الصقلاب الرجل الأبيض. وقال أبو عمرو: هو الأحمر.
القبجاق:إقليم بحوض نهر الفولغا بالجنوب الشرقي من روسيا الحالية و شمال البحر الأسود و القوقاز ، وأهله من الترك ، وكانو أهل حل و ترحال على عادة البدو و في ضيق من العيش ، وبلادهم كانت فرضة (سوقاً) عظيمة للرقيق (المماليك) الترك.
أما البوشناق:الشعب الذي كان يشكل الأغلبية منذ بداية التاريخ الحديث للبوسنة،
شكرا لنقلك الرائع
واسمحي لي أنا أيضا أن أضيف أبياتا من أجمل ماقيل في القدس للشاعر نزار قباني:
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد ..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون ..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة ..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة ..
يا بلدي ..
يا بلد السلام والزيتون