شكلت ثورة الثامن من اذار عام 1963 محطة نضالية مركزية في تاريخ نضال حزب البعث العربي الاشتراكي..حيث اسهمت في نقله الي قيادة الدولة والمجتمع..اذ اصبح مطالب اكثر من اي مرحلة سابقة الى بلورة افكاره وارائه وبتقديم نظريته النضالية ومنهجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي..ووضعه موضع التنفيذ
واعطاء هذا الفكر وهذه الامنطلقات نقطة انظلاق جديدة على ضوء تجربة الماضي.ومتطلبات الحاضر ومسارات المستقبل..


على الصعيد الداخلي..
1-وضع الحزب الاسس والمرتكزات النظرية اعادة تنظيم المجتمع والسلطة على اسس جديدة
2-احداث تحولات جذرية في البنى والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية..
3-صحح الملكية الجائرة للاراضي الزراعية لصالح الفلاحين واجرى تأميم المصارف


على الصعيد القومي..
1-توثيق العلاقات مع الدول العربية مثل مصر والعراق وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه المغتصبة
2-تحديد طبيعة التناقضات الاساسية والثانوية في الوطن العربي
3-حددت معالم الصراع في تلك المرحلة واساليب مواجهة المخططات الصهيونية


على الصعيد الدولي..
1-اقامة علاقات مع حركات التحرر العالمية ومع الدول الاشتراكية وحركة عدم الانحيز والمنطلقات الاقليمية في اسية وافريقية واميركا اللاتينية
2-صاغت رؤية شاملة ووضعت استراتيجية متكاملة لتطوير المجتمع


على الصعيد الحزبي..
1-بين ان الاهداف الثلاثة هي مضامين اساسية للقضية القومية
2-حدد العلاقة بينه بين السلطة ودور الحزب كقائد موجه للسلطة
3-بدأ الحزب طريقه للتغيير باعادة دراسة منطلقاته الفكرية واعادة بنائها وصياغتها في ضوء التحولات التي برزت وبما ينسجم مع اهدافه ويحققها..
4-تجسد ذلك في بعض المنطلقات النظرية التي اقراهاالمؤتمر القومي السادس عام 1963 وتضمنت تحديد سمتيم اساسيتين لفكر الحزب وهما العلمية والثورية..