الحمدلله الذي جعلنا من أمة حبيبه و مصطفاه محمد عليه الصلاة والسلام
الحمدلله الذي جعل حظنا من الأنبياء سيدنا وحبيبنا محمد وجعلنا حظه من الأمم صلى الله عليه وسلم
اشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة ينتقش نورها في القلوب من باب صدق الأتباع للحبيب المحبوب
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا سيدنا محمد عبده ورسوله الحبيب المصطفى إمام أهل الصفا وسيد أهل التقى الذي بمحبته وإتباعه وتعليمه
يكرم الله من يكرم ويعطي الله من يعطي عليك الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله
اليوم سنحتفل جميعاً بذكرى مولد خير البشرية سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
وليكن أحتفالنا في هذه الذكرى كلام يخرج من قلوبنا نسبت به حبنا لسيد الأكوان والصلاة عليه
(( اللهم إني أشهد ان حبيبك ومصطفاك وخاتم أنبيائك أحب ألي من نفسي ))
الكلام عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حديث ذو شجون لا ينتهي ولا ينقضي
قال عليه الصلاة والسلام
(( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))( آل عمران )
فــ شأن الصلة بحضرته عليه الصلاة والسلام هو باب الصلة بالله سبحانه وتعالى فباب محبة الله عز وجل أنار في هذا الوجود
( فاتبعوني )
لم يقل
(( أتبعوا هدي – أو سنتي – أو منهجي – أو الكتاب الذي أنزل علي ))
ولكن الله عز وجل أرشده إلى أن يوجه قلوب الأمة إلى حضرته عليه الصلاة والسلام
ذاتاً و أخلاقاً ومنهجياً وشريعة وتعاملاً و ديناً وكتاباً أنزل على حضرته
فهدانا الله إليه صلى الله عليه وسلم وجعل أرتقاء العبد في طلب أن يحب الله عز وجل إذا جاء من جهة الحبيب جعل ثمرة ذلك ليست أن تنال
أنت محبة الله ولكن الثمرة أن يحبك الله سبحانه وتعالى فأنت يا أخي الكريم إذا جئت تحب الله وفقهت معنى الإشارة إلى الواسطة العظمة
إلى حبيبه ومصطفاه فثمرة أخذك بهذه الواسطة أن ترتقي من أن تكون محباً إلى رتبة المحبوب
(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ))( أخرجه البخاري )
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا للمال ولــــن نخالف أمر الحبيب في مالنا
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا للناس ولن نخالف الحبيب لنرضي الناس
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا لأزواجنا وأولادنا وأصحابنا
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا لأنفسنا
فكلما أرتقينا بمحبتنا أرتقينا بتباعنا
اللهم أجعل حبك وحب نبيك أحب إلينا من أنفسنا ومن أهلينا ومن أولادنا ومن أموالنا ومن الماء البارد على الظمأ
الحمدلله الذي جعل حظنا من الأنبياء سيدنا وحبيبنا محمد وجعلنا حظه من الأمم صلى الله عليه وسلم
اشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة ينتقش نورها في القلوب من باب صدق الأتباع للحبيب المحبوب
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا سيدنا محمد عبده ورسوله الحبيب المصطفى إمام أهل الصفا وسيد أهل التقى الذي بمحبته وإتباعه وتعليمه
يكرم الله من يكرم ويعطي الله من يعطي عليك الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله
اليوم سنحتفل جميعاً بذكرى مولد خير البشرية سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
وليكن أحتفالنا في هذه الذكرى كلام يخرج من قلوبنا نسبت به حبنا لسيد الأكوان والصلاة عليه
(( اللهم إني أشهد ان حبيبك ومصطفاك وخاتم أنبيائك أحب ألي من نفسي ))
الكلام عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حديث ذو شجون لا ينتهي ولا ينقضي
قال عليه الصلاة والسلام
(( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))( آل عمران )
فــ شأن الصلة بحضرته عليه الصلاة والسلام هو باب الصلة بالله سبحانه وتعالى فباب محبة الله عز وجل أنار في هذا الوجود
( فاتبعوني )
لم يقل
(( أتبعوا هدي – أو سنتي – أو منهجي – أو الكتاب الذي أنزل علي ))
ولكن الله عز وجل أرشده إلى أن يوجه قلوب الأمة إلى حضرته عليه الصلاة والسلام
ذاتاً و أخلاقاً ومنهجياً وشريعة وتعاملاً و ديناً وكتاباً أنزل على حضرته
فهدانا الله إليه صلى الله عليه وسلم وجعل أرتقاء العبد في طلب أن يحب الله عز وجل إذا جاء من جهة الحبيب جعل ثمرة ذلك ليست أن تنال
أنت محبة الله ولكن الثمرة أن يحبك الله سبحانه وتعالى فأنت يا أخي الكريم إذا جئت تحب الله وفقهت معنى الإشارة إلى الواسطة العظمة
إلى حبيبه ومصطفاه فثمرة أخذك بهذه الواسطة أن ترتقي من أن تكون محباً إلى رتبة المحبوب
(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ))( أخرجه البخاري )
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا للمال ولــــن نخالف أمر الحبيب في مالنا
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا للناس ولن نخالف الحبيب لنرضي الناس
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا لأزواجنا وأولادنا وأصحابنا
لنغلب حبنا للحبيب على حبنا لأنفسنا
فكلما أرتقينا بمحبتنا أرتقينا بتباعنا
اللهم أجعل حبك وحب نبيك أحب إلينا من أنفسنا ومن أهلينا ومن أولادنا ومن أموالنا ومن الماء البارد على الظمأ
