شكرا لك أخت خديجة
فالقصيدة هي من أروع ما قاله ابن زيدون
وتشدني الابيات الاخيرة منها
اقتباس:
دومـي عَـلى الـعَهدِ مـا دُمـنا مُـحافِظَةً
فَـالـحُـرُّ مَـــن دانَ إِنـصـافاً كَـمـا ديـنـا
فَـمـا اِسـتَـعَضنا خَـلـيلاً مِـنـكِ يَـحـبِسُنا
وَلا اِسـتَـفَـدنـا حَـبـيـبـاً عَــنــكِ يَـثـنـيـنا
وَلَــو صَـبـا نَـحـوَنا مِــن عُـلـوِ مَـطلَعِهِ
بَــدرُ الـدُجـى لَـم يَـكُن حـاشاكِ يُـصبينا
أَبــكـي وَفـــاءً وَإِن لَـــم تَـبـذُلي صِـلَـةً
فَـالـطَـيّـفُ يُـقـنِـعُـنا وَالــذِكــرُ يَـكـفـيـنا
وَفــي الـجَـوابِ مَـتـاعٌ إِن شَـفَـعتِ بِـهِ
بـيـضَ الأَيــادي الَّـتي مـا زِلـتِ تـولينا
عَـلَـيـكِ مِــنّـا سَـــلامُ الـلَـهِ مــا بَـقِـيَت
صبابة بك نخفيها فتخفينا
_________________
قاوم
فيداك الإعصار وتقدم فالنصر قرار
إنّ حياتك وقفة عزّ تتغير فيها الأقدار
