آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
من يرجع الأيام ؟؟؟ https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=19841 |
صفحة 1 من 3 |
الكاتب: | د. سلوى الوفائي [ السبت فبراير 20, 2010 11:57 pm ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
استدرجني كعادته إلى حديث لم يكن من السهل الخوض فيه، و كلّ ذنبي أنّني طلبت منه ان يأخذ الساعة الجدارية لإصلاحها لأّنّها تتأخر عدّة دقائق، هل كان طلبي غريباً حتى ينفجر ضاحكاً و يردّ هازئاً : " روحي يا شيخة ... نعيش متأخرين عن العالم بقرن و أنت هنا تحسبين الدقائق ؟ أأقلقتك الدقائق ؟؟ أو لم تقلقي لمرور نصف قرن على خيبتك ؟؟ حتى الساعاتي .. لو أخذت له الساعة لانفجر ضاحكاً " . كنت دائماً أتفادى النقاش معه و أتفادى الدخول في جدلٍ سيهزمني فيه لا محالة ، فلكم كانت حجّته قويّة و لكم كانت نظرته ثاقبة ، فهو يردّ على منطقي البسيط في الحياة بمنطقه في معايشتها و هذا ما يجعل الحقّ دائماً إلى جانبه. نعم ، لقد أيقظ في صدري هواجساً كدت أنساها لطول ما تناسيتها و أوصلني هذا الحوار إلى أيدن، ذلك الشاب المحذلق، تذكرته و تذكرت حديثي معه تلك الليلة العاصفة ... ليلة يغيب فيها المرء عن حسّه ، عصفت بها رياح تشرين و أمطرتها سحب سوداء داكنة حجبت نور القمر كما يحجب الباطل نور اليقين و غابت أنوارها كما تغيب الروح عن الجسد لحظة الوداع. طرق أيدن بابنا مستنجداً متوسلاً متلهفاً ... ترب الملابس ، مبلل الأعطاف ، ينوء بحمل ثقيل و قد هدّه الترحال و أرّقه السهاد، و انحنى عند عتبات الياسمين منادياً " ألا من معين ؟ عابر سبيل أنا ... هدّني الترحال و أضناني السفر ، تاهت سفينة أيامي في خضّم متلاطم الأمواج و رست بي عند بابكم فلا تردّوا من قصدكم." و لما كان في قلوبنا مساحة من الكرم تكفي لاستضافة عابري السبيل و الحفاوة بهم أيضاً فقد وسعناه في قلوبنا و بيتنا أيضاً ، و حلّ أيدن ضيفاً عزيزاً علينا و قُدّم له كلّ ما يقدم للضيف في مثل هذه الحالات من عناية و ترحيب ، و طاب له المقام، و لم يكن من عاداتنا أن نسأل الضيف متى الرحيل و لم يكن هو لينطق ببنت شفة حتى فاض بنا الكيل فسأله زوجي صراحة عن موعد رحيله و كم كانت دهشتنا كبيرة عندما زفّ لنا خبرأ كان له وقع القنبلة على أسماعنا إذ قال " إنّ زوجتي و طفلي في طريقهما إليّ و سيقيمان في منزلنا إن لم يجدا مكاناً غيره و عرض لقاء ذلك مبلغاً من المال يكفي لسد تلافيف العقل و شلّه عن التفكير، و هل تلقى العروض السخّية مجابهة؟ ثمّة شيء في أعماق الذات يصرخ و يقول " لا " ، لا أدري ماذا أسمّيه ؟ أهو الحاسة السادسة ؟ أم قداسة الحرية الشخصية و الاستقلالية ؟ أم الخوف من المجهول ؟ و تعاظمت اللاءات داخلي و ارتفع خطّها البياني و فجأة هبطت المؤشرات و و خفت همس نداءات الذات تحت وطأة الانصياع لغرائزنا و حب الثروة أولها، فالعرض مُغرٍ إلى حدّ تعجز معه أن تقول " لا " و هكذا غضضنا صوتنا و احنينا للرياح إذ هبّت تعاكس ضمائرنا، شرخ بين الذات و الذات ...برزخ يفصل الروح عن الجسد و كأنّ كلّ واحد يحلّق في فضاء .... أين انسيابية الدفق الإنساني و سريان الحسّ في وريد القتيل ؟ هل سبق أن رأيتم قتيلاً يحتضن قاتله؟ و يستلّ السكين بكلتا يديه من جيب قاتله و يغرسها في صدره معلناً انتحاره؟ نعم ، إنّها قصة انتحار معلن....فهل من رادع ؟ هل من منقذ ؟ ضاق بنا المكان و لكنه لم يضق بأيدن و أسرته ، لقد ناموا في أسرّتنا و تناولوا طعامنا و شربوا كؤوس النصر على شرفاتنا و سادوا و مادوا ، و طال الدهر أو قصر ، لست أدري أيّهما التعبير الأصح عن خلجات النفس المعذّبة ، ويوماً بعد يوم كان المدّ يقذفنا إلى حافة الضياع أكثر فأكثر ، لم يلمح أحد تلك الانفجارات التي تحدث تحت جلدي و كم كانت المفارقة كبيرة بين ثلج ابتسامتي الخارجية و نيران قلبي الداخلية ...بركان ما زاده الزمن إلا اتّقاداً ... حمماً كاد القلب يلفظها لولا قدرته العجيبة على امتصاص القهر هي لحظة لا تنسى وجدنا فيها أنفسنا خارج حدود الزمان و المكان .... نقلة من الحياة إلى اللا حياة ... من المكان إلى اللامكان.... من الزمان إلى اللازمان .... و هاأنا اليوم أرقب الدقائق و الثواني ، أدفع عقارب الساعة دفعاً نحو الآتي لعلّه يحمل في طياته شبراً من عتبات الياسمين ... تلك التي انعجنت بدموعي ساعة الرحيل و اختزنت كل آه نادى بها قلبي قبل لساني ... "إليك ، زوجي، الساعة - أرجوك أصلحها لعلّها تسابق الزمن !" ، و مددت نحوه يداً مشلولة ... ارتجفت اليد و ارتجف معها القلب ...و سقطت الساعة و سقط معها القلب و تحطّمت ناثرة شظاياها و تحطم معها القلب !!! ..... |
الكاتب: | عاشقة العربية [ الأحد فبراير 21, 2010 2:06 am ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
د. سلوى الوفائي, سعيدة جداً برؤية قصة جميلة تحمل في ثناياها عبراً وأحاسيس تمس كل واحد منا ![]() طبعا لست أهلاً لتقييم ما خطت يداكِ ، ولكنني أجد في نفسي رغبة للتعليق السريع .. إن سمحت اقتباس:
و كلّ ذنبي أنّني طلبت منه ان يأخذ الساعة الجدارية لإصلاحها لأّنّها تتأخر عدّة دقائق
بداية جميلة ، استطعتِ من خلالها أن تأخذينا إلى موقف آخر وهو دخول أيدن إلى حياة هذه العائلة وتملكه ليصبح من الصعب التراجعفيها الكثير من الأفكار .. تحدثت عن الوقت المهدور الذي يضيع سدى دون أن يلقى له بال تحدثت عن ذلك الاحتلال الصغير للمنزل بحجة المال والحاجة إليه ، ولا أرى ذلك إلا رمزاً لكيفية احتلال الأرض تحدثت عن طمائع النفس البشرية ورغبتها في المزيد إنها قصة تلامس كلا منا ، جمالها في ذلك التناغم بين الحوار والمونولوج ، واستطاعة رسم المشاعر عن طريق الكلمات والصور البيانية د. سلوى الوفائي, جزاكِ الله كل خير .. سلمت يداكِ ![]() |
الكاتب: | الملاك [ الأحد فبراير 21, 2010 11:06 pm ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
قصةٌ جميلةٌ...وقصيرةٌ حقاً ![]() يغيب القارئ في غياهبها، ويدور مع رحا حبكتها... ولا أقصد بغياهبها هنا غموضاً في النسج أو الأحدث وإنما خلجات فكر بطلتها... ومدٍ وجذٍ وتفاصيلٍ عاشتها البطلة وجعلتنا نعيشها. ومع ذلك وجدت أنني تهت في بعض التفاصيل ![]() مثلاً اقتباس:
تذكرته و تذكرت حديثي معه تلك الليلة العاصفة ...
هل تذكرت البطلة هنا زوجها وحوارهما عن الساعة؟..أما تذكرت إيدن وحوارٍ معه..ولكن نسيت أن تذكر الحوار ![]() إذا مراوحة الأزمنة بين الحاضر والماضي توحي بأن الحوار لابد وأنه دار مع إيدن أو مع زوجها يوم وصول إيدن وهذا مالم يُذكر. والحوار الوحيد المطروق في القصة كان مع زوج البطلة وبالزمن الحاضر ![]() ولكنه تفصيلٌ صغير نسيته أثناء انغماسي في روضةٍ من التعابير الجميلة وإن كانت تعكس حزناً وضياع...ولكنها تشفي ناراً داخلية عندما ترى من يعبر عنها ولو رمزياً. د. سلوى الوفائي, رائعة ![]() |
الكاتب: | ملاك [ الاثنين فبراير 22, 2010 1:10 am ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
د. سلوى الوفائي, سعيدة جدا لقراءتي واحدة من الكتابات الجميلة لديك ![]() استمتعت كثيرا بمضمون القصة وما زادها جمالا من صور بيانية ![]() شكرا جزيلا وبانتظار المزيد ![]() |
الكاتب: | سنا [ الاثنين فبراير 22, 2010 12:23 pm ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
هل لي بالسؤال عن اسم "أيدن" وما يحمله من معانٍ في طيّاته .. أم انه مجرّ اسم بلا هويّة؟؟ اقتباس:
طرق أيدن بابنا مستنجداً متوسلاً متلهفاً
اقتباس:
سيقيمان في منزلنا إن لم يجدا مكاناً غيره و عرض لقاء ذلك مبلغاً من المال يكفي لسد تلافيف العقل و شلّه عن التفكير،
اقتباس:
ثمّة شيء في أعماق الذات يصرخ و يقول " لا " ، لا أدري ماذا أسمّيه ؟ أهو الحاسة السادسة ؟
هذه الـ"لا" هي "لا" المنطق .. و الحق .. لكنها لا تخرج من أفواه ضعاف النفوس و لا قدرة لمن يرضى بالعيش الذليل على نطقها ...سرد بسيط .. غني بالاستعارات .. لقصتنا مع اعداءنا... ![]() ![]() |
الكاتب: | نبال [ الثلاثاء فبراير 23, 2010 12:08 pm ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
د. سلوى الوفائي, ![]() ![]() لستُ بناقدة ..وما أوتيتُ من الفصاحة و البلاغة ما يجعلُ ردي لائقاً بما كتبتِ فأجدتِ فأبدعتِ-بالمناسبة كلمةُ ابداع تذكّرني دائماً بك يا سيدتي -ولكنني أردت أن أعبّر لكِ عن مدى تأثّري و اعجابي بما آتاك الله من فصاحةٍ و بلاغةٍ و تمكّنٍ في اللغة العربية ... سحرتِ عقلي بألفاظكِ و تعابيركِ المميزة وأكثر ما أعجبني اقتباس:
هل سبق أن رأيتم قتيلاً يحتضن قاتله؟ و يستلّ السكين بكلتا يديه من جيب قاتله و يغرسها في صدره معلناً انتحاره؟ نعم ، إنّها قصة انتحار معلن....
اقتباس:
ويوماً بعد يوم كان المدّ يقذفنا إلى حافة الضياع أكثر فأكثر ، لم يلمح أحد تلك الانفجارات التي تحدث تحت جلدي و كم كانت المفارقة كبيرة بين ثلج ابتسامتي الخارجية و نيران قلبي الداخلية ...بركان ما زاده الزمن إلا اتّقاداً ... حمماً كاد القلب يلفظها لولا قدرته العجيبة على امتصاص القهر
في هذا المنتدى يا سيدتي تعرّفنا على جانب ابداعي أخر في شخصيتك كان قد خفي عنّا في الجامعة ...فأسأل نفسي ترى لو حظينا بشرف هي لحظة لا تنسى وجدنا فيها أنفسنا خارج حدود الزمان و المكان .... نقلة من الحياة إلى اللا حياة ... من المكان إلى اللامكان.... من الزمان إلى اللازمان .... صحبتك وكنا أقربُ اليكِ من الوريد أيُّ جمالٍ و ابداعٍ سيتجلّى لنا ؟!!! احترامي يا سيّدة اللغة العربية ![]() هل من مزيد ؟ جودي علينا بما آتاك الله من فضله..... ![]() ![]() ![]() |
الكاتب: | Safwat [ الأربعاء فبراير 24, 2010 9:24 pm ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
جميلة واقعية معبرة و منسجوجة بشكل ادبي اجتماعي في الانتظار لقراءة المزيد رائعة |
الكاتب: | عبد السلام الجاسم [ الأربعاء فبراير 24, 2010 11:09 pm ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
قصة من أروع القصص التي قرأتها مشكورة جدا دكتورة على هذه المشلركة الغنية والرائعة بكل معنى الكلمة |
الكاتب: | Odysseus [ الجمعة فبراير 26, 2010 3:42 am ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
د. سلوى الوفائي
لكم أنا سعيد بقراءة هذه القطعة الأدبية لك, أمتعتنا كمدرسة و الآن نستمتع بقراءة بعض من كتاباتك. بارك الله بك, لا تستحقين منا إلا الدعاء بكل خير. أما عن القصة, فهي ليست من النوع السهل إطلاقا, قرأتها ثلاث مرات وفي كل مرة كنت أصل لفهم جديد لها, جميلة كجمال الصور التي فيها. أود أن أعلق على عدة أمور فيها, أولها الترابط الجميل الذي يلف هذه القصة. قد بدأتي القصة بحوار بين الراوية و زوجها, و طلبها منه أن يأخذ الساعة لإصلاحها لأنها تتأخر عدة دقائق, ثم قلت "و أوصلني هذا الحوار إلى أيدن," إذا كل ما قبل هذه الجملة هو بمثابة مقدمة للقصة, رحت أقرأ و أسأل نفسي ما الذي يربط بين حوارها مع زوجها عن إصلاح الساعة و بين تذكرها لأيدن؟ فلم يبد لي بداية أي رابط بين مقدمة القصة و ما يليها, إلى أن وصلت إلى نهاية القصة و قرأت "أدفع عقارب الساعة دفعا نحو الآتي لعله يحمل في طياته شبرا من عتبات الياسمين," و هنا علمت أنها تريد أن "تسابق الزمن" لعلها تقابل أيدن من جديد!! الأمر الثاني الذي لفت نظري في هذه القصة هو مفرداتها. صحيح أن القصة قصيرة نوعا ما, إلا أنك استخدمت كلمات تحمل معان إضافية للقارئ, من أمثال: "استدرجني كعادته", "كنت دائما", فكلمة "كعادته" تصف لنا زوج الراوية نوعا ما, بكلمة واحدة, و هذا هو الإيجاز. الأمر الثالث هو كثرة استخدام إشارات الاستفهام في القصة, و هذا يعني وجود نوع من الحوار مع النفس أولا و مع القارئ ثانيا, حتى أنه في إحدى الأسئلة فإن السؤال موجه إلى القارئ مباشرة: "هل سبق أن رأيتم قتيلا يحتضن قاتله؟" أعتقد أن هذا النوع من القصص يشد القارئ أكثر تجاهها, فهو عندما يقرأ الأسئلة الموجهة له يجد نفسه "جزأ" من هذه القصة, فيكون له رأيه الخاص فيها. "أهو الحاسة السادسة؟ أم قداسة الحرية الشخصية و الاستقلالية؟ أم الخوف من المجهول؟" كل هذه الأسئلة ما هي إلا حوار مع الذات من جهة و مع القارئ من جهة أخرى. النقطة الأخرى التي أود الحديث عنها هو "الغموض" الذي يلف هذه القصة. فالقصة قصيرة جدا و من الطبيعي ألا تذكر فيها كل التفاصيل, إلا أنها مع ذلك أعطت رؤوس أقلام لما حدث, و هذا ما تحث عنه Roman Ingarden بمصطلحيه "Spots of Indeterminacy" و "Schematized Aspects" في عمله The Literary Work of Art , على سبيل المثال لم تذكر الراوية الحوار الذي دار بينها و بين أيدن, لكنها أعطت معطيات معينة حددت فيه الإطار العام للحدث , و بهذا ترك للقارئ أن يتخيل الحوار ولكن لم يعط الحرية كاملة, خياله مقيد بالمعطيات التي وضعتها الراوية في قصتها. الأمر الأخير, و آسف جدا للإطالة, هو بعض التناقضات الخفيفة التي وجدتها في القصة. فلا يجب أن ننسى أن الراوية متزوجة, و السؤال الذي حيرني هو ما طبيعة علاقة الراوية بأيدن؟ و لماذا سألها زوجها "أولم تقلقي لمرور نصف قرن على خيبتك؟" إذا لماذا مثل أيدن "خيبة" للراوية؟ فقد وصفت الراوية قبولهم بإبقاء أيدن معهم بقولها : "وانحنينا للرياح إذ هبت تعاكس ضمائرنا", تقول الراوية "تعاكس ضمائرنا" مما يعني أن ضميرهم يقول بأن لا يوافقوا على طلب أيدن البقاء عندهم .. إذا لماذا تريد الراوية أن "تسابق الزمن" علها تلتقي أيدن من جديد؟ : "أدفع عقارب الساعة دفعا نحو الآتي لعله يحمل في طياته شبرا من عتبات الياسمين.." كل هذه التساؤلات ما هي إلا دليل على حالة من التخبط تعيشها الراوية , صراع مع النفس, "شرخ بين الذات و الذات". د. سلوى الوفائي نتمنى دائما أن نقرأ لك المزيد من إبداعاتك الجميلة .. تقبلي مروري ![]() |
الكاتب: | خديجة [ الاثنين مارس 01, 2010 2:04 am ] |
عنوان المشاركة: | من يرجع الأيام ؟؟؟ |
د. سلوى الوفائي, مع انني لاامد النقد بصلة ولااقف على قواعده ولاارسو على طريقته الا انني عندما قرات قصتك تذوقت فيها نوعا من الابداع الفني الادبي وان النص يلبس ثوبا وحلة بديعية جميلة زادته تلالؤا ووصفا دقيقا للواقع المعيش سلمت يداك ودمت متالقة ![]() ![]() تقبلي مروري ![]() |
صفحة 1 من 3 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |