الأخت الفاضلة أوركيدا لا يسعني إلا الدعاء لك أختي
بارك الله بك و جزاك الجنة على ما قدمتيه لنا من فائدة ...
الأخت أوركيدا, إن ما قرأته سطور أفتخر بأنها تنتمي لهذا القسم
إخترتي فأصبت .. وطرحتي فأجدت.. وسئلت فأوجزت سلم الله أناملك
كنت أتمنا أن أضيف شيء في ردي ولكن لا داعي لإضافتي عن ما كتبتي في قرآننا العظيم فإنه أول الأمر وآخره و أوسطه و جوهره و لا شك أن الأمر بدونه لا قيمة له
إن هذا القرآن حجة لكم أو حجة عليكم ، فكل شيء مرتبط بالقرآن فلا بد أن نستشعر بهذه المسؤولية
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال
إن هذا القرآن كان لكم ذكرى ، وكان لكم أجراً ، أو كان عليكم وزراً ، فاتبعوا اللن ولا تتبعكم القرآن ؛ فإنه من يتبع القرآن يهبط على رياض الجنة ، ومن يتبعه القرآن ؛ فإنه يزخ في قفاه فيقذفه في جهنم"
إن خير الأعمال أدومها وإن قل فاختيار صفحتين في الأسبوع برأيي الخاص مناسب جداً ليكن لكل شخص منا متسع من الوقت للمراجعة والاستيعاب لكي نكمل ما سنبدأ به
فكان من دأب النبي عليه الصلاة والسلام الذي فرضه على نفسه وفرضه عليه الله عز وجل انه ما أنشأ طاعة ثم تركها
فإن أمر الحفظ أو المراجعة أو أمر علوم القران ليس أمراً ينال بالتمني ولا بالأحلام ولا بالأوهام ولا بكثرة الطعام ، ولا مع كثرة الراحة والمنام ، بل هو أمرٌ قد شمّر له المشمرون ، وتسابق فيه المتسابقون ، ونافس فيه المتنافسون ،
إن ارتباطنا بالقرآن ارتباط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالنحو والصرف والبلاغة والفصاحة لأنه معجزة حارت منها عقول البلغاء ، وخضعت عندها رقاب الفصحاء ، وكذا تعلّم من طياته أنباء التاريخ وأحوال الأمم السابقة والقرون الدارسة علم يقين لا ظن وتخمين ، وتعرف ضروباً من علوم النبات والزراعة والبحار وعلوم أخرى كثيرة
فإن القرآن كتاب الله جمع علوماً عديدة حتى إن المرء قد يسأل السؤال في غير ما يجيده ويحسنه ، فإذا كان حافظاً للقرآن استذكر من القران ما يجيب به في أمر لا يعهد أنه يعرف مثله
نحن هنا عائلة واحدة طموحنا واحد هدفنا واحد هيا بنا نستغل لقائنا هنا بتشجيع بعضنا بعض على هذا الأمر فالمرء كثير بإخوانه منتصر بأعوانه
بارك الله بك و جزاك الجنة على ما قدمتيه لنا من فائدة ...
الأخت أوركيدا, إن ما قرأته سطور أفتخر بأنها تنتمي لهذا القسم
إخترتي فأصبت .. وطرحتي فأجدت.. وسئلت فأوجزت سلم الله أناملك
كنت أتمنا أن أضيف شيء في ردي ولكن لا داعي لإضافتي عن ما كتبتي في قرآننا العظيم فإنه أول الأمر وآخره و أوسطه و جوهره و لا شك أن الأمر بدونه لا قيمة له
إن هذا القرآن حجة لكم أو حجة عليكم ، فكل شيء مرتبط بالقرآن فلا بد أن نستشعر بهذه المسؤولية
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال
إن هذا القرآن كان لكم ذكرى ، وكان لكم أجراً ، أو كان عليكم وزراً ، فاتبعوا اللن ولا تتبعكم القرآن ؛ فإنه من يتبع القرآن يهبط على رياض الجنة ، ومن يتبعه القرآن ؛ فإنه يزخ في قفاه فيقذفه في جهنم"
إن خير الأعمال أدومها وإن قل فاختيار صفحتين في الأسبوع برأيي الخاص مناسب جداً ليكن لكل شخص منا متسع من الوقت للمراجعة والاستيعاب لكي نكمل ما سنبدأ به
فكان من دأب النبي عليه الصلاة والسلام الذي فرضه على نفسه وفرضه عليه الله عز وجل انه ما أنشأ طاعة ثم تركها
فإن أمر الحفظ أو المراجعة أو أمر علوم القران ليس أمراً ينال بالتمني ولا بالأحلام ولا بالأوهام ولا بكثرة الطعام ، ولا مع كثرة الراحة والمنام ، بل هو أمرٌ قد شمّر له المشمرون ، وتسابق فيه المتسابقون ، ونافس فيه المتنافسون ،
إن ارتباطنا بالقرآن ارتباط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالنحو والصرف والبلاغة والفصاحة لأنه معجزة حارت منها عقول البلغاء ، وخضعت عندها رقاب الفصحاء ، وكذا تعلّم من طياته أنباء التاريخ وأحوال الأمم السابقة والقرون الدارسة علم يقين لا ظن وتخمين ، وتعرف ضروباً من علوم النبات والزراعة والبحار وعلوم أخرى كثيرة
فإن القرآن كتاب الله جمع علوماً عديدة حتى إن المرء قد يسأل السؤال في غير ما يجيده ويحسنه ، فإذا كان حافظاً للقرآن استذكر من القران ما يجيب به في أمر لا يعهد أنه يعرف مثله
نحن هنا عائلة واحدة طموحنا واحد هدفنا واحد هيا بنا نستغل لقائنا هنا بتشجيع بعضنا بعض على هذا الأمر فالمرء كثير بإخوانه منتصر بأعوانه
لا يهمني الصوت هنا .. يهمني نطق الحروف بشكل صحيح 
