WELCOME1
WELCOME2
اليوم هو الاثنين يونيو 16, 2025 11:33 am
اسم المستخدم : تذكرني
كلمة المرور :  

LATEST_POSTS

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00




منتدى مغلق  هذا الموضوع مغلق، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ مشاركتان ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: من مساءاتِ إب
مرسل: السبت سبتمبر 25, 2010 11:03 pm 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
اشترك في: الخميس يناير 22, 2009 3:01 pm
مشاركات: 102
القسم: بعد الطب -فنون جميلة
السنة: الثالثة
الاسم: الدكتور طاهر محمد سماق
Yahoo Messenger: laqto_alnakheel@yahoo.com
مكان: حلب



غير متصل
رحلةٌ رائعة .. كانت رحلتي من صنعاءَ إلى تعز.

ولم أدرِ أيةَ غبطةٍ تملَّكتني رغم الشعور الدائم بحزنٍ دفينٍ يلاحقُني.


كانَ مساءً عليلاً من مساءات تعز ..
حيث جلستُ أرتشِفُ كوباً من (الشاهي الملبَّن) على ناصية الشارع أمام مقهىً متواضع، والنسيمُ الرطيب يلفحُ وجهي، بعد أن أعياني التَّجوُّلُ في شوارعِ تلك المدينة الرائعة.



أروعُ نشوةٍ انتابتني .. عندما صادفني المطرُ من خلفِ زجاج الحافلة قربَ إب، بعد شهرين من الجفاف في صنعاء.



فبعد مسيرة ساعتينِ في أرضٍ يبابٍ من صنعاء إلى ذمارَ .. تبدَّلتِ الحالُ فجأةً قربَ العُدَين، فأصبَحَتِ الخُضرةُ تُعَمِّرُ كلَّ مكان،والأشجارُ والورودُ والألوان.


أنواعٌ من الشجرِ لم آلَفْها من قبلُ، وأنواعٌ من الثمارِ الاستوائيةِ تتعلَّقُها، والمياهُ تتسربُ من شقوقٍ على جانبِ الطريق.



كانَ قد اصطحبني الدكتور (أديب نظام)، وهو صديقٌ تعرَّفتُ إليهِ بين ثنايا الغربة في اليمن
كان قد اصطحبني إلى إب .. قبل أن أتابعَ رحلتي باتِّجاهِ تعز، حيث نزلنا فندقاً هناك.



كنا قد وصلنا إب ليلاً، فلم نشاهِد منها عن كثبٍ، إلا صفحة السماء الصافية التي تتلألأ بالنجوم ..


هي اللواءُ الأخضرُ، حيثُ قيلَ لي أنَّكَ أنَّى نظرتَ تلقاكَ الخضرةُ.



حتى سقوفَ البيوتِ من الداخلِ نمَتْ فيها الطحالبُ لتُضفي على المكانِ بهجة.



لكنَّ الليل لهُ سحرُه أيضاً ..
فبينما كنا في مشوارِنا الأوَّلِ في شوارع إب، قلتُ له:
انظر فوق!!


وأشرتُ إلى ضوءٍ يسطعُ كالنجم


أتبعت:
هل تعتقدُ أنه نجمٌ أم منزلٌ ؟


كانَ اللُبسُ قائماً إذ ذاك .. فالضوءُ كان يومِضُ في كبدِ السماء الليلية لحظَتها .. ولا فرقَ إن كانَ ما يحيطُ به سماءٌ أم جبل ..


قالَ جازماً:
بكلِّ تأكيدٍ هو نجم!!


لا أدري لِمَ ساورني الشكُّ حينها .. لكنِّي التفتُ إليهِ أباغِتُهُ في حقيقةٍ لا مِراءَ فيها كما يتصوَّر هو.


قلتُ لهُ:
أتراهِن؟!


فقالَ مؤكِّداً:
هذا أمرُ غيرُ قابلٍ للجدال!


لكن .. وفي نفسِ اللحظةِ .. حُسِمَ الرِّهانُ لمصلحتي.


فقد مرَّ أعلى هذا النجمِ ضوءٌ يسيرُ ببطء، وبشكلٍ متعرِّجٍ، بما لا يوحي بأنه جرمٌ سماوي على الإطلاق.


أسرعتُ إليه بالإشارة:
إنهُ أنوارُ سيارة .. أرأيت؟


فدُهِشَ أيَّما دهشةٍ، ابن جبالِنا الساحلية في (قِسْمِين).


لكنَّهُ أكدّ لي أنه يوماً لم يعتدْ مثل هذه الارتفاعاتِ الشاهقة!



بعد هنيهةٍ لاحظَ كلانا مجموعةَ نجومٍ كالثُّريا في عليائها ..
لكنها ..

لم تَكُنِ الثُّريا ..

كانت أضواءُ قريةٍ على سفح الجبل.







1/11/1989


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: من مساءاتِ إب
مرسل: الخميس سبتمبر 30, 2010 1:03 am 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
اشترك في: الأحد أغسطس 19, 2007 4:26 pm
مشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة



غير متصل
مشهدٌ صغير حوّلته إلى قصة قصيرة ..
كانت قصتك وصفية أردتَ من خلالها أن تصل إلى الحديث عن جمال سفح الجبل المضاء بأنوار المنازل ليلاً فكأنها النجوم.
وربما من شاهد جبل قاسيون في دمشق وما عليه من نجوم متلألئة لَوافقك شعورك ورؤيتك.
أحسسنا بغرابة القصة قليلاً وذلك لعدم معرفتنا بالأماكن الجغرافية للمدن التي ذكرتها وهي مدنٌ يمنية .
ولكنك حوّلت الخضرة والمطر والنسيم إلى جو شاعري من خلال كلماتك التي ترجمت شعورك في هذا الجو اللطيف.

الحوار قصير يناسب قِصّر الرواية، وقد كسر الرتابة التي يمكن أن توجد من الوصف فقط.

شكراً لك *1


أعلى .:. BACK_TO_END
منتدى مغلق  هذا الموضوع مغلق، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ مشاركتان ] 

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال إلى:  

RIGHTS_RESERVED . DESIGNBY . CONTACTUS . سياسة الخصوصية . شروط الاستخدام
Powered by phpBB© . الترجمة برعاية المنتديات العربية