سليمان الحسن...
لا أدري إن كنت تهتم بالثوب الذي سوف تقدم فيهِ قصيدتك للناس اهتماماً مفرطاً وجائراً .....
دائماً تهتم بطريقة كيف سوف تلج مقطوعاتك أفكارنا وخارطتنا الوجدانية اهتماماً راقياً ولا تطمئنّ إلا بعد أن تضمن أنّ حروفك سوف تجد لها أبعاد محترمة في ذات من يقرأ ومن يطّلع ....
أعتقد صديقي أن نصوصك يشارك في الاطلاع عليها – من قبل القرّاء – وبدرجة لا بأس بها العقل والمنطق ، إذ أنّك صديقي تضمّن في بذور معظم إنتاجاتك قيم إنسانية ما وأهداف سامية في سبيل تغيير سلوكيات البشر وما يتناسب مع تلك القيم ....
وهكذا صديقي لا يبقى أدنى شك في أنّ خطابك الشعري يتميز بأنّه يشارك في تكوين القيم الإنسانية أو تعديلها ولا فرق في أن تكون هذه القيم أخلاقية أم جمالية ، ذاتية أم مجتمعية.....
وأيّدني صديقي إن قلتُ لك بأنّ نصوصك شيئاً فشيئاً تأخذُ المنحى التربوي وهذا جلّه يتجسّد في : ( الإيدز - قتل الوردة - واسطة )
وانتهاءً ببعض ما تضمنتهُ حروفك السابقة ....
وطبعاً طبعاً لا ضير في ذلك لأنّه أليست التربية في أرقى دلالاتها يا صديقي هي إعداد الفرد الإعداد الأمثل للحياة الأفضل ؟.
دمتَ للشعر