إلى من يسأل .. التاريخ بدأ من عندنا وها نحن نعيد كتابته
إلى من يسأل .. التاريخ بدأ من عندنا وها نحن نعيد كتابته
حمص : عامر جرّوج
كاميرا شادي عطا الله
و أخيراً تكللت جهود الوثباويين بالفوز في مباراة الديربي بعد أكثر من خمسة مباريات كانوا فيها دائماً الطرف الأفضل لكن للأسف لم يتوجوها بالفوز لعدة ظروف أهمها قلة الخبرة لشبان الوثبة اللذين أكدوا اليوم أنهم رجالاً و فرساناً من ظهر فرسان و حققوا فوز صريح بهدفين نظيفين و كادوا أن يزيدوا الغلة أكثر من مرة لكن قلة التوفيق و براعة حارس الكرامة جعلت المباراة تنتهي على هذه النتيجة
,سألوا عن تاريخنا فأجبناهم, حاولوا كثيراً أن يهمشونا فتصدينا لهم لأننا موجودون وتاريخنا اللذين لم يقرأه أغلب صبيانهم يشهد لنا فنحن الأقدم و الأعرق و الأنظف و الأخلص نحن الفدائيين و أسألوا عنا, لقد وعدنا ووفينا بوعدنا , قلنا وفعلنا, لعبنا و انتصرنا أما رسالتنا الجديدة فتقول إن المستقبل لنا و يداً بيد سنسير نحو البطولة بجهود المخلصين من أبناء الفداء الأصيلين , نعم لقد أنصفتنا الكرة أخيراً و قالت لا أنتم هم الأبطال فلم ترد أن تدخل إلا شباك الخصوم و رفضت أن تلج شباك الوثباويين حتى من جزاء أعتدنا على رؤيتها لصالحهم في مباريات الديربي, نعم هذا الديربي لنا و على ما يبدو سيبقى لنا لفترات قادمة لأنه و للأسف يا جيران هذا زمن الوثبة,المباراة من الناحية الفنية كانت مميزة من فرساننا و رغم البداية الحذرة إلا أننا كنا الأفضل انتشاراً و الأكثر استحواذاً و خطورة على مرماهم و يسجل للكادر الفني جرأته الهجومية بوضع تشكيلة و خطة تكتيكية هدفها الفوز وهذا ما كان,مبارك لجمهور الوثبة العريض بمختلف شرائحه إلترا و روابط أخرى غيرها مبارك لروابط الوثبة المغتربة في الخارج فهذا ما كنا نتمناه ونصبوا إليه مبارك لإدارة الوثبة التي وقفت مع الفريق وقفة الأخ و الصديق, تأكدوا نحن نسير نحو البطولة فالطريق بات معبداً لكن ما نحتاجه هو الصبر و الحكمة فثقتنا بأبنائنا كبيرة و تأكدوا يا وثباويين أن القادم أحلى وأروع وأجمل و اليوم كتبنا أول سطر في تاريخ جديد للكرة الحمصية
إلى تقرير المباراة
تشكيلة الفريقين
الوثبة : فادي مرعي, رامي جبلاوي, منهل كوسا, حمود الحمود, حازم محيميد, دياب المجذوب (صبحي عقول ), علاء تركاوي, جاجا, محمد منصور ( بهاء قاروط ), عبد القادر مجرمش , روبرتو باهيا ( فابيو )
الكرامة : مصعب بلحوس, ريتشارد ( حسن عبد الفتاح ), بلال عبد الدايم, ناصر السباعي, حسان عباس, يزيد القيسي, علاء شبلي( هاني الطيار), عاطف جنيات ( ياسر شاهين), حيان الحموي, أحمد عمير, مهند إبراهيم
النتيجة : الوثبة × الكرامة ( 2 – 0 ) سجلهما محمد منصور د 46 و روبرتو د 52
الحكام : الدوليين : مسعود طفيلية, فايز الباشا, جودت نحلاوي, سالم جاموس د 1
راقبها إدارياً مالك حج إبراهيم و تحكيمياً كمال قدسي
الإنذارات : من الوثبة حمود الحمود, منهل كوسا (طرد), عبد القادر مجرمش, روبرتو, محمد منصور , رامي جبلاوي, حازم محيميد و من الكرامة علاء الشبلي ومصعب بلحوس و أحمد العمير
الركنيات : 6 للوثبة و 6 للكرامة
التسللات : 4 على الوثبة و 2 على الكرامة
التفاصيل
حقق الوثبة فوزاً جديداً على أرضه و هذه المرة على المتصدر و بطل المواسم الماضية الكرامة الجار في مباراة ديربي صبغها الوثبة بلونه بأغلب أوقاتها و على الرغم من البداية الحذرة للفريقين و تهديدهم بكرة لكل من بلال الكرامة ابتعدت عن المرمى و دربكة وثباوية انتهت بركنية و الأخطر شبه انفراد للجنيات ردها المرعي إلى ركنية رد المجرمش بكرة على الطاير لعبها فوق المرمى الكرماوي ليهدأ اللعب من الطرفين و يستلم الوثبة زمام المبادرة وسط تراجع كرماوي غريب حيث سلم وسط الملعب لجاجا ورفاقه و أطبقوا لأكثر من ربع ساعة على جزاء الخصم وهددوا بعدة كرات أولها عرضية للمجذوب أبعدها المدافع و الأخطر عرضية المجذوب لجاجا الذي استقبلها بطريقة رائعة و أطلقها صاروخية تألق البلحوس في تحويلها لركنية و تسديدة من المنصور بالعرض لم تجد متابعة و الأحلى لروبرتو الذي استقبل كرة على خط منطقة الستة وحاور بذكاء مدافع الكرامة و أرسلها للمرمى أبعدها عبد الدايم من على خط المرمى و عرضية رائعة من جهة اليسار لحازم قطعها البلحوس في الرمق الأخير ليهدأ اللعب قليلاً و يعود الكرامة للأجواء من كرة حرة مباشرة احتسبها الحكم لصالحه بطريقة غريبة وعكسية أطلقها قوية ردتها العارضة و حولها الدفاع لركنية تبعتها اثنتين الأخيرة كانت حاسمة بكرة ردها مدافع الوثبة بيده فاحتسبها الحكم جزاءاً انبرى لها هداف الكرامة حيان الحموي لكن ملك الحراس أبو سعيد صدها ببراعة و حرم الكرامة من التقدم لينتهي الشوط سلبياً
الشوط الثاني كان شكل ثاني فمنذ الدقيقة الأولى استلم محمد منصور كرة على خط الجزاء و التف حول نفسه وأطلقها صاروخية بالثمانية هدفاً وثباوياً رائعاً بكل معنى الكلمة أطبق الصمت على مدرجات الكرامة وأطلق بركان الفرح على المدرجات الوثباوية ليأتي بعدها المحترف البرازيلي الجديد روبرتو و يطلق رصاصة أخرى في الجسد الكرماوي المهلهل بعد ست دقائق و تحديداً في الدقيقة 52 حيث استلم كرة حازم الطويلة التي سقطت خلف مدافعي الكرامة ليسبق باهيا ريتشارد وينفرد بالبلحوس ويضعها من فوقه هدفاً ثانياً كان كالضربة القاضية فيدفع القويض بمحترفه الأردني و يسحب قلب دفاعه ريتشارد فكثرت المساحات في مناطق الكرامة الخلفية وكاد باهيا أن يطبع قبلة ثالثة من كرة قادها المنصور ولعبها له منفرداً فأطلقها الأخير جاورت القائم الأيمن للبلحوس ليحاول الكرامة بعدها تجميع شتاته فيلعب العمير رأسية احتضنها المرعي و تسديدة لعبد الفتاح علت العارضة ويرتد جاجا الوثبة بكرة رائعة و بمجهود فردي سبق فيه المدافع حسان عباس و واجه البلحوس لكن الأخير أبعدها بقبضتي يديه ليبدو وكأن الكرامة سلم اللقاء مع اعتماده على الكرات العرضية المرفوعة لمنطقة الجزاء و التي كان لها فابيو ورفاقه بالمرصاد فقطعوا الماء و الهواء عن مهاجمي الكرامة اللذين أصبح عددهم أربعة بعد دخول الطيار لكن الكلمة الأخيرة كانت وثباوية بامتياز على الرغم من شغب جمهور الكرامة الذي دفع ثمنه الكوسا منهل ببطاقة وطرد لتنتهي قمة حمص حمراء بامتياز .
إلى من يسأل .. التاريخ بدأ من عندنا وها نحن نعيد كتابته
حمص : عامر جرّوج
كاميرا شادي عطا الله
و أخيراً تكللت جهود الوثباويين بالفوز في مباراة الديربي بعد أكثر من خمسة مباريات كانوا فيها دائماً الطرف الأفضل لكن للأسف لم يتوجوها بالفوز لعدة ظروف أهمها قلة الخبرة لشبان الوثبة اللذين أكدوا اليوم أنهم رجالاً و فرساناً من ظهر فرسان و حققوا فوز صريح بهدفين نظيفين و كادوا أن يزيدوا الغلة أكثر من مرة لكن قلة التوفيق و براعة حارس الكرامة جعلت المباراة تنتهي على هذه النتيجة
,سألوا عن تاريخنا فأجبناهم, حاولوا كثيراً أن يهمشونا فتصدينا لهم لأننا موجودون وتاريخنا اللذين لم يقرأه أغلب صبيانهم يشهد لنا فنحن الأقدم و الأعرق و الأنظف و الأخلص نحن الفدائيين و أسألوا عنا, لقد وعدنا ووفينا بوعدنا , قلنا وفعلنا, لعبنا و انتصرنا أما رسالتنا الجديدة فتقول إن المستقبل لنا و يداً بيد سنسير نحو البطولة بجهود المخلصين من أبناء الفداء الأصيلين , نعم لقد أنصفتنا الكرة أخيراً و قالت لا أنتم هم الأبطال فلم ترد أن تدخل إلا شباك الخصوم و رفضت أن تلج شباك الوثباويين حتى من جزاء أعتدنا على رؤيتها لصالحهم في مباريات الديربي, نعم هذا الديربي لنا و على ما يبدو سيبقى لنا لفترات قادمة لأنه و للأسف يا جيران هذا زمن الوثبة,المباراة من الناحية الفنية كانت مميزة من فرساننا و رغم البداية الحذرة إلا أننا كنا الأفضل انتشاراً و الأكثر استحواذاً و خطورة على مرماهم و يسجل للكادر الفني جرأته الهجومية بوضع تشكيلة و خطة تكتيكية هدفها الفوز وهذا ما كان,مبارك لجمهور الوثبة العريض بمختلف شرائحه إلترا و روابط أخرى غيرها مبارك لروابط الوثبة المغتربة في الخارج فهذا ما كنا نتمناه ونصبوا إليه مبارك لإدارة الوثبة التي وقفت مع الفريق وقفة الأخ و الصديق, تأكدوا نحن نسير نحو البطولة فالطريق بات معبداً لكن ما نحتاجه هو الصبر و الحكمة فثقتنا بأبنائنا كبيرة و تأكدوا يا وثباويين أن القادم أحلى وأروع وأجمل و اليوم كتبنا أول سطر في تاريخ جديد للكرة الحمصية
إلى تقرير المباراة
تشكيلة الفريقين
الوثبة : فادي مرعي, رامي جبلاوي, منهل كوسا, حمود الحمود, حازم محيميد, دياب المجذوب (صبحي عقول ), علاء تركاوي, جاجا, محمد منصور ( بهاء قاروط ), عبد القادر مجرمش , روبرتو باهيا ( فابيو )
الكرامة : مصعب بلحوس, ريتشارد ( حسن عبد الفتاح ), بلال عبد الدايم, ناصر السباعي, حسان عباس, يزيد القيسي, علاء شبلي( هاني الطيار), عاطف جنيات ( ياسر شاهين), حيان الحموي, أحمد عمير, مهند إبراهيم
النتيجة : الوثبة × الكرامة ( 2 – 0 ) سجلهما محمد منصور د 46 و روبرتو د 52
الحكام : الدوليين : مسعود طفيلية, فايز الباشا, جودت نحلاوي, سالم جاموس د 1
راقبها إدارياً مالك حج إبراهيم و تحكيمياً كمال قدسي
الإنذارات : من الوثبة حمود الحمود, منهل كوسا (طرد), عبد القادر مجرمش, روبرتو, محمد منصور , رامي جبلاوي, حازم محيميد و من الكرامة علاء الشبلي ومصعب بلحوس و أحمد العمير
الركنيات : 6 للوثبة و 6 للكرامة
التسللات : 4 على الوثبة و 2 على الكرامة
التفاصيل
حقق الوثبة فوزاً جديداً على أرضه و هذه المرة على المتصدر و بطل المواسم الماضية الكرامة الجار في مباراة ديربي صبغها الوثبة بلونه بأغلب أوقاتها و على الرغم من البداية الحذرة للفريقين و تهديدهم بكرة لكل من بلال الكرامة ابتعدت عن المرمى و دربكة وثباوية انتهت بركنية و الأخطر شبه انفراد للجنيات ردها المرعي إلى ركنية رد المجرمش بكرة على الطاير لعبها فوق المرمى الكرماوي ليهدأ اللعب من الطرفين و يستلم الوثبة زمام المبادرة وسط تراجع كرماوي غريب حيث سلم وسط الملعب لجاجا ورفاقه و أطبقوا لأكثر من ربع ساعة على جزاء الخصم وهددوا بعدة كرات أولها عرضية للمجذوب أبعدها المدافع و الأخطر عرضية المجذوب لجاجا الذي استقبلها بطريقة رائعة و أطلقها صاروخية تألق البلحوس في تحويلها لركنية و تسديدة من المنصور بالعرض لم تجد متابعة و الأحلى لروبرتو الذي استقبل كرة على خط منطقة الستة وحاور بذكاء مدافع الكرامة و أرسلها للمرمى أبعدها عبد الدايم من على خط المرمى و عرضية رائعة من جهة اليسار لحازم قطعها البلحوس في الرمق الأخير ليهدأ اللعب قليلاً و يعود الكرامة للأجواء من كرة حرة مباشرة احتسبها الحكم لصالحه بطريقة غريبة وعكسية أطلقها قوية ردتها العارضة و حولها الدفاع لركنية تبعتها اثنتين الأخيرة كانت حاسمة بكرة ردها مدافع الوثبة بيده فاحتسبها الحكم جزاءاً انبرى لها هداف الكرامة حيان الحموي لكن ملك الحراس أبو سعيد صدها ببراعة و حرم الكرامة من التقدم لينتهي الشوط سلبياً
الشوط الثاني كان شكل ثاني فمنذ الدقيقة الأولى استلم محمد منصور كرة على خط الجزاء و التف حول نفسه وأطلقها صاروخية بالثمانية هدفاً وثباوياً رائعاً بكل معنى الكلمة أطبق الصمت على مدرجات الكرامة وأطلق بركان الفرح على المدرجات الوثباوية ليأتي بعدها المحترف البرازيلي الجديد روبرتو و يطلق رصاصة أخرى في الجسد الكرماوي المهلهل بعد ست دقائق و تحديداً في الدقيقة 52 حيث استلم كرة حازم الطويلة التي سقطت خلف مدافعي الكرامة ليسبق باهيا ريتشارد وينفرد بالبلحوس ويضعها من فوقه هدفاً ثانياً كان كالضربة القاضية فيدفع القويض بمحترفه الأردني و يسحب قلب دفاعه ريتشارد فكثرت المساحات في مناطق الكرامة الخلفية وكاد باهيا أن يطبع قبلة ثالثة من كرة قادها المنصور ولعبها له منفرداً فأطلقها الأخير جاورت القائم الأيمن للبلحوس ليحاول الكرامة بعدها تجميع شتاته فيلعب العمير رأسية احتضنها المرعي و تسديدة لعبد الفتاح علت العارضة ويرتد جاجا الوثبة بكرة رائعة و بمجهود فردي سبق فيه المدافع حسان عباس و واجه البلحوس لكن الأخير أبعدها بقبضتي يديه ليبدو وكأن الكرامة سلم اللقاء مع اعتماده على الكرات العرضية المرفوعة لمنطقة الجزاء و التي كان لها فابيو ورفاقه بالمرصاد فقطعوا الماء و الهواء عن مهاجمي الكرامة اللذين أصبح عددهم أربعة بعد دخول الطيار لكن الكلمة الأخيرة كانت وثباوية بامتياز على الرغم من شغب جمهور الكرامة الذي دفع ثمنه الكوسا منهل ببطاقة وطرد لتنتهي قمة حمص حمراء بامتياز .
