إعداد : سيرين
و
ابراهيم محمد
بوابة سوريا الجنوبية و دعوة للمعرفة و الاستمتاع في ::بصرى الشام ::
محافظة درعا :
تبعد عن دمشق نحو 110 كلم .
بوابة سوريا الجنوبية حيث يوجد فيها الكثير من المزارع كما يوجد عدة بحيرات طبيعيه مثل مزيريب , و تقع المزيريب على بعد 12 كلم إلى الغرب من مدينة درعا وتشتهر بمناظرها الخلابة وبحيراتها الكبيرة كما يوجد فيها بعض الشلالات مثل شلالات تل شهاب وغيرها وهى تستحق الزيارة , يوجد فيها مقاصف صيفية ومنتزهات دائمة الزوار خصوصا في الصيف .
بحيرة المزيريب
شلالات تل شهاب
كما يوجد ضمن محافظة درعا { بصرى الشام } وتبعد عن دمشق 136 كلم وهى منطقة سياحية أثرية هامة , و يقع فيها " مدرج بصرى الروماني " ...
و للتعرف أكثر على " بصرى الشام " يسرنا أن نصحبكم في هذه الجولة السياحية آملين لكم الاستمتاع و لبلدنا بكل ما فيه الرقي و الازدهار .... و إلى بصرى الشام نمضي :
يتفق المؤرخون على أن معنى بصرى هو "المدينة المحصنة "،
هي مدينة تاريخية تتبع محافظة درعا في الجمهورية العربية السورية حيث تبعد 40 كم عن مركز مدينة درعا وحوالي 140 كم عن دمشق ، وهي مصنفة ومسجلة دوليا في اليونسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي .
ذكرت بصرى في النصوص المصرية التي تعود إلى مطلع الألف الثاني ق . م ، كما ذكرت ضمن المدن التي نقشت أسماؤها على قاعدة تمثال للفرعون أمينوفس الثالث (1403- 1364) ق . م ،
كانت بصرى عاصمة دينية ومركزا تجاريا هاما وممرا على طريق الحرير الذي يمتد إلى الصين ومنارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين ، كما كانت نقطة توقف على طريق قوافل الحجيج لمكة المكرمة
و هي أول مدينة وصلها الرسول صلى الله عليه و سلم في تجارةٍ مع عمه أبي طالب ، وفيها بشره بحيرا الراهب بالنبوة ، كما بشره بالنبوة راهب آخر عندما قدم إلى بصرى في تجارة لخديجة بنت خويلد عليها السلام مع غلامها ميسرة . وبهذه الفترة من تاريخ النبوة يرتبط اسم مبنى مبرك الناقة الذي يزوره المسلمون من مختلف الدول .
و هي منطقة حافلة بالآثار الرومانية واليونانية وغيرها .
وكان مدرجها مكاناً رائعاً لإقامة الاحتفالات والمهرجانات وإلى الآن لا يزال مهرجان بصرى الدولي قائماً في كل صيف حيث يضم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية ولا ننسى ذلك اليوم الذي تزين مسرح مدرج بصرى بوقوف السيدة فيروز عليه في حفلة لا يزال جمهورها يذكرها إلى الآن
فيروز على مسرح مدرج بصرى
::من معالم بصرى::
جامع مبرك الناقة:
يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من مدينة بصرى الإسلامية و يعود تاريخ بنائه إلى بداية العهد الإسلامي . و يعتقد أن هذا المسجد أقيم في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه و سلم في شبابه و ذلك عند زيارته لمدينة بصرى أو أنه يشير للمكان الذي بركت فيه ناقته .
دير الراهب بحيرا :
يطلق عليه السكان المحليون اسم دير الراهب بحيرا ليستعيدوا دائماً ذكرى الراهب الذي عاش في بصرى قبل ظهور الإسلام بفترة قليلة .
ويعد من أقدم الكنائس في المدينة و هو مبني على الطراز الملكي .
البوابة الغربية ( باب الهوى ) :
يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي
البرك أو خزانات المياه :
1 - بركة الحاج :
بنيت بركة الحاج في العهد الأيوبي لتأمين سقاية الحجيج المارين بالمدينة أثناء ذهابهم إلى مكة المكرمة و العودة منها و أيضاً من أجل تزويد خندق القلعة و آبارها بالمياه . و تبلغ أبعاد البركة 155 متراً طولاً و 122 متراً عرضاً و بعمق 8 متر من جهة الشرق و عمق 12 مترا من جهة الغرب . و يتوسط البركة ركيزة مربعة الشكل أحدثت لاستراحة السباحين
2 - البركة الشرقية :
هي أقدم خزان مياه قائم حتى الآن على شكل مربع طول ضلعه 114 متر بعمق 6 أمتار ويعود تاريخ بنائها للعصر النبطي و كانت البركة متصلة بالمدينة بواسطة أنابيب .
سرير بنت الملك ( الكليبة ):
و حول هذا السرير تدور قصة عجيبة مفادها : أن أحد حكام تلك المنطقة رزق ببنت بعد أن بلغ من الكبر عتيا و تنبأ المنجمون لها أن تموت في سن المراهقة بسبب لدغة عقرب ، فأمر ذلك الحاكم ببناء قصر قائم على أعمدة شاهقة لتسكن فيه ابنته لتبقى بعيدا عن الأرض تجنبا لوقوع ما تنبأ به المنجمون ، وأمر بأن يرفع لها ما تحتاج إليه من طعام و غيره في سلة كبيرة ، و في أحدى المرات دخل عقرب بين عناقيد العنب التي رفعت إلى القصر بواسطة السلة و ما كادت يد الفتاة تصل إلى العنقود حتى لسعها العقرب فماتت
و " الكليبة " كلمة يونانية تعني الكوخ البسيط الذي يقطن فيه اليوناني البسيط في أقدم عهود اليونان و يطلق أيضاً على مساكن الرعاة و آلهة الماء . لاشك أن الكليبة أقيمت لغاية دينية لممارسة الطقوس و الشعائر الوثنية التي بقيت منتشرة بين السكان حتى أواخر القرن الخامس الميلادي .
قوس النصر :
يطلق السكان المحليين على هذا القوس اسم باب القنديل و يعود تاريخ بنائه للقرن الثالث الميلادي.
معبد حوريات الماء :
يعود تاريخ إنشائه إلى القرن الثاني الميلادي
مسرح بصرى ( مدرج بصرى الروماني ) :
يعطي هذا المسرح مدينة بصرى خلوداًَ أبدياً كونه المسرح الوحيد الكامل في العالم الذي بقي محتفظاً بمعظم أقسامه . حيث يعتبر هذا البناء من المسارح القديمة التي صمدت أمام كوارث الطبيعة كالزلازل
و قد أقيم هذا المسرح فوق قلعة من العصر النبطي. و يتسع مدرج المسرح لأكثر من خمسة عشر ألف متفرج وتقام عليه فعاليات مهرجان بصرى الدولي ، ويتسم بكثرة المداخل حيث يمكن للمتفرجين كلهم الخروج من المدرج خلال 10 دقائق .
و المدهش في هذا البناء الأثري الهام دقة التصميم و مهارته حيث بإمكانك و أنت على المدرج أن تسمع من هو على المسرح دون الحاجة لمكبرات الصوت .
محافظة درعا :
تبعد عن دمشق نحو 110 كلم .
بوابة سوريا الجنوبية حيث يوجد فيها الكثير من المزارع كما يوجد عدة بحيرات طبيعيه مثل مزيريب , و تقع المزيريب على بعد 12 كلم إلى الغرب من مدينة درعا وتشتهر بمناظرها الخلابة وبحيراتها الكبيرة كما يوجد فيها بعض الشلالات مثل شلالات تل شهاب وغيرها وهى تستحق الزيارة , يوجد فيها مقاصف صيفية ومنتزهات دائمة الزوار خصوصا في الصيف .
بحيرة المزيريب
شلالات تل شهاب
كما يوجد ضمن محافظة درعا { بصرى الشام } وتبعد عن دمشق 136 كلم وهى منطقة سياحية أثرية هامة , و يقع فيها " مدرج بصرى الروماني " ...
و للتعرف أكثر على " بصرى الشام " يسرنا أن نصحبكم في هذه الجولة السياحية آملين لكم الاستمتاع و لبلدنا بكل ما فيه الرقي و الازدهار .... و إلى بصرى الشام نمضي :
يتفق المؤرخون على أن معنى بصرى هو "المدينة المحصنة "،
هي مدينة تاريخية تتبع محافظة درعا في الجمهورية العربية السورية حيث تبعد 40 كم عن مركز مدينة درعا وحوالي 140 كم عن دمشق ، وهي مصنفة ومسجلة دوليا في اليونسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي .
ذكرت بصرى في النصوص المصرية التي تعود إلى مطلع الألف الثاني ق . م ، كما ذكرت ضمن المدن التي نقشت أسماؤها على قاعدة تمثال للفرعون أمينوفس الثالث (1403- 1364) ق . م ،
كانت بصرى عاصمة دينية ومركزا تجاريا هاما وممرا على طريق الحرير الذي يمتد إلى الصين ومنارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين ، كما كانت نقطة توقف على طريق قوافل الحجيج لمكة المكرمة
و هي أول مدينة وصلها الرسول صلى الله عليه و سلم في تجارةٍ مع عمه أبي طالب ، وفيها بشره بحيرا الراهب بالنبوة ، كما بشره بالنبوة راهب آخر عندما قدم إلى بصرى في تجارة لخديجة بنت خويلد عليها السلام مع غلامها ميسرة . وبهذه الفترة من تاريخ النبوة يرتبط اسم مبنى مبرك الناقة الذي يزوره المسلمون من مختلف الدول .
و هي منطقة حافلة بالآثار الرومانية واليونانية وغيرها .
وكان مدرجها مكاناً رائعاً لإقامة الاحتفالات والمهرجانات وإلى الآن لا يزال مهرجان بصرى الدولي قائماً في كل صيف حيث يضم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية ولا ننسى ذلك اليوم الذي تزين مسرح مدرج بصرى بوقوف السيدة فيروز عليه في حفلة لا يزال جمهورها يذكرها إلى الآن
فيروز على مسرح مدرج بصرى
::من معالم بصرى::
جامع مبرك الناقة:
يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من مدينة بصرى الإسلامية و يعود تاريخ بنائه إلى بداية العهد الإسلامي . و يعتقد أن هذا المسجد أقيم في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه و سلم في شبابه و ذلك عند زيارته لمدينة بصرى أو أنه يشير للمكان الذي بركت فيه ناقته .
دير الراهب بحيرا :
يطلق عليه السكان المحليون اسم دير الراهب بحيرا ليستعيدوا دائماً ذكرى الراهب الذي عاش في بصرى قبل ظهور الإسلام بفترة قليلة .
ويعد من أقدم الكنائس في المدينة و هو مبني على الطراز الملكي .
البوابة الغربية ( باب الهوى ) :
يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي
البرك أو خزانات المياه :
1 - بركة الحاج :
بنيت بركة الحاج في العهد الأيوبي لتأمين سقاية الحجيج المارين بالمدينة أثناء ذهابهم إلى مكة المكرمة و العودة منها و أيضاً من أجل تزويد خندق القلعة و آبارها بالمياه . و تبلغ أبعاد البركة 155 متراً طولاً و 122 متراً عرضاً و بعمق 8 متر من جهة الشرق و عمق 12 مترا من جهة الغرب . و يتوسط البركة ركيزة مربعة الشكل أحدثت لاستراحة السباحين
2 - البركة الشرقية :
هي أقدم خزان مياه قائم حتى الآن على شكل مربع طول ضلعه 114 متر بعمق 6 أمتار ويعود تاريخ بنائها للعصر النبطي و كانت البركة متصلة بالمدينة بواسطة أنابيب .
سرير بنت الملك ( الكليبة ):
و حول هذا السرير تدور قصة عجيبة مفادها : أن أحد حكام تلك المنطقة رزق ببنت بعد أن بلغ من الكبر عتيا و تنبأ المنجمون لها أن تموت في سن المراهقة بسبب لدغة عقرب ، فأمر ذلك الحاكم ببناء قصر قائم على أعمدة شاهقة لتسكن فيه ابنته لتبقى بعيدا عن الأرض تجنبا لوقوع ما تنبأ به المنجمون ، وأمر بأن يرفع لها ما تحتاج إليه من طعام و غيره في سلة كبيرة ، و في أحدى المرات دخل عقرب بين عناقيد العنب التي رفعت إلى القصر بواسطة السلة و ما كادت يد الفتاة تصل إلى العنقود حتى لسعها العقرب فماتت
و " الكليبة " كلمة يونانية تعني الكوخ البسيط الذي يقطن فيه اليوناني البسيط في أقدم عهود اليونان و يطلق أيضاً على مساكن الرعاة و آلهة الماء . لاشك أن الكليبة أقيمت لغاية دينية لممارسة الطقوس و الشعائر الوثنية التي بقيت منتشرة بين السكان حتى أواخر القرن الخامس الميلادي .
قوس النصر :
يطلق السكان المحليين على هذا القوس اسم باب القنديل و يعود تاريخ بنائه للقرن الثالث الميلادي.
معبد حوريات الماء :
يعود تاريخ إنشائه إلى القرن الثاني الميلادي
مسرح بصرى ( مدرج بصرى الروماني ) :
يعطي هذا المسرح مدينة بصرى خلوداًَ أبدياً كونه المسرح الوحيد الكامل في العالم الذي بقي محتفظاً بمعظم أقسامه . حيث يعتبر هذا البناء من المسارح القديمة التي صمدت أمام كوارث الطبيعة كالزلازل
و قد أقيم هذا المسرح فوق قلعة من العصر النبطي. و يتسع مدرج المسرح لأكثر من خمسة عشر ألف متفرج وتقام عليه فعاليات مهرجان بصرى الدولي ، ويتسم بكثرة المداخل حيث يمكن للمتفرجين كلهم الخروج من المدرج خلال 10 دقائق .
و المدهش في هذا البناء الأثري الهام دقة التصميم و مهارته حيث بإمكانك و أنت على المدرج أن تسمع من هو على المسرح دون الحاجة لمكبرات الصوت .
في نهاية جولتنا هذه في ربوع بصرى الشام , لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للمشرف المميز ابراهيم محمد على لباقته و تعاونه الللامحدود في تنسيق هذا الموضوع و إغنائه له بالصور الجميلة و التي تعكس جانباً بسيطاً من جمال و أصالة بلدنا الحبيب . كل الشكر لك أخ ابراهيم و تقبل فائق احترامي
