إعداد : سيرين
و
أحمد الدالي


"دمشق الشام و أحياؤها " في صفحات التاريخ



" دمشق " أقدم مدينة في التاريخ , اسم المدينة القديم و المتعارف عليه اليوم . يُلفظ بكسر الدال و فتح الميم و غلب على المدينة اسم الشام بالنسبة للعامة في أكثر البلدان العربية.
و قد أُطلقت على مدينة دمشق عبر العصور التاريخية أسماء و ألقاب عديدة, بعضها يدل على صفات دمشق الطبيعية , و ينسبها البعض إلى حوادث تاريخية تتعلق بها , و يتصل بعضها بتقسيمات إدارية أو إقليمية أو بروايات دينية , من هذه الأسماء :
" جلق , جيرون , دمشق الشام , شام شريف , ذات العماد , قاعدة سورية , باب الكعبة , الفيحاء , قصبة الشام , العذراء .. " و غيرها من التسميات .

سيرين,
أحمد الدالي,
الله يعطيكن ألف عافية .. الموضوع مميز جدا
وأحلى شي فيه اسباب تسمية كل منطقة باسما

استمتعت جدا ، شكرا لكما

لك هاي الشام مو حيالله لك يسلو على هالتقريرير البجنن الله
والله تعبانين عليه .. بس بجد الشام مافي منها بنوووووووووب

الموضوع رائع جدا شكرا للكل

حلو التقرير ويعطيكن العافية وعنجد فرحت لما قريتو
بتسمحولي احكي شوي عن تاريخ الشام القديم
ان دمشق اقدم مدينة في التاريخ والتي سكنها البشر وقد تم ذكرها في كافة الحضارات القديمة فقد تم ذكرها في الحضارة المصرية في عهد تحوتمس وذلك في القرن الخامس عشر قبل الميلاد باسم تيماسك كما ذكرت عند الاشوريين والرومان والكلدانيين وايضا وجد نصوص لدمشق في مملك ماري وايضا عند الحثيين والفرس الاراميين
دمشق عرفت الكثير من الحضارات التي مرت على ارضها وكانت عاصمة لها وبذلك اكتسبت العراقة والاصالة عبر التاريخ
1 - كانت موطنا للاراميين وذلك في الالف الثاني قبل الميلاد
2- حكمها الاشوريون والكلدانيون والروم والفرس
3-في عام 333 قبل الميلا استولى عليها الاسكندر المقدوني واصبحت تابعة له وبعد وفاته حكمتها الاسرة السلوقية نسبة الى سلوقس وهو احد قادة الالسكندر
4- في عام 64 قبل الميلاد حكمها الامبراطور الروماني بومبي
وبعد ذلك دخلتها الديانة المسيحية واخذ الرسل والقديسين بالتبشي في دمشق وانطلقوا للتبشير منها ومنهم القديس بولس الذي كان يبشر للمسيحية في الغرب الاوربي
اما بعد ظهور الاسلام تم فتح المدينة منقبل المسلمين بقيادة القائد خالد بن الوليد وابو عبيدة الجراح في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب وذلك سنة 14 هجرية واصبحت منارة للاسلام اذ اصبحت فيما بعد عاصمة الدولة الاموية وفي عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك تم بناء الجامع الاموي والذي يعتبر من اهم البنية الاثرية والدينية في دمشق والذي بني مكان كنيسة جوبيتر ويتالف من فناء خارجي وهو الصحن والفناء الداخلي ويتالف من ثلاثة اروقة تفصل الرواق عن الاخر اقواس مرفوعة على اعمدة اثرية ويوجد مقام النبي يحيى بن زكريا عليهم السلام وكما يوجد في الجامع راس الحسين عليه السلام
وللجامع ثلاث ماذن ماذنة العروس من الشمال وهي اقدم ماذنة وماذنة قاتيباي المملوكية نسبة الى السلطان قاتيباي من الناحية الغربية وماذنة عيسى نسبة الى النبي عيسى المسيح عليه السلام
حكمه ايضا الفاطميين والزنكيين
وان مدينة دمشق القديمة لا تالف سوى 5 % من مساحة مدينة دمشق الحديثة الحالية وكانت ترتكز عند منطقة المرجة وتتالف من ابنية قديمة اثرية تسمى بيوت عربية
اعذروني على الاطالة لكن تاريخ تاريخ مدينة دمشق مثير للاكتشاف والمعرفة