WELCOME1
WELCOME2
اليوم هو السبت أغسطس 23, 2025 7:35 am
اسم المستخدم : تذكرني
كلمة المرور :  

LATEST_POSTS

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00


قوانين المنتدى


- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


إرسال موضوع جديد  الرد على الموضوع  [ 5 مشاركات ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: الرشيد والعجيلي والرقة واحدة.. عاش لها وفيها فكرمته
مرسل: الأحد ديسمبر 27, 2009 8:06 pm 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الرمزية
اشترك في: السبت فبراير 16, 2008 2:16 pm
مشاركات: 413
القسم: متخرج ترجمة + اقتصاد
السنة: ماجستير Mba
الاسم: مخلف سليمان
Yahoo Messenger: msliman1970@yahoo.com
مكان: الرقة



غير متصل
الرشيد والعجيلي والرقة واحدة.. عاش لها وفيها فكرمته وأبقت شمعته محروسة متوهجة
العجيلي والرقة
عاش العجيلي لمدينته وبلدته ومحبوبته الرقة، ولم تكن حياته مِنّة منه أو تضحية أو ما شابه، فهو لم يدّع يوماً أنه هبة للرقة، وهو كذلك، وهو لم يترفع عن هذه المدينة أو عليها، بل عاش بها ولها حياة عادية محباً ومنتقداً وشاكراً، ولاهجاً بذكرها حتى اللحظات الأخيرة من حياته لتحتضنه حياً وميتاً، وأزعم بالمعنى الحقيقي أن العجيلي لا يزال حياً يجهز نفسه من أجل التوجه إلى فلسطين في جيش الإنقاذ الذي لم يتوقف عن الحديث عنه كلمة وصورة وموقفاً.
الرقة أعطت العجيلي الكثير، وأعطته صوتها نائباً ومسؤولاً عن مدينته في مرات قليلة، وبقي محتفظاً بفضلها وصوتها إلى أن اختار تربتها سكناً، فمن النيابة إلى الوزارة بقي العجيلي طبيباً رقاوياً لا يعدل هواء الرقة عنده هواء آخر لا باريس ولا دمشق، ولا أزال أذكر لقاء عابراً مع العجيلي في دمشق، وكان يومها على عجل، فهو في طريقه إلى الرقة، فقال ممازحاً: لا أحب أن أغيّر الجو، فمن باريس إلى الرقة.. وغادر إلى الرقة دون مبيت في دمشق.

ولا أحد يستطيع أن يقدر العلاقة بين العجيلي والرقة إلا إذا عرف الالتصاق الشديد للدكتور عبد السلام بعيادته ومرضاه ومدينته، فعلى تقدم السن لم يقفل العجيلي عيادته بشكل رسمي ونهائي إلا عام 2004 فقد أدرك بحسّه العالي أن ساعة الرحيل اقتربت، ولم يرد أن يكون روائياً في النهاية الفجائعية، وآثر أن يرحل رويداً رويداً وكان له ما أراد.

اللقاء الأول بأب العجيلي
جمعت عدداً من مؤلفات الدكتور العجيلي بطبعتها الأولى، وأول قصة لفتت انتباهي من عنوانها وقرأتها كانت قصة (الخائن) قرأتها مرات في ليلة واحدة، وتحولت هذه القصة في ذهني إلى شريط سينمائي أنا من أخرجه بكل ما فيه من فظائع، وكل ما تحدث به العجيلي، وكل ما تجنب الحديث عنه، وصرت أرى أبطال (الخائن) في نومي ويقظتي، ولا أنكر أنني أرى أبطال القصة في يقظتي أكثر، ولا أزال أراهم حتى اليوم.
وقصة الخائن تحديداً تتناول المقولات الأيديولوجية الثورية، والآليات التي تبتلع بها الثورات أبناءها وخاصة عندما تجد الثورة أن بعض أبنائها صاروا أكثر ثورية من الثورة فتعمل على إنهائهم وتعطي درساً فائق القسوة لمن يشاهد.
وعندما خرجت من (الخائن) وجدت نفسي على رصيف العذراء السوداء تحت قناديل اشبيلية وساعة فساعة صار العجيلي الصديق الأثير لمتعة القراءة، أعود إلى قراءته بين مدة وأخرى وخاصة بعد أن التقيته وصرت أرشف كلماته.

اللقاء الشخصي الأول
لقائي الأول بالدكتور عبد السلام العجيلي كان في دمشق عند الأستاذ مدحة عكاش، وهناك كانت اللقاءات غير الدورية، وعرفت أدبه الجمّ، وأخلاقياته العالية، وصرت أسمح لنفسي أن أمشي معه إلى حيث مقصده، إلى فندق أمية مرة، وإلى مقهى فندق الشام أخرى، أو إلى إحدى حارات دمشق فاستمتع بحديثه ونكهة الصوت، ومصافحته الحارة عند كل لقاء، ولكن ما لم أكن أتوقعه حدث مع الدكتور العجيلي، وهو القامة الكبيرة، ولم يحدث مع سواه! فقد أرسلت له مجموعتي القصصية الأولى صدوراً والثانية كتابة، لأجد رسالة تصلني من الدكتور العجيلي على وصفة طبية، تبدأ باسمه وكلمة عزيزي وتنتهي بكلمة والله يحفظك للمخلص.
علماً أنني أرسلت إليه الرسالة باسمه فقط، لأنني لا أعرف هاتفاً أو عنواناً، وجاءني الجواب فأدركت هنا أن التطابق تام بين الرقة والعجيلي كما هو بين الرقة والرشيد.
وما من مرة زار فيها العجيلي دمشق إلا واتصل بي بعد أن صرت مدمناً على جلسته وحديثه، وفي كل مرة يصدر له كتاب أجد العجيلي ومعه نسختان ويقول لي: جئت بنسختين واحدة لسعاد جرّوس وواحدة لك، وبقي على هذه العادة حتى سلمني آخر كتبه التي صدرت في حياته (جيش الإنقاذ) ويومها أخبرني أنه سيصدر له ديوان شعري ومقامات، وحين صدورها سيدبج إهداء لي، لكنني أقتنيت الشعر والمقامات في أول معرض للكتاب بعد رحيله.

خصال الكبير حتى الوداع
تمتع الدكتور العجيلي بمواصفات إنسانية عالية قلّ أن يتمتع بها الآخرون، ومع أنها قضايا شخصية وعادية إلا أنني أجد لزاماً أن أسرد بعضها لعقد موازنة بين ما يحمله العجيلي القامة الكبيرة، وبين ما يحمله من هو دونه مرتبة ومكانة.
1 – أظن أن العجيلي من الذين لا يحتاجون أن يكتب عنهم الكتاب- وخاصة إن كانوا من غير المشاهير- ولكن ما من مرة كتب أحد عن العجيلي مادة صغيرة أو كبيرة إلا وسارع العجيلي للشكر والحديث مع كاتب المادة. وهذا ما حصل معي أكثر من مرة، وكان حريصاً على التواصل مع عدد وأنا منهم.
2 – الدكتور العجيلي يحرص حرصاً كبيراً على إعطاء الشباب وصغار السنّ والمبتدئين فرصاً عديدة، وقد فعل ذلك مع عدد من الذين أعرفهم، ولكنني لست قادراً على ذكر أحد منهم سوى أن أذكر أن الدكتور العجيلي أعطاني الكثير من الاحترام والتقدير.
3 – عندما كتبت عن علاقتي بالدكتور العجيلي أول مرة وتناولت الجانب الشخصي في علاقتنا بعيداً عن الدراسة والأدب والنقد، أذكر إشادة الدكتور العجيلي بما نشرته يومها في مجلة الشهر المغتربة، وعندما جمعت هذه المادة ضمن كتابي (كما عرفتهم- فصول من سيرة ذاتية) لا أنسى أن الدكتور العجيلي اتصل بي من دمشق، وأخبرني بأنه في فندق أمية، وجاهز لاستقبالي في السادسة مساءً، وحين التقيته كان المفاجأة أن الدكتور العجيلي أخر لقائي حتى ذهب إلى دار النشر واشترى منه عدداً من النسخ حتى لا أهديه من نسخي، وهذا التصرف من الناحية المعنوية كان كبيراً وأكبر من أن أتوقعه، ولم يفعله بهذه الدبلوماسية سوى الدكتور العجيلي.
4 – الذاكرة الوقادة، حين بلغني أن الدكتور مريض في مشفى (أمية) بدمشق قصدته لزيارته، وحين دخلت عليه وكان برفقته أنجاله الكرام أردت أن أعرف بنفسي، فسبقني الدكتور العجيلي وقدمني لأنجاله وكانت المرة الأخيرة التي أسمع صوته الكريم.
عبد السلام العجيلي أديب وشخص وطبيب من الصعب أن يتكرر، وإن تكرر فإنه لن يكون بهذا الجمال، وأنا أشرف بأنني أدّعي قربي من الدكتور العجيلي.

من الرقة إلى سورية والوطن العربي
حدد الدكتور العجيلي موقفه من القضايا الوطنية والقومية والتزم بذلك من خلال حياته الشخصية والسياسية، فتحرك العجيلي في كل حياته السياسية من هذا المنظور فالتقى حتى مع الذين خالفوه التوجه السياسي، طالما أنهم اجتمعوا معه في العمل من أجل الوطن.
وفي أدبه كان مخلصاً لقضايا الوطن والأمة، الحاضر والتاريخ، فمن قناديل اشبيلية، إلى ساعة الملازم، وأزاهير تشرين المدماة، وجيش الإنقاذ.
وفي نفسه لا يجهل أحد دور العجيلي في جيش الإنقاذ وما قدمه من مثال يحتذى. فإلى روحك يا رشيد اليوم ورشيد الغد كل الحب والتقدير في مدينة أحبتك وها هي تعيد ذكراك كما تحب وكل يوم.
إسماعيل مروة - الوطن

_________________
وقل رب زدني علماً
بطاقة تعريف


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: الرشيد والعجيلي والرقة واحدة.. عاش لها وفيها فكرمته
مرسل: الاثنين ديسمبر 28, 2009 3:29 am 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
اشترك في: الأحد أغسطس 19, 2007 4:26 pm
مشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة



غير متصل
عبد السلام العجيلي ..
أحد أهم الكتّاب والروائيين الذين اتسمّ أدبهم بالواقعية ووصف حال أيامه وعصره بدقة مع كل شخوصه ، فكان يصوّر الوحدة العربية والانفصال وأثرهما على المجتمع الذي يعيش فيه بتصوير حساس وراقٍ ولغة أدبية مميزة قريبة إلى القلوب ، على الرغم من كونه طبيباً .

من أهم روايات العجيلي ..
باسمة بين الدموع ، قلوب على الأسلاك ، أرض السياد ، قناديل إشبيليّة .
لذا أنصح بقراءة روايات عبد السلام لأنها عالم آخر وخاص جدا :wink:


Mokhlef,
كل الشكر لما قدمتْ *1
ولكن ما علاقة الرشيد بعبد السلام ؟ *ممم


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: الرشيد والعجيلي والرقة واحدة.. عاش لها وفيها فكرمته
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 6:33 pm 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الرمزية
اشترك في: السبت فبراير 16, 2008 2:16 pm
مشاركات: 413
القسم: متخرج ترجمة + اقتصاد
السنة: ماجستير Mba
الاسم: مخلف سليمان
Yahoo Messenger: msliman1970@yahoo.com
مكان: الرقة



غير متصل
هدى,
العلاقة جداً متقاربة فمدينة الرقة هي مدينة هارون الرشيد ولاتزال تسمى بمدينة الرشيد وعبد السلام العجيلي هو ابن الرقة ظل مخلصا لها طول حياته وكذلك يوجد جامع وشارع وقاعة بالمركز الثافي بالرقة باسم العجيلي
للايضاح فقط

_________________
وقل رب زدني علماً
بطاقة تعريف


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: الرشيد والعجيلي والرقة واحدة.. عاش لها وفيها فكرمته
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 10:25 pm 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
اشترك في: الأحد ديسمبر 27, 2009 2:43 am
مشاركات: 516
القسم: ُُُُEnglish
السنة: الرابعة بجدارة
الاسم: Yazan
مكان: Hims



غير متصل
كل الشكر الك اخي على هالمعلومات
لانو العجيلي للاسف عنا بسوريا ما عطينو حقو وبالاخص
جيل الشباب
ومن اشهر كتبو احاديث العشيات

و رصيف العذراء السوداء
عن جد شكرا

_________________
صورة

عذراً باريس
فـ{سورية} أصبحتْ عاصمة العطور
.

.
.
.
.فرائحة دمـااء شهدائها .. { أزكى } من عُطور الدنيا


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: الرشيد والعجيلي والرقة واحدة.. عاش لها وفيها فكرمته
مرسل: الخميس ديسمبر 31, 2009 12:19 am 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
اشترك في: الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:12 am
مشاركات: 583
القسم: ادب عربي
السنة: الرابعة ان شاء الله
الاسم: خديجة
مكان: ارض الله الواسعة



غير متصل
Mokhlef, بارك الله بك على هذه المعلومات جعل الله لك بكل حرف حسنة
تقبل مروري *1

_________________
عندما تولد ياابن آدم يؤذن في أذنك من غير صلاة وعندما تموت يصلى عليك من غير آذان وكأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي تقضيه بين الآذان والصلاة فلا تقضها بما لا ينفع

اعمل لدنياك كانك تعش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا


أعلى .:. BACK_TO_END
إرسال موضوع جديد  الرد على الموضوع  [ 5 مشاركات ] 

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال إلى:  

RIGHTS_RESERVED . DESIGNBY . CONTACTUS . سياسة الخصوصية . شروط الاستخدام
Powered by phpBB© . الترجمة برعاية المنتديات العربية