آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=19309 |
صفحة 1 من 3 |
الكاتب: | نبال [ السبت ديسمبر 26, 2009 5:03 pm ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
* الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية * الأتمته كنظام قياسي تتناقض مع الهدف الأساسي للعملية التعليمية من حيث خلق الذخيرة المعلوماتية والعلمية الكافية لتخريج جيل قادر على اثبات موجودية في سوق العمل و الدراسات العليا. و يتيح النظام المؤتمت الفرصة لممارسة لعبة "التخمين و الحظ كما تقول الدكتورة سلوى الحلو من قسم اللغة العربية في جامعة حلب. تضيف الدكتورة الحلو قائلةً " الطالب في قسم اللغة العربية عليه أن يتعلم كيف يصيغ أفكاره و يوصل المعلومة بـأسلوب جذل و سليم قواعدياً و هذا انعدم كلياً عند الطلبة. في المرحلة الثانوية يتعلم الطالب صياغة الأسلوب و في المرحلة الجامعية نلغي هذه العملية و نعيد الطالب الى الخلف هذا حرام ". "إن مادة كالشعر مثلاً تعتمد على الصور البيانية و البديعية وعلى الألفاظ و التراكيب و الخيال و جميعها تظهر في أسلوب الطالب و لكن و بفضل الأتمتة انتفت هذه العملية ". و فيما يخص كليات كالآداب و التي تم تعليق العمل فيها بحلقات البحث و انعدمت الاختبارات الشفهية و التي هي الأساس لامتحان مدارك الطلاب اللغوية كالاستماع و الكلام فإن الكتابة هي الخيار الوحيد المتبقي التي تُمكِّن من اختبار مقدرة الطالب. إن عملية الاتمتة تجعل من المتعذر قياس الكفاءات العلمية و تحرم الطلبة المتميزين من ابراز مقدراتهم الابداعية و المعلوماتية في كافة الاختصاصات لأن الإجابة تكون محصورة بمعلومة محددة و هذا مايؤدي الى إضعاف سويتهم العلمية كما يقول الدكتور غسان مرتضى عميد كلية الآداب في جامعة البعث. كتب الدكتور مرتضى في اجابته على أسئلة حول الأتمته نشرتها صحيفة العروبة بتاريخ 18/6/2009 قائلاً: "لقد أفضت تجربة الأتمتة إلى انخفاض ملحوظ في المستوى العلمي للطلاب ولا سيما أولئك الذين تخرجوا في كليات أفرطت في استخدام هذا الأسلوب، فالطالب لم يعد قادراً على الكتابة بلغة سليمة أو مقبولة ولم يعد قادراً على التعبير كتابياً عن أفكاره، وأصبح يرتكب عند الكتابة أخطاء لغوية ونحوية وإملائية لا يجوز السكوت عنها، وقد قام مجموعة من زملائي في كلية الآداب بإجراء اختبارات في هذا الخصوص مع طلاب من خريجي أقسام اللغات الأجنبية وتبين أن الطلاب الأضعف مستوى هم أولئك الذين امتحنوا امتحانات مؤتمتة". و فيما قبلت بعض الكليات تطبيق الأتمتة و تبنت التجربة متغاضية عن نتائجها فقط رفضتها أقسام أخرى جملةً و تفصيلاً كما تقول الدكتورة عبير زهرة من قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين و التي شغلت منصب رئيسة قسم و لسنوات عدة. أكدت الدكتورة زهرة رفض القسم لمبدأ الأتمتة من أصله لأنه من المستحيل أتمتة الأدب". و تضيف " نحن في قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين لنا قناعاتنا في عملية الأتمتة و نحن ندفع ثمن هذه القناعات و ذلك أثناء تصحيح الأعداد الهائلة من الدفاتر الامتحانية.إن ما عزز قناعاتنا أكثر هو تقدم طلاب من جامعة دمشق للتسجيل في التأهيل التربوي في كليتنا و حين اجراء فحص المقابلة كانوا شبه عاجزين عن التحدث باللغة الإنكليزية أو اعطائنا أجوبة تدل على تمكنهم العلمي رغم أن معدلاتهم كانت تتجاوز 65%. أؤكد أن أي خريج من قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين بهذا المعدل سيكون قادراً و بكفاءة على الكتابة و المحادثة و المناقشة البناءة". إن نظام الأسئلة المؤتمتة و التصحيح الآلي من وجهة نظر الطلاب مفيدة للطالب والدكتور وأنَ نظام الأتمتة يريح الطالب من عناء الحفظ والبصم ... والأتمتة أسرع في اصدار النتائج التي تأتي عادلة ودقيقة ... فيأخذ الطالب العلامة التي يستحقها بعيداً عن مزاجية أساتذة الجامعة أو ميولهم، و... بالتالي (هي) مفيدة للطالب والدكتور معاً لأنها توفر لهم الكثير من الوقت والجهد. إن نظام الأسئلة المؤتمتة يُحرم الطالب من الاستنتاج الفكري المنطقي و يركز على نقاط صغيرة هامشية تتناسب و أسلوب الأتمتة. الملاحظ أن مايهم معظم الطلبة هو التخلص من عناء الدراسة بغض النظر عن النتائج المستقبلة وعما يعنيه انعدام الكفاءة العلمية في سوق العمل و الدراسات العليا. كما أن عمليات الغش الامتحاني تزداد بنسب كبيرة لسهولة النقل و التي يعتمد فيه الطلاب على اشارات لتناقل الخيار الصحيح هذا ان لم نقل يتم تبادل أوراق الإمتحان فيما بينهم. و بالطبع فإن الأتمتة مريحة من حيث التصحيح للمدرس الجامعي و لكن و كما أكد الكثير ممن يطبقونها على أنهم يرفضون هذه العملية مضموناً ويلجؤون إليها كمهرب من مشاكل تصحيح الدفاتر الإمتحانية في ظل انعدام الحوافز المالية لقاء التصحيح اليدوي. و تأكيداً لهذا الأمر فإننا نجد نفس المدرس يؤتمت مواداً تدرَس في التعليم الحكومي و لايؤمت ذات المواد في التعليم المفتوح لانه يتقاضى أجوراً على التصحيح!!. يقول الدكتور سليمان الأحمد الأستاذ في قسم اللغة الانكليزية في جامعة دمشق" قدمت استقالتي احتجاجا على الأتمتة و للغرابة قبلت في زمن قياسي. و يضيف قائلاً "الأتمتة جريمة و تخريب علمي لم أرغب بالمشاركة بها. نحن في كلية الآداب كنا نخرج أساتذة و الآن أصبحنا نخرج طلاباً تذهب إلى المعاهد لتتعلم مهارات اللغة. حين اغتال مجلس جامعة دمشق قسم اللغة الانكليزية بقرار الأتمتة فإنه فعلياً قال ليذهب الطلاب إلى الجحيم. في أقسام اللغات نحن نعلم الطلاب مهارات لغوية أربعة و نفحصها عن طريق الكتابة و لكن بالأتمتة قتلنا العلم و المعلم و المهارات. هل يستطيع أحد أن يخبرني كيف تؤتمت الترجمة و كيف يؤتمت الأدب و النثر و الرواية؟ كيف تؤتمت مواد الحقوق و هي تعتمد على البلاغة اللسانية و المقدرة الكتابية؟ " من الملاحظ أن بعض المدرسين و نتيجة عدم معرفتهم بآلية وضع الأسئلة المؤتمتة يعمدون الى المبالغة في الصعوبة فتتدنى نسبة النجاح و آخرون يبالغون في الايضاح فترتفع نسبة النجاح الى مافوق 90 بالمئة يوضح الدكتور سليمان الأحمد أن أموراً في غاية الأهمية تجري وراء الكواليس حين ترتفع أو تنخفض نسبة النجاح في المادة المؤتمتة. يقول الدكتور الأحمد "إن النتائج لاتعلن قبل طبخها. فمثلاً إذا كانت النسبة مرتفعة فيعمد مدرس المقرر مع معنيين في الكلية الى حذف السؤال الذي أجاب عليه أكثر الطلاب فتنخفض نسبة النجاح. بينما اذا كانت النسبة منخفضة فيتم حذف السؤال الصعب أو التمييزي الذي أجابت عليه نخبة الطلاب لترتفع النسبة!! و برأيي هذه جريمة بحق الطلاب و العلم بكل معنى الكلمة". و لعل الغبن يقع حين لاتطبق الاتمتة في أحد أقسام جامعات القطر كما هو الحال في قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين و ينال الطلبة معدلات قد لاتتجاوز في كثير من الأحيان حاجز 70% بينما نظراؤهم في جامعة دمشق و الجامعات الأخرى ذات الامتحانات المؤتمتة يحصلون على معدلات أعلى من ذلك بكثير و يتقدمون للمعيدية و تكون لهم الأحقية. لذلك فان الغاء الأتمتة في جامعة واحدة كما هو مقترح الآن في جامعة دمشق يجب أن يكون متبوعاً بتطبيق ذات القرار على كافة الأقسام في جامعات القطر و في ذلك تحقيق للعدالة العلمية و لمبدأ تكافؤ الفرص. في النهاية يمكننا القول إن نظام الأتمتة نظام قياسي فاشل بامتياز و هو وجد لأسباب تقنية و ليس لأسباب علمية. بقلم الدكتورة ناهد غزول : مدرسة لغة إنكليزية في علوم " اللغويات " بجامعة حلب . أكيد ما عجبكن المقال |
الكاتب: | عاشقة العربية [ الأحد ديسمبر 27, 2009 2:01 am ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
قريباً موضوعٌ خاص للعميد بشأن الأتمتة يدعم ما ذكرتـِه هنا
![]() على جميع الأحوال ، في هذه الساحة (نوافذ وآراء) جميع المقالات والمقامات الناقدة هي من كتابة العضو وبنات أفكاره ![]() كل الشكر لاختيارك .. واسمحي لي أن أنقله إلى "شؤون طلابية " ![]() |
الكاتب: | Brian [ الأحد ديسمبر 27, 2009 5:21 am ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
عذرا منك اخ نيبال بس موضوعك هو الهزال بحد ذاتو .. يعني اذا الدكتورة سلوى او عميد كليتنا السيد غسان مرتضى , او اي حدا شهد بالموضوع فهالشي مانو دليل انو نظام الاتمتة غلط !!!! كل دول الدول الاوروبية او الدول الغربية بشكل عام بتعتمد هالنظام بمراحل الدراسة المتقدمة لطلابا , و عدم المؤاخذة ما بيطلعلنا لا نحنا ولا دكاترتنا المحترمين ينتقدوا هيك نظام عالمي اثبت نجاحو ومافي داعي نحكي عن التطور الحضاري عند هيك دول, هيك تطور و هيك حضارة ممكن برأيك يجوا من نظام تعليمي فاشل ؟؟؟؟ و هالتخلف يلي عنا من شو برأيك ؟ فعذرا منك اذا كم دكتور شهدوا بصحة هالمقال فهالشي ما بيعني انو نظام الاتمتة نظام فاشل و لكن من المعروف انو اي شئ ناجح بيلتقا معارضين الو عأساس فهايم ! وبالاخر بدو يضل الطالب عم يناضل لحتى يقدر يخلص من منية الدكتور بالتصحيح عداك عن اذا متخانق هو و حدا و انفش بكم ورقة ! و كمان عداك عن التفنن بوضع الاسئلة وعداك عن الف شغلة تانية أكل الدهر عليها وشرب .. اساسا نجاح مجتمعاتنا البراقة من وراء هيك اشخاص ! |
الكاتب: | نبال [ الأحد ديسمبر 27, 2009 8:42 pm ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
هدى, ![]() ![]() ![]() اقتباس:
جميع المقالات والمقامات الناقدة هي من وبنات أفكاره
الله وكيلك مافي لا بنات و لا صبيان ............عايشين ب قحط شديد ![]() Brian, اقتباس:
اخ نيبال
![]() ![]() اقتباس:
موضوعك هو الهزال بحد ذاتو
شكرا" جزيلا" بتمنى تقرا الموضوع منيح و كاملا اقتباس:
مانو دليل انو نظام الاتمتة غلط !!!!
خلينا نحكي بصراحة...نحنا طلاب اللغة الانكليزية أو حتى الفرنسية عنا ضعف بأسلوب الكتابة و نظام الأتمتة عم يعزز هادا الضعف ........لما كنت سنة تالتة كانت أغلبية المواد أتمتة ...وبعد ما اتحسن اسلوبي بالكتابة بالسنة الأولى و التانية ....حسيت انو تراجعت بالسنة الرابعة ..........ومتل ما بيئولو سأل مجرب و لا تسأل حكيم .....شغلي تانية انو أغلبية أسئلة الأتمتة ما لا طعمة و تافهة يعني أنا شو بيهمني ادي كان عمر آن لما رجع هيثكليف أي شو .............. اقتباس:
كل دول الدول الاوروبية او الدول الغربية بشكل عام بتعتمد هالنظام بمراحل الدراسة المتقدمة لطلابا
بس أكيد المناهج ![]() اقتباس:
و هالتخلف يلي عنا من شو برأيك ؟
بلا ما نحكي ............................................ اقتباس:
وبالاخر بدو يضل الطالب عم يناضل لحتى يقدر يخلص من منية الدكتور بالتصحيح عداك عن اذا متخانق هو و حدا و انفش بكم ورقة ! و كمان عداك عن التفنن بوضع الاسئلة وعداك عن الف شغلة تانية أكل الدهر عليها وشرب ..
والله شكلك عم تعاني كتير وحالتك صعبة ..........
|
الكاتب: | dat-cw [ الأحد ديسمبر 27, 2009 10:52 pm ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته الى الاخت نبال فشل تطبيق نظام الاتمتة في جامعتنا لايعني انو نظام الاتمتة فاشل بل يعني انو نحنا الفاشلين بتطبيق النظام وهذا النظام مطبق في اهم الجامعات العالمية والتي لها ترتيب على مستوى جامعات العالم يعني وقت بتجي جامعة متل جامعة البعث التي ليس لها اي ترتيب على مستوى جامعات العالم تريد تطبيق نظام تدريسي وتفشل في تطبيق هذا النظام لاسباب تتعارض مع مصالح شخصية للاسف والتي لا يمكن لاي شخص ان ينكرها وبالنسبة لنظام الاتمتة فله فوائد تتلخص بالتالي 1- حفظ حق الطالب لان الالات التي تقوم بالتصحيح وهون هالشيئ بيتعارض مع مفهوم نسبة النجاح المتبع في جامعتنا وهادا اول سبب فشل 2- السرعة وتوفير الوقت متل ما منعرف السرعة والوقت الذي يمكن توفيره في عملية تصحيح الامتحانات المؤتمتة وهذا الشيئ يتعارض مع مصالح الدكاترة في الجامعة حيث كل دكتور يعمل على تصحيح الاوراق ياخذ مبلغ من المال على كل ورقة امتحانات يقوم بتصحيحها وهذا تعارض ثاني مع مصالح شخصية ادى الى فشل نظام االتمتة وعلى قولة المتل عد و مد وما منخلص لبكرى والسلام |
الكاتب: | عصام [ الاثنين ديسمبر 28, 2009 4:15 am ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
اقتباس:
فشل تطبيق نظام الاتمتة في جامعتنا لايعني انو نظام الاتمتة فاشل
بل يعني انو نحنا الفاشلين بتطبيق النظام ![]() ![]() ![]() dat-cw, بالاول كنت قول انو ليكو بالشام سابقينا ومطبيقين هالنظام من ايمت وايمت والطلاب معدلاتهن نار بس ليك طلع قانون جديد انو الطلاب اللي رح يفوتو مستجدينرح يرجعو للنظام القديم بس بعد شو طبعا يا اخي في مواد لازم اتمتتها وفي مواد لا بس عنا يا بنطخو يا بنكسر مخو ![]() ومن ناحية كلامك عن الدكاترة انو ضد الاتمتة مشان ياخدو عالتصليح فاكيد مو كل اصابيع الايد متل بعضها وفي البعض اشتغلو كتير لاتمتة موادن بس ماطلع بايدن شي ومثال عذلك الدكتور فؤاد السنة الماضية ![]() ومشان شغلة السرعة بالتصليح فخليها بالقلب تجرح ولا تطلع لبرا وتفضح اي ليك المواد اللي قدمانها اتمتة كانو يظلو اكتر من 3 اسابيع ليطلع نتايجهن بقا خلينا ساكتين احسن ![]() اقتباس:
وعلى قولة المتل عد و مد وما منخلص لبكرى
اي والله الحكي مابيخلص بعمرو ![]() |
الكاتب: | Hiba [ الاثنين ديسمبر 28, 2009 11:18 pm ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
مو _شغلة ما عجبنا الموضوع شغلة انو بدك تقتعني وخاصة بما انك رابعة هلى انو اذا اتخرجت بلا اتمتة بدي كون طالبة قوية من حيث القواعد والاسلوب واللفظ اسمحلي قلك باتمتة او بلا الفشل منا وليس بالاتمتة او غير لذلك مافي داعي نزل مقالات |
الكاتب: | Mohammed [ الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 1:21 am ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
لا يوجد في عالم العلم نظام فاشل اطلاقاً ! كل الأنظمة ناجحة وكلها غير ضرورية أصلا لأن الدراسات الحديثة تؤكد على أهمية التقييم المتواصل خلال العام الدراسي وليس خلال امتحان نهائي يتم تلوين صفحة الطالب باللون لأسود أو الأبيض فقط ((وقريبا رح ينزل موضوع انشالله بقسم ما بعد التخرج بهالخصوص)) لكن نجاح تطبيق النظام الامتحاني يتراوح بين مدرس وآخر . فهناك مدرسون قادرون على وضع أسئلة تغطي المقرر كاملا وتمايز ما بين طالب وآخر حسب معلوماته في المقرر ومدرسون آخرون غير قادرين على ترسيب الطالب الغير مطلع على المادة حتى نحن في الواقع نأخد من الجمل "حافره" ولا ننول حتى أذنه الحل : دورات للدكاترة أو المدرسين (ولا عيب في ذلك الا في مجتمعنا الذي يرى أن الدكتور قد أمسك بزمام العلم من كل الجهات ولا يحتاج لأي معلومة جديدة ) يتعلم فيها المدرس كيفية سبر واختبار المعلومات الموجودة عند الطالب بشكل حقيقي والتركيز على ما ينفع ![]() |
الكاتب: | عامر اليوسف [ الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 2:23 am ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بصراحة مع الاتمتة بشكل عام , لكن ليست هذه الاتمتة التي يتفننُ بها معظمُ الدكاترة في الجامعات , فمعظمُهم - وليس الكل - يتفننُ في تحيير الطالب و واجباره على دراسة هوامش الكتاب لانها قد تكون الصيدَ الثمين و طبعاً لا نستطيع ان نؤتمتَ جميعَ المواد فهناك مواد بحاجة لابراز مهارة الطالب وقدرته اللغوية لكن نحن نشهد في الجامعة حالة غريبة و مخيفة وهي ان الحفظ الحرفي ( البصم ) قد نال الدرجة الاولى في طريقة دراسة المواد , حتى التحليل الذي يعتمد على خيال الطالب اصبح يدرس حرفيا من الكتاب فهل هذا اسلوب تعليمي صحيح يا ترى ...؟ أليست الاتمتة في بعض المواضع تبرز الطالب الذي يدرس فهما و ليس بصما..؟ فنحن العرب دائما ناخد العنوان الاساسي دون ان ناخذ كيفية تطبيقه إن للاتمتة شروط يجب على كل دكتور و طالب ان يدركها والا فستكون حجة الغرب علينا بأنا لا نعرف ان نتطور أبدا أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الكاتب: | Odysseus [ الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 9:03 pm ] |
عنوان المشاركة: | الأتمتة الإمتحانية هزال علمي في ثياب أكاديمية |
nebal, ![]() ![]() ![]() ![]() مقال كتير حلو .. شكرا جدا للنقل ![]() اقتباس:
و فيما قبلت بعض الكليات تطبيق الأتمتة و تبنت التجربة متغاضية عن نتائجها فقط رفضتها أقسام أخرى جملةً و تفصيلاً كما تقول الدكتورة عبير زهرة من قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين و التي شغلت منصب رئيسة قسم و لسنوات عدة. أكدت الدكتورة زهرة رفض القسم لمبدأ الأتمتة من أصله لأنه من المستحيل أتمتة الأدب".
أوافق مع رأي الدكتورة عبير !!! اقتباس:
و تضيف " نحن في قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين لنا قناعاتنا في عملية الأتمتة و نحن ندفع ثمن هذه القناعات و ذلك أثناء تصحيح الأعداد الهائلة من الدفاتر الامتحانية.إن ما عزز قناعاتنا أكثر هو تقدم طلاب من جامعة دمشق للتسجيل في التأهيل التربوي في كليتنا و حين اجراء فحص المقابلة كانوا شبه عاجزين عن التحدث باللغة الإنكليزية أو اعطائنا أجوبة تدل على تمكنهم العلمي رغم أن معدلاتهم كانت تتجاوز 65%.
هذا الكلام دقيق جدا .. اقتباس:
أؤكد أن أي خريج من قسم اللغة الانكليزية في جامعة تشرين بهذا المعدل سيكون قادراً و بكفاءة على الكتابة و المحادثة و المناقشة البناءة".
أنا أشهد بهذا الكلام .. أتحدث من منطلق أنني عشت تجربتين في جامعتين .. البعث و تشرين .. و شتان ما بين الجامعتين .. من يريد أن يتعلم الأدب الإنكليزي جيدا فليذهب إلى تشرين .. و لاحظت أن الفرق "هائل" بين مستوى طلاب جامعة تشرين و مستوى طلاب جامعة البعث .. حتى على مستوى المدرسين .. يوجد هناك الدكتور أحمد العيسى .. و هو جامعة بحد ذاته .. و الدكتورة سوزي غريب .. الدكتورة عبير زهرة .. الدكتور ياسر ابراهيم .. الدكتور ماهل السودة .. بالمختصر .. جامعة تشرين هي جامعة النخبة التدريسية و الطلابية .. أنا أدين جدا لهذه الجامعة .. و رأيت أنه من واجبي اعطائها حقها .. اذ لولا جامعة تشرين لما وصلت الى ما وصلت اليه الآن .. ![]() nebal, ![]() ![]() |
صفحة 1 من 3 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |