بسم الله الرحمن الرحيم
من أهم الأحداث التي جرت في الإسلام هِجرة سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
فأسباب الهجرة كثيرة ومن أهمها ذلك الحِصار المضروب الذي كانَ عليه وعلى أتباعه فأصبح كل يوم أشد من ذا الذي قبله من يوم بُعثَ . ولكنه ما كان ليقطع أمراً ويستبد فيه ما لم تتضح لهُ أبعاده ونتائجه بواسطة الوحي، وفي ما هو يفكر ويخطط إذ يقطع الوحي الحكم فيأتي الأمر بترك مكة والهجرة إلى يثرب حيث الأنصار والأعوان فثقة الرسول(ص) بالنصر وبوعد الله كانت أقوى من قريش وخيلائها ومؤامراتها، ما دفعه إلى الصبر وتحدي كل ذلك. إلى أن يسر الله سبحانه وتعالى لدينه أنصاراً في غير بلدهم قد عاهدوه أن يبذلوا في سبيله دماءهم وأموالهم وقد أصبحوا في الكثرة دعامة للإسلام وقوة ضاربة لكل من يحاول أن يقف في طريقهم إلى الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)( الحج )
فبذلك الأمر من الله عز وجل ترك مكة فكانت الهجرى إلى يثرب ( المدينة النورة )
وكانت الهجرة ، فاتخد الرسول صلى الله عليه و سلم لها أسبابها ، واختار فيها الرفيق ، والدليل الخبير، وأمن مصدر الزاد ، والأخبار والمتابعة، ورد الأمانات إلى أصحابها ، وواجه طغيان المشركين بتدبير محكم ، ومضى في طريق هجرته ومعه الصديق أبو بكر، وفشلت محاولات المشركين في تتبعه وإعادته وتجلت عناية الله في الطريق وشهدت بذلك "أم معبد" كما شهد سراقة حتى وصل إلى المدينة المنورة فاستقبل بفرح المؤمنين ، وبها يبدأ التاريخ الإسلام..
فها نحن من عام بعد عام وتتجدد ذكرى الهجرة النبوية فالنخلص عملنا الذي نتودد به إلى الله عز وجل ونشكره على نعمة الإسلام وما أجملك إسلامنا
يقول الله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام}
فالإسلام هو الدين الكامل الشامل الذي جاء لهداية البشرية جمعاء، نحو حياة أساسها الإيمان بالله تعالى والعمل بأوامر الشريعة، حياة كريمة هادئة متزنة، حياة يسودها العدل والرحمة والفضيلة، حياة يعمل الجميع فيها لخير الإنسانية.
نسأل الله جميعا أن يغفر لنا ما مضى ويحفظنا فيما بقى اللهم هذه سنة جديدة مقبلة احفظنا يا رب العالمين واجعل لنا عملاً يقربنا إليك اللهم وفقنا لما يرضيك عنا وألزمنا الإخلاص فيه لوجهك الكريم
اللهم اغفر لنا ما مضى واحفظنا فيما بقى يا أرحم الراحمين اللهم إنا نسألك خير هذه السنة المقبلة يمنها ويسرها وأمنها وسلامتها ونعوذ بك شرورها وصدودها وعسرها وخوفها وهلاكها وأرغب إليك أن تحفظ علينا فيها ديننا الذي هو عصمة أمرنا
اللهم إنك قديم وهذا العام جديد قد أقبل وسنة جديدة قد أقبلت نسألك من خيرها
اللهم وفقنا بدراستنا وعلمنا علما نافعا وجعل لنا في هذه السنة نصيب الأوائل
ونعوذ بك من شرها ونستكفيك فواتها وشغلها فارزقنا العصمة من الشيطان الرجيم.
من أهم الأحداث التي جرت في الإسلام هِجرة سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
فأسباب الهجرة كثيرة ومن أهمها ذلك الحِصار المضروب الذي كانَ عليه وعلى أتباعه فأصبح كل يوم أشد من ذا الذي قبله من يوم بُعثَ . ولكنه ما كان ليقطع أمراً ويستبد فيه ما لم تتضح لهُ أبعاده ونتائجه بواسطة الوحي، وفي ما هو يفكر ويخطط إذ يقطع الوحي الحكم فيأتي الأمر بترك مكة والهجرة إلى يثرب حيث الأنصار والأعوان فثقة الرسول(ص) بالنصر وبوعد الله كانت أقوى من قريش وخيلائها ومؤامراتها، ما دفعه إلى الصبر وتحدي كل ذلك. إلى أن يسر الله سبحانه وتعالى لدينه أنصاراً في غير بلدهم قد عاهدوه أن يبذلوا في سبيله دماءهم وأموالهم وقد أصبحوا في الكثرة دعامة للإسلام وقوة ضاربة لكل من يحاول أن يقف في طريقهم إلى الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)( الحج )
فبذلك الأمر من الله عز وجل ترك مكة فكانت الهجرى إلى يثرب ( المدينة النورة )
وكانت الهجرة ، فاتخد الرسول صلى الله عليه و سلم لها أسبابها ، واختار فيها الرفيق ، والدليل الخبير، وأمن مصدر الزاد ، والأخبار والمتابعة، ورد الأمانات إلى أصحابها ، وواجه طغيان المشركين بتدبير محكم ، ومضى في طريق هجرته ومعه الصديق أبو بكر، وفشلت محاولات المشركين في تتبعه وإعادته وتجلت عناية الله في الطريق وشهدت بذلك "أم معبد" كما شهد سراقة حتى وصل إلى المدينة المنورة فاستقبل بفرح المؤمنين ، وبها يبدأ التاريخ الإسلام..
فها نحن من عام بعد عام وتتجدد ذكرى الهجرة النبوية فالنخلص عملنا الذي نتودد به إلى الله عز وجل ونشكره على نعمة الإسلام وما أجملك إسلامنا
يقول الله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام}
فالإسلام هو الدين الكامل الشامل الذي جاء لهداية البشرية جمعاء، نحو حياة أساسها الإيمان بالله تعالى والعمل بأوامر الشريعة، حياة كريمة هادئة متزنة، حياة يسودها العدل والرحمة والفضيلة، حياة يعمل الجميع فيها لخير الإنسانية.
نسأل الله جميعا أن يغفر لنا ما مضى ويحفظنا فيما بقى اللهم هذه سنة جديدة مقبلة احفظنا يا رب العالمين واجعل لنا عملاً يقربنا إليك اللهم وفقنا لما يرضيك عنا وألزمنا الإخلاص فيه لوجهك الكريم
اللهم اغفر لنا ما مضى واحفظنا فيما بقى يا أرحم الراحمين اللهم إنا نسألك خير هذه السنة المقبلة يمنها ويسرها وأمنها وسلامتها ونعوذ بك شرورها وصدودها وعسرها وخوفها وهلاكها وأرغب إليك أن تحفظ علينا فيها ديننا الذي هو عصمة أمرنا
اللهم إنك قديم وهذا العام جديد قد أقبل وسنة جديدة قد أقبلت نسألك من خيرها
اللهم وفقنا بدراستنا وعلمنا علما نافعا وجعل لنا في هذه السنة نصيب الأوائل
ونعوذ بك من شرها ونستكفيك فواتها وشغلها فارزقنا العصمة من الشيطان الرجيم.
