بسم الله الرحمن الرحيم...
بالبداية توصلت من خلال طرحك للموضوع بأن الألم الذي تتحدثين عنه هم ألم الوحدة..
الذي قرات عنه الكثير وكان أحد المواضيع التي أضعها في
مدونتي للنشر في وقت لاحق...
الوحدة معضلة تعترض الإنسان وتوصله لحدود لا يمكن توقعها من اليأس والفشل..
وخاصة اذا كانت أسباب هذه الوحدة هي أشخاص نعيش مآسيها لأجلهم...
نضحي لأجلهم ونذوق كأس الحنظل فداءا لهم...
أما بالنسبة
للإنتباه..فهي أحد الصروح التي ينهض بها الإنسان لإثبات وجوده وذاته.
ولكن هذا الانتباه يستند لمقومات توصلنا للهدف إذا أتقنا طريقها ...وتضّل طريقنا إذا أخطأنا في التعبير عنها....
التقدير: أحد أهم سمات الإنسان العاقل التي يتحلى بها..وهنا يجب التنويه أنها هي التي تحدد شخصه بالنسبة لجميع الناس فلا يوجد طرق لإستخدامها...
اما عن
النقد...فهذا أمر يتحلى بالإبداع...فعندما أنقد يجب أن أكون نبيها ولا أنقد عن جهل وإنما على مبادء وملامس فلا يحبذ التخمين أبدا...وإلا أصبحنا في لعبة اليانصيب..
ومن جهة
الإحترام .فهذا يندرج تحت التقدير...فكلاهما يتمم الآخر,,,وأن أكون محترما فهذا يعني أنني أقدّر الآخرين.....
ومن ناحية
التردد...فلا أحبذ هذا الشي فإذا أكثرنا من الحلول ضاعت نتائجها وبقيت في شك من أمرها....لذا يجب أن أتدبر الموقف في حينه..إما بمعرفة أو إستخدام الذكاء للخروج من الموقف....
والخصوصية..كما تفضلتي من الواجب معرفتها ..لكن دون أن يعلم الآخر..فيجب أن تكون حبيسة بين الشخص وذاته...فالفضول له أبواب تخترقها الرياح حتى وإن أُغلقت بإحكام....
وأخيرا:
التأجيل...إذا كان الغاية منه الدراسة للوضع فهو محبّذ...أما إذا كان هدفه التأجيل بمعناه فهو خاطأ بسبب تأنيب الضمير الذي سيلحق بنا وعدم الراحة التي سنظل غارقين فيها ريثما يتم الإفصاح عن ملا نريد قوله...
بالنهاية:: كتبت على حسب فهمي للموضوع وأتمنى أن يكون فهمي له على صواب.. وللتنويه الموضوع ليس سهلا أبدا وانما يحتاج لكثير من التفكير فهو يعيدنا لجميع ما مضى ولما سيأتي...ولك من
التحية 