بعض المجتمعات تنظر إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة، ولا يمكن الوثوق بها، مهما كانت ظروف طلاقها. والبعض ينظر إليها نظرة شك دائمة تسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية، وكذلك القيود المجتمعية والممنوعات الكثيرة التي تفرض على المطلقة من قبل الأسرة والإخوان الذين يعاملونها بحذر ويراقبونها، بسبب خوفهم عليها، وحتى يتمكنوا من إيجاد فرصة أخرى لها.

إن أزمة المطلقة هي أكبر من نظرة المجتمع لها حيث تشعر بالوحدة دائماً، وتجد أن المجتمع لا يدين الرجل المطلق نهائياً وإنما يدينها هي فقط. وقد تكون المطلقة مظلومة من قبل الرجل الذي ارتبطت به ولأسباب متعلقة به خاصة حدث الطلاق، فلماذا يظلمها المجتمع ويشعرها بأنها إنسانة غير سوية؟!... على العكس هناك من تنجح بالارتباط مرة أخرى وتكون أكثر استقراراً ونجاحاً من المرة الأولى، وقد تكون هذه النظرة ناتجة عن سلوكيات مرفوضة تقوم بها بعض المطلقات!.. عموماً المطلقة في النهاية إنسانة ونتمنى أن تتلاشى تلك النظرة.. وبشكل عام المطلقة ليست امرأة مشؤومة، أو تجلب سوء الحظ لمن يقترن بها، فالكثيرات من المطلقات قد يتفوقن على غيرهن، ولكن مسألة الطلاق قد يكون مرده سوء الاختيار.


أخواني و أخواتي

واقع المرأة المطلقة في مجتمعنا .. بنظرك هل هيه حقيقة منبوذه او مشؤومه ؟!

هل يحق لها الزواج مرة أخرى أم حياتها انتهت بطلاقها ؟!

كيف تواجه مشاكل الحياة التي تنتظرها بعد طلاقها ؟!

كثير من الامور تمر بها وأولها أنها تخاف من الزواج مرة أخرى ومن الرجال بشكل عام ..

اخي الكريم هل تقبل بالزواج من مطلقة ؟1
أختي الكريمة هل تقبلين بالزواج من مطلق ؟!

السؤال الذي يكثر في بال المطلقة ماذا بعد الطلاق ؟1

سؤال محير بالتأكيد

موضوع يستحق الوقوف طويلاً
أحسنت الاختيار يا اخت خديجة

لي عودة أكيدة باذن الله ..

السلام عليكم....

أختي الكريمة المسألة بحد ذاتها ليست مشكلة....ولكن المجتمعات جعلتها هكذا والسبب سوء الفهم لمفهوم الطلاق...
فعندما نقول عن امرأة مطلقة...فأول ما نفكر به هو سوء الظن بهذه المرأة..
ونقول دائما لو..لو ..لو ...لما تركها زوجها...

للأسف المصطلح أصبح عار عند معظم الناس, على الرغم من أن مسببات الطلاق كثيرة وليس من الضروري أن تكون معيبة...
بالنهاية الطلاق حل وقد يكون حل مناسب لمعظم الحالات...
في مجتمعنا هي منبوذة بنسبة كبيرة....ولكن بالحقيقة هي ليست كذلك...
بما أن لها الحق في أن تعيش..فهذا يعني لها الحق بالزواج مرة أخرى..
متابعة مسيرة الحياة وعدم الوقوف عند الأحاديث التي تقال عنها..وعن المطلقات بشكل عام...
لا يمكن لأحد أن يعطي جواب كافي وكامل ...فالظروف مختلفة من شخص لأخر..
اذا كانت قوة الإرادة موجودة فبكل تأكيد قد نصل لأشياء بعد الطلاق لا نستطيع الوصول إليها من قبله...


شكرا لك أختي الكريمة...

خديجة,

ثمة الكثير الكثير من الأمور التي باتت تشكل عقبة في مجتمعاتنا ... و لعل نظرة المجتمع إلى المرأة المطلقة هي إحدى تلك العقبات التي تحوّلت بفضل البعض إلى إرث تناقلته الأجيال و تقليد شائع لا ينبغي خرقه بأي شكل من الأشكال .
و لكن ما يدعو للدهشة حقاً هو عدم اقتناع البعض بمعظم ما يتناهى إلى مسامعهم , و رغم ذلك تراهم لا حول لهم و لا قوة عندما يتعرضون لمثل هذه المواقف و السبب في ذلك هو صدى صوت الناس و كلام الناس و نظرة الناس التي تجعلهم في حيرة من أمرهم , و في نهاية المطاف نجد أن كلام الناس قد أحرز انتصاراً مظفراً ....
المرأة , و إن اكتسبت صفة قد لا تكون السبب نهائياً في اكتسابها , فهذا ليس ذنبها لوحدها .... قد يكون للأهل يد في ذلك عندما يقدمون على تزويج الفتاة في سن مبكرة و في سن كهذه تكون غير قادرة على فهم معنى " الحياة الزوجية "و " المسؤولية " بالشكل الصحيح , و في هذه الحالة قد يقدم الرجل على طلاقها لعدم قدرته على تحملهل و فهمها ... و أضيف كذلك إكراه الفتاة على الزواج من شخص لا ترغب الارتباط به و هذا بدوره قد يسهم في طلاق المرأة إذا لم تحاول التأقلم و إيجاد لغة للتواصل مع الرجل و محاولة التكيف مع واقعها الجديد ...
و ثمة الكثير من الامور التي قد تكون مقتصرة على الرجل أو المرأة ....
لا أدري ماذا أقول .... و لكن لماذا لا نحاول أن نتجاهل صفة " المطلقة " ؟؟ لماذا لا نحاول التعامل مع جوهر الأمور و ترك القشور ؟؟ أرى في هذا قسوة بالغة في حقها ... لأنها و إن طُلقت , فقد لا يكون ذنبها .. لماذا نكون " الناس " و الدهر عليها ؟؟
ألا يكفيها ظلم الحياة لها ؟!
و في نهاية المطاف صفة المطلقة لا تعني تجريدها من المشاعر و الاحاسيس , و لها الحق في أن تعيش و تتزوج شأنها في ذلك شأن غيرها .. يُقال الحياة يجب أن تستمر رغم كل المصاعب و المعوقات .. و في هذه الحالة يجب أن تتذكر أن طلاقها لا يعني نهاية الكون و أن بطلاقها تنتهي الحياة , بل على العكس تماماً لتنظر إلى الأمر على أنه نهاية لتجربة لم تكن نتيجتها موفقة و لتعمل على الاستفادة من كل تفاصيلها لتتخطى عقبات القادم من الزمان . ليسمح لي جمهور الشباب و الفتيات بهذه الكلمة
" أنا أريد و انت تريد و الله يفعل ما يريد "
فكثير من الأشخاص قالوا لن نتزوج إلا فتاة يتحقق فيها كذا و كذا من المواصفات ..
و كذلك الفتيات و لكنهم في نهاية المطاف ارتبطوا بأشخاص بعيدين نوعاً ما عما كانوا يرسمونه في مخيلاتهم لفتيات و فتيان أحلامهم ....
و في نهاية الأمر , تبقى " القسمة و النصيب " هي الحكم في ذلك

شكراً لهذا الطرح عزيزتي

أخت خديجة موضوعك يمس واقع حقيقي ومرير فعلا أحس أن المرأة المطلقة يجب أن تقدم كثير من التنازلات

ويجب أن ترضى بأي شخص يتقدم لها لأنها اصبحت بو ضع مريب هذه هي الصراحة وكوني محامي

مرت علي عدة حالات طلاق وفعلا تتبعت أخبار البعض بعد الطلاق اغلبهن قد تزوجن من أشخاص بعمر آبائهن

الله يعينناحتى يتخلصن من ضغط الأهل والمجتمع وفوق همها كونها مطلقة هم وقيود المجتمع

Mohammed, أحمد الدالي, سيرين, عبد السلام الجاسم, شكرا على مروركم العطر
تقبلوا تحياتي

كثر في مجتمعنا هذا المرض المخيف .. الطلاق ومن الأولى أن نفرد له موضوعاً خاصاً به في الأقسام الحوارية لكنه يحتاج للكثير من الجرأة

أما عن نظرة المجتمع (المريض) للمطلقة فكما سبقني الأخوة .. غالبا ما تكون نظرة سلبية فيها الانتقاص لقيمتها بدل أن تكون نظرة تعاطف مع طرف من أطراف بيت الزوجية ولعلها كانت الطرف المثالي .. لكن لم تجد في الطرف الآخر ما يجعل هذا البيت متوازناً

بشكل عام تنظر الأغلبية الى المطلقة كانسانة قد جربت حظها في الزواج وفشلت هي بالاختيار والتجربة
وعندما نقول "مطلق" لا يخطر ببال البعض الا أن "طليقته" لم تتأقلم مع نمط المعيشة أو لم تتحمل مشقات الحياة ....ولا يخطر ببالهم أن هناك تشوهاً في تفكير الزوج لم تستطع له علاجاً على سبيل المثال هذا ان لم يتعداه الى غير ذلك من الشكوك والتهم .. مع الأسف

Mohammed, جزاك الله كل خير
تقبل تحياتي

لا يمكننا أن ننكر أن الطلاق كارثة تحل على المرأة أكثر من الرجل .. ولهذا السبب قال الله تعالى ان أبغض الحلال عند الله الطلاق)
ولكن رغم ذلك تجد أن الطلاق هو الحل الوحيد لعلاقة زوجية حكم عليها بالفشل.
وكثير من النساء وجدن سعادتهن بعد الطلاق .

شكرا لكي خديجة عالطرح الرائع في الحقيقة موضوع المرأة المطلقة بالنسبه للعامة أمر غير متقبل به أذ نجد الكثير من الناس يلقون بالوم على المطلقه ويحملونها كامل المسؤولية وراء طلاقها ضاربين بذلك عرض الحائط السبب الآخر وهو الرجل فكثير من الفتيات يلجأن للطلاق وذلك لأن الحياة لم تعد تجلب لهم السعادة في البيت الزوجية ويشمل بذلك المشاكل في الأسرة
لن أطيل أبدا في تعليقي ولكن أقول بأن المجتمع يرفض المطلقه
وبالنسبه لها يحق لها الحياة من جديد لأن بزواجها الثاني تستطيع تصحيح ما تم فيه من أغلاط بزواجها الأول
وبالنسبه لي أقبل الزواج بمطلقه قولا وفعلا أذا كانت تربطني بها علاقه حب وبعرف ا لأسباب وراء طلاقها