طبعا من اهم الظواهر السلبية المنتشرة في هذه الأيام ليس فقط في جامعة البعث بل في جميع انحاء القطر هي سماعة اللبلوتوث فقد وجد المروجون لها ربحا وفيرا قد لا يُكسب في أي تجارة أخرى وهي من أكثر الأمور التي تجلب الربح كونها تعتمد على الأبتزاز في المرتبة الأولة والحاجة المرء في المرتبة الثانية
وللأسف دخلت السماعة العينة أجوء الأمتحانات عامة في القطر الجامعية والثانوية والأساسية وبات كثرة من الطلاب يستخدمونها في امتحاناتهم
وبالحديث عن الأبتزاز والربح الوفير سأذكر لكم الأرقام التي تباع فيها تلك السماعة للطلاب الدراويش :
3000 ل.س قبل الأمتحان بشهر
5000 الى 7000 ل.س قبل الأمتحن بأسبوع
ن 8000 ال 12000 ل.س في وقت أمتحان
5000 ل.س للمادة الواحدة ويتكفل البائع بحل الأسئلة (يستأجر أحد الطلاب المتميزين)
مع العلم ان السماعة تتألف من بعض الكبلات وأجهزة الكترونبة بسيطة ومغناطيس
لا تتجتوز تكلفتها 250 ل.س

وما يزيد أستغرابي لماذا يحتاج الطالب الى تلك السماعة ولماذا يُستغل بهذه الطريقة البشعة ؟

لماذا لا يعتمد الطالب على نفسه و يدرس كما يدرس الطلاب الأخرون ويجتاز الأمتحان بتعبه فليس هناك أجمل من أحساس النجاح بعد التعب والدراسة
نأمل بأن تكافح هذه الظاهرة من قبل الجهات المعنية لما فيها من ضرر و دمار لمستقبل الوطن والشباب العلمي و الثقافي و الأخلاقي و شكرأ لطرح هذا الموضوع الذي قد لا يعجب الكثير من الطلاب الذين قد يكونون أما (الدراويش) أو (المروجون )
