السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
على اعتبار انني من الطلاب الذين لا يفوتون ولا محاضرة كنت قد لاحظت ان هناك ظاهرة غير طبيعية استشرت في كليتنا الغالية الا وهي موضوع الضجيج والثرثرة القادمة من هنا وهناك
حيث اننا نسمع اثناء وجودنا في القاعات الدرسية اصوات لا علاقة لها بموضوع المحاضرة ومنها نغمات الموبايل لبعض الطلاب الذين يديرون شركات ولا يستطيعون اقفال جوالاتهم اثناء حضورهم المحاضرة خشية ورود مكالمة مهمة من احدى فروعه المبعثرة في انحاء العالم
ناهيك عن الاصوات المنبعثة من الندوات والتي تحمل احدث الاغاني والموسيقا
غير ان بعض الطلاب لا يطيب لهم الاستماع الى الاغاني الا في الممروبين القاعات( هكذا هو المزاج)
فما موقف عزيزي القارىْ من هذا الموضوع
هل يجب وضع حد لذلك؟
ام ان هذا ايضا من علامات الرقي؟
واكرر قائلا
الى من نصغي؟؟؟؟؟؟؟؟

ولما ضاق صدري وقلت حيلتي
جعلت الرجاء اليك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك كان عفوك اعظما

أظنه من علامات الرقي

فهو دليل على تقدمنا ومواكبتنا لأحدث أجهزة الموبايل والتي بإمكانها إلتقاط أي إذاعة راديو متاحة حتى في القاعات الدرسية,


أبدا,

إنما " قل كلٌ يعمل على شاكلته"

يسار دعبول,
بصراحة انا لما بصير معي هيك موقف..
بكل ذوق بقول لهالشخص: اذا بتريد اطفي جهازك...صوتوا عم يزعجني...
وهوي طبعا بكل ذوق بقلي تكرم عينك...وبيطفي...
كتير مظهر متخلف... الدكتور او المعيد يكون عم يحكي ...
فجأة...
غنية... وياريت غنية حلوة...الا من هدول الأغاني الي بيضربو عالراس...
تقبل مروري..

طبعا اذا مافي شي ضروري يطفي الموبايل احتراما للاستاذ او الدكتور و القاعدين
اما اذا متل ما عم تقول ما بيقدر يطفي ابدا يحطوا صامت بهز بشكل انو يقدر يسمعو

و انا ما بظن ابدا انو يكون هالشي من علامات الرقي

أكيد هالحكي صحيح بس اذا حكيت في أشخاص بيعتبروك متخلف
أنا بالنسبة الي ما بفوت على محاضرة الا ما حط موبايلي صامت باذن الله
و شكرا كتير عالطرح المميز.........