هدى,
طرح جميل جدا وموضوع هام.
من أنجع الطرق التي أثبتت فعاليتها بهذا الخصوص هو إعطاء هذا الشخص مهاما سهلة وتركه ينجزها ويكون التشجيع الثناء الذي يتلقاه عليها كبيرا. ثم الاستمرار بتدريج صعوبة هذه المهام مع اتباع نفس الطريقة إلى أن يشعر الشخص فعلا أنه استعاد ثقته بنفسه وذلك من خلال عدة أمور أهمها : عدم تردده باتخاذ القرارات, عدم اعتماده على الغير في معظم الأمور ومحاولته القيام بأشياء خلاقة يبتدعها بنفسه. صحيح أن هذه الطريقة قد تستغرق وقتا لا بأس به, لكن نتائجها مضمونة بإذن الله
هدى,
تقبلي مروري

Wissamo, فكرة رائعة ..
السبب في روعتها ونجاحها أنها لا تجرح الشخص القليل الثقة بنفسه ، ولا تحسسه بذلك ، بل تدعمه شيئا فشيئاً وهو يتأكد من ذلك بما يراه من نتائج لذلك تحتاج معالجة على المدى الطويل وانتقاءً للمواقف والتجارب ، لذا فهي مفيدة جداً مع الأطفال لأن الوالدين مع أطفالهما دائما ويستطيعون مراقبة ذلك

الشكر الجزيل لك وسام .. حلٌ مميز


فــلـك, تماماً وهالشي مرتبط باللي قلتي هون : أو بتأتئ أو عندو شي عيب خَـلْقي
بالمختصر .. شكلو غريب عن أقرانو

وهالشي اللي عم بيصير بالمدارس أو بالبيوت عند الأهل واللي هو (العنصرية) أكبر سبب ليخلق قلة الثقة بالنفس
طبعا بالإضافة لمقارنتو بغيرو ع الطالعة والنازلة لحتى يحس بالخجل والضعف

تحليلك لهالسبب رائع .. بشكرك عليه
وعم استنى منك العودة لنوصل لحل


أنس الدالي,
أهلا أنس
حاولت وصّل للحلول مباشرة لأنو هي الشي اللي رح ينفعنا ويخلينا نختصر وقت .. يعني شي عملي

بالنسبة لحديثك عن الأطفال ففعلا التوعية مهمة جداً لأنو رح تنبه الأهالي للدلال الزايد لطفل عن غير كل الأطفال ، وأضفت شي حلو ع موضوع تدريج صعوبة الأفعال اللي ذكرو وسام واللي هو .. وطبعا هالشي لحتى ما نجرح الطفل أو نحسسو بالمساعدة أو الشقفة

أما بالنسبة لمعالجتك لفقدان الثقة بالنفس عند الشباب فكان جداً حلو ومفصل
طبعا الشخص اللي بيعالج حالو لحالو .. هاد شخص قوي وعندو إرادة بس بدو شوية وقت أو فرصة .. وطبعا بتكون الدنيا حطمتو كتير لوصل لقلة هالثقة بالنفس بالزبط .. وهي الوقت والفرصة اللي قصدتن

بالنسبة لمعالجتو مع الغير ، فبتخيل انو رح يكون منتبه او خلينا نقول حاسس انو هالشخص اللي عم يساعدو مرتحلو او عم يفهم عليه

معناها منستنتج انو الحكي والفضفضة حل من أحد الحلول ، مع وجود رفقة تسمع وتساعد
واتفقنا على أنو : إعطاء النفس فرصة ووقت لتهرب من الواقع لذاتا شوي وتحلل الأمور صح لتعود أقوى بثقة عالية .. هي كمان حل مفيد .. ومجرب

بشكر مرورك الحلو والمفيد

أود أن أقف في مشاركتي السريعة هذه على ما تفضل به وسام ..
لاشك أن الثقة من أهم الأمور التي تدفع الفرد للإبداع و الإنجاز و ترك بصمة واضحة في مجالات الإهتمام ... و ما أريد قوله هنا هو أن ما تفضلت به وسام قد ينطبق على بعض الأشخاص لكنه لا ينطبق بالضرورة على الجميع ... قد نجد من يفرح و يبلغ من السعادة ذروتها لمجرد سماعه لكلمة تشجيع من الآخرين على ما قد أنجز , لكننا بالمقابل قد نجد من يغضب أشد الغضب لمجرد سماعه لكلمة مديح واحدة و خاصة إذا كان العمل الذي قام به لا يستحق كل هذا الثناء و المديح , لأنه بمثل هذه الحالة ينتابه شعور بأن الجميع يستخفون بقدراته لمجرد سماعه لكلماتهم لأنه في قرارة نفسه يشعر أن ما قام بع من أعمال لا يستحق ما ناله من مديح .... و يجب ألا ننسى المحيط الذي قد لا يرحم أبداً و الذي قد يقلب الأمر رأساً على عقب إذا ما تدخل و أطلق كلمة هنا و كلمة هناك , و بكلامه هذا قد يعيد الثقة التي قد اكتسبها هذا الشخص إلى نقطة الصفر ..
و بما أنه ليس بمقدورنا أن نتحكم بكلام و تصرفات الغير يجب أكرر " يجب " أن نحاول قدر الإمكان وضع الأمور في ميزانها الصحيح و ألا نبالغ كثيراً في المدح و الثناء إذا كان الأمر لا يستحق ذلك ... أنا مع التشجيع و لكن بالقدر المعقول , و هذا بدوره كفيل برأيي بتنمية الثقة بالنفس شيئاً فشيئاً ... و من يدري ؟؟ قد يكون هذا مفتاحاً لعالم الإبداع و الإنجاز ...
إذا التشجيع مطلوب ... و لكن بحدود و بقدر يتناسب و العمل المنجز ... مع الانتباه إلى نفسية الأشخاص المعنيين ... و عدم الإفراط بالمدح في ما يتعلق بالأمور الصغيرة و ذلك بغية التشجيع على تحقيق و إنجاز الأفضل ..
و بقي أن أتوجه لك هدى بالشكر الجزيل على ما طرحتي لأنه موضوع غاية في الأهمية يستحق منا جميعاً أن نعمل معاً من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة
فشكراً على التميز و تقبلي مني أجمل الورود التي قد لا تظهر بسبب أن الصفحة لم تفتح معي جيداً

سيرين,
أنا معك 100%100 في كل ما ذكرتيه......وما قصدته بالضبط هو أن نعطي الشخص الفاقد لثقته مديحا يشجعه على القيام بأعمال أخرى لا أن نفرط بالمديح لدرجة غير معقولة......فليست كل الأمور بدرجة واحدة من الأهمية ولا تستحق درجة واحدة من الثناء وإلا فإن ذاك الشخص سيشعر بأن كل الأعمال التي يقوم بها سواء. وبالطبع - فيما يخص ما ذكرتيه - علينا أن نراعي درجة تفكير ذاك الشخص, فإن كان كبيرا واعيا لمثل هذه الأمور علينا أن نتعامل معه بطريقة مختلفة عن التي نتعامل بها مع الأطفال, فكل شخص يتطلب عناية فائقة ودراسة دقيقة لشخصيته قبل اتخاذ أي إجراء معين, وإلا فإن النتائج ستكون كارثية وما نفعله لكي ينقذ هذا الشخص قد يؤدي لدماره.
سيرين,
سعيد بتعلقيكِ الجميل

Wissamo,
شكراً كتير ألك وسام و شكراً لمشاركتك ألي كانت فعلاً بمكانها

سيرين,
سرني تعليقك وإضافتك جداً
فإن جرعة التشجيع _إن صحّ التعبير_ ينبغي أن تكون مدروسة ، وهي ليست كلمات فحسب ، بل يمكن أن تكون ابتسامة أو نظرة أو تصرفاً لا يحمل كلمة واحدة
وهذا _كما ذكرتِ _ يعود إلى المعالِج وإلى طبيعة الشخص الذي يحتاج هذه المعالجة

Wissamo,
سعيدة بمتابعتك وتعليقك ..
وربما من هذا الحديث يبدو أننا مررنا بأطفال أو كبار يعانون قلة الثقة بالنفس ، لذا فإن آراءنا متقاربة وتجاربنا غنية

فــلـك,
عودٌ أحمد
أعطيتِ حلولاً سريعة ومناسبة جدا للطفل
إضافة إلى ما ذكرتِ عن موضوع التأتأة ..
فلا بد للأهل أن يسمعوا طفلهم حتى النهاية وألا يقاطعوه وأن يظهروا الكثير من الاهتمام بما يقوله ويعولون عليه ، مع عدم تقليده والسخرية منه ، وشيئا فشيئاً فستعود الأمور طبيعية إن كان الجو طبيعياً