طبعاً قصيدة رائعة...ما بدا تنين يحكو فيا
جميلة جداً...وواضحة جداً...صورة كاملة الألوان...وقصة كاملة الأحداث وحبكة وكل الشخصيات
بصراحة محمود
رائعة
"ولو أني بطبعي لا أضع بصمة على قصيدة وجدت فيها وصفاً جسدياً أو شوقاً لجسد"
ومع ذلك احترم تقنينك
نعود إلى تفاصيل ما أعجبني في القصيدة
اقتباس:
كنتُ بين طامح ٍ
ومستحيل
أول إشارة صريحة لحبكة القصة...فيبدو أن جمالها الأخاذ وكونها كانت وحيدة لم يكن سبباً كافياً ليجعلك تقترب
ففي تصعيرة خدها ربما أو في نظرة عينيها ما يقول بأنها المستحيل
"ليست بسهلة

"
اقتباس:
كالّذي يطلبُ ممن يحرقهُ شربه
أعتقد بأنها شربة...بالتاء....وأظن أن الأفضل رشفة
ولكن أياً كان...كان هذا أول تشابيهك الرائعة والمميزة والتي تعطينا مدى سعة خيالك كشاعر...أمام موقف مربك كهذا
موقف أتخاذ القرار بأن تقترب أو تتابع المراقبة بصمت
اقتباس:
نصفُ توازني اختلّ
والنصفُ الآخرُ اعتلّ
جميلٌ هذا التعبير
اقتباس:
كطفلٍ ألعابَه أُعطي
من أينَ يبدأُ اللعبَ
ليسَ يدري
فكرة التشبيه جميلة

ولكن
كسرت النغم بحثاً عن كلمات....ولو أنك حذفت المقطع كاملاً لارتحت منه
وهنا أحيي سليمان لدقة ملاحظته
اقتباس:
الضوءُ الأخضرُ
في عينيها..يربكُ
يشعلُ
يحرق
يضني
يفتك
وليس يقدّمُ أيّ اعتذارٍ
وليس يدرك
وهنا أعترف بالمقطع الذي جعلني أعجب بالقصيدة كاملة
ففي كلمة الضوء الأخضر أجد تجسيداً لكل جماليات البيان التي درسناها في صغرنا ولم ندركها
على ما قصد الشاعر
وما أراد الشاعر
وما أخفى الشاعر وما ضمّن
فكل رجل ينتظر من المرأة ضوءاً أخضر

...ولعينيها بريق يحيرك ألااقتراب مسموح أم مرفوض؟
وطبعاً
خاتمة جميلة ومقنعة...والأهم واقعية

...فلا نتوقع فيلماً هندياً هنا وإلا لما كانت أمامنا هذه القصيدة
دمت أخي

_________________
لــلــمــلائــكــة حــضــورهــا