آرتين يجمعنا في رحلته الترفيهية الثالثة
يوم الثلاثاء 6 \ 10 \ 2009
حيث ضمت الرحلة مشرفين و مشرفات و آرتينيين و آرتينيات و قد كان مخطط الرحلة :
- الفطور في الطريق بين حمص و الشام ( استراحة طيبة )
- التجول في دمشق القديمة و الجامع الأموي الكبير
- الغداء في القرية الشامية و دخول باب الحارة و المتحف
- و أخيرا إلى الأرض السعيدة
و الآن إلى التفاصيل :
تم الانطلاق من حمص في تمام الساعة التاسعة صباحا و قد كان التأخير نتيجة تأخر أحد المشرفين و بدون ذكر أسماء
وصلنا إلى استراحة طيبة و تناولنا الفطور الذي تألف من مناقيش و برك ( زعتر و جبنة و مرتديلا ) ثم أكملنا مسيرتنا حتى الوصول إلى دمشق القديمة حيث ذهبنا انا و برهوم لسبب غامض ( سيتم الكشف عنه في آخر التقرير ) استلم راية المسير أحمد الدالي حيث قاد الركب عبر حارات القلعة الدمشقية حتى الوصول إلى الجامع الأموي و هناك حدثت حالات تفرقة كبيرة بين صفوف الآرتينيين و حتى عودة ثائر و برهوم حيث شارك ثائر في القيادة مما سهل المهمة على احمد ... كان هدفنا بعد زيارة الجامع الاموي قصر العظم و لكن المفاجاة الكبرى التي لم نحسب لها حسابا هي أن قصر العظم كان مغلقا بسبب العطلة الرسمية و قد بدأت أنظار الملامة تتجه نحو احمد و ثائر و لكن تداركنا الموقف حيث أننا عدنا أدراجنا حتى سوق الحميدية و تناولنا البوظة من عند بكداش و من ثم اجتمعنا عند تمثال صلاح الدين بانتظار البولمان في تمام الساعة الثانية و النصف ظهرا و قد صعد البعض على جسر المشاة متأملا ازدحام السيارات و البعض الآخر بقي في الشارع مستنشقا الرائحة العطرة المنبعثة من نهر بردى
صعدنا البولمان على جناح السرعة و توجهنا نحو القرية الشامية و قد أمتعنا شفير البولمان بأغاني فارس كرم و ديانا حداد و رافقهم العميد على الدربكة ...
ها قد وصلنا إلى القرية الشامية و دخلنا من بابها الواسع و اتجهنا نحو المطعم مباشرة لتناول الغداء حيث كان للبعض شيش و للبعض الآخر سكالوب و البعض الآخر قد طلب بما اشتهاه و بعدها انتشرت الأراكيل و النقاشات التي انتهت عندما قررنا التجول في أنحاء القرية الشامية و خصوصا باب الحارة حيث دخلناها و العيون جاحظة و كأننا نعيش داخل المسلسل .. البعض وقف عند قهوة أبو حاتم و هناك من دخل دكانة ابو عصام و شباب آرتين قد قرروا إغلاق باب الحارة و البعض دخل إلى مضافة الزعيم و مضافة مختار حارة الماوي و انتشرنا داخل الحارة و كأننا نمثل الأدوار و نرى الشخصيات أمامنا ... ثم بعد ذلك ذهبنا إلى المتحف الذي كان رحلة رائعة عبر تاريخ سورية القديم و كان نموذجا عن قصر العظم ...
انتهينا من القرية الشامية عندما غابت شمس ذلك اليوم و الآن علينا أن نقرر إما الأرض السعيدة او جبل قاسيون حيث كان مخطط الرحلة أن نذهب إلى المكانين معا و لكن ضيق الوقت حكم علينا أن نقرر و بعد القيل و القال و التصويت و الاستفتاء قررنا الذهاب إل الأرض السعيدة و إلغاء قاسيون و فعلا تم ذلك ... حيث أننا وصلنا إلى الأرض السعيدة في تمام الساعة السابعة و بدأنا بركوب الألعاب ..
أحدنا قد تخلى عن الركوب بحجة انه لا يحب الألعاب و أول حرف من اسمه ( أحمد الدالي ) .. بدأنا بقطار الموت الذي كان بمثابة أضحوكة للبعض و قطار رعب و صراخ للبعض الآخر و الجدير بالذكر هنا أن صراخ العميد كان الطاغي في هذه اللعبة ... نجونا من القطار و اتجهنا نحو المقص الذي كان مشهده من الأسفل تشخص له الأبصار ... ركبنا في المقص و بدأ الصراخ و أجمل لقطة أذكرها تلك عندما التقينا في الهواء و أجسامنا مقلوبة رأسا على عقب و لمدة 4 ثواني و التي شعرنا بها و كأنها سنة كاملة و عندما انتهينا من المقص .. نزل البعض منا يضحك و البعض الآخر كان وجهه مختلط بين الأصفر و الأزرق و الأحمر و أول حرف من اسمه ( عميد كلية الحب ) و ثم أتممنا رحلة الألعاب بركوب الديسكو و الكارتينغ ....
نجونا من الأرض المخيفة ... أقصد الأرض السعيدة و صعدنا البولمان للعودة إلى الديار و هنا كانت مفاجأة الرحلة التي حضرت من قبل ثائر و أحمد الدالي بمساعدة فارس و ابراهيم و هي مقاطع فيديو عن بعض الأشخاص الذين كانوا معنا في هذه الرحلة و هي من مونتاج : ثائر الطحلي و تصميم الصور لأحمد الدالي ....
و أول فيديو كان المفاجأة الكبرى و توالى بعده البقية و الجدير بالذكر هنا أن برهوم و أحمد الدالي قد بقيا في البولمان لمشاهدة الفيديو و عندما وصلا إلى حمص عادا إلى دمشق ..
عدنا بالسلامة إلى الديار و كل رحلة آرتينية و أنتم بألف خير و هنا بعض الصور التي التقطت في الرحلة ...
يوم الثلاثاء 6 \ 10 \ 2009
حيث ضمت الرحلة مشرفين و مشرفات و آرتينيين و آرتينيات و قد كان مخطط الرحلة :
- الفطور في الطريق بين حمص و الشام ( استراحة طيبة )
- التجول في دمشق القديمة و الجامع الأموي الكبير
- الغداء في القرية الشامية و دخول باب الحارة و المتحف
- و أخيرا إلى الأرض السعيدة
و الآن إلى التفاصيل :
تم الانطلاق من حمص في تمام الساعة التاسعة صباحا و قد كان التأخير نتيجة تأخر أحد المشرفين و بدون ذكر أسماء
وصلنا إلى استراحة طيبة و تناولنا الفطور الذي تألف من مناقيش و برك ( زعتر و جبنة و مرتديلا ) ثم أكملنا مسيرتنا حتى الوصول إلى دمشق القديمة حيث ذهبنا انا و برهوم لسبب غامض ( سيتم الكشف عنه في آخر التقرير ) استلم راية المسير أحمد الدالي حيث قاد الركب عبر حارات القلعة الدمشقية حتى الوصول إلى الجامع الأموي و هناك حدثت حالات تفرقة كبيرة بين صفوف الآرتينيين و حتى عودة ثائر و برهوم حيث شارك ثائر في القيادة مما سهل المهمة على احمد ... كان هدفنا بعد زيارة الجامع الاموي قصر العظم و لكن المفاجاة الكبرى التي لم نحسب لها حسابا هي أن قصر العظم كان مغلقا بسبب العطلة الرسمية و قد بدأت أنظار الملامة تتجه نحو احمد و ثائر و لكن تداركنا الموقف حيث أننا عدنا أدراجنا حتى سوق الحميدية و تناولنا البوظة من عند بكداش و من ثم اجتمعنا عند تمثال صلاح الدين بانتظار البولمان في تمام الساعة الثانية و النصف ظهرا و قد صعد البعض على جسر المشاة متأملا ازدحام السيارات و البعض الآخر بقي في الشارع مستنشقا الرائحة العطرة المنبعثة من نهر بردى صعدنا البولمان على جناح السرعة و توجهنا نحو القرية الشامية و قد أمتعنا شفير البولمان بأغاني فارس كرم و ديانا حداد و رافقهم العميد على الدربكة ...
ها قد وصلنا إلى القرية الشامية و دخلنا من بابها الواسع و اتجهنا نحو المطعم مباشرة لتناول الغداء حيث كان للبعض شيش و للبعض الآخر سكالوب و البعض الآخر قد طلب بما اشتهاه و بعدها انتشرت الأراكيل و النقاشات التي انتهت عندما قررنا التجول في أنحاء القرية الشامية و خصوصا باب الحارة حيث دخلناها و العيون جاحظة و كأننا نعيش داخل المسلسل .. البعض وقف عند قهوة أبو حاتم و هناك من دخل دكانة ابو عصام و شباب آرتين قد قرروا إغلاق باب الحارة و البعض دخل إلى مضافة الزعيم و مضافة مختار حارة الماوي و انتشرنا داخل الحارة و كأننا نمثل الأدوار و نرى الشخصيات أمامنا ... ثم بعد ذلك ذهبنا إلى المتحف الذي كان رحلة رائعة عبر تاريخ سورية القديم و كان نموذجا عن قصر العظم ...
انتهينا من القرية الشامية عندما غابت شمس ذلك اليوم و الآن علينا أن نقرر إما الأرض السعيدة او جبل قاسيون حيث كان مخطط الرحلة أن نذهب إلى المكانين معا و لكن ضيق الوقت حكم علينا أن نقرر و بعد القيل و القال و التصويت و الاستفتاء قررنا الذهاب إل الأرض السعيدة و إلغاء قاسيون و فعلا تم ذلك ... حيث أننا وصلنا إلى الأرض السعيدة في تمام الساعة السابعة و بدأنا بركوب الألعاب ..
أحدنا قد تخلى عن الركوب بحجة انه لا يحب الألعاب و أول حرف من اسمه ( أحمد الدالي ) .. بدأنا بقطار الموت الذي كان بمثابة أضحوكة للبعض و قطار رعب و صراخ للبعض الآخر و الجدير بالذكر هنا أن صراخ العميد كان الطاغي في هذه اللعبة ... نجونا من القطار و اتجهنا نحو المقص الذي كان مشهده من الأسفل تشخص له الأبصار ... ركبنا في المقص و بدأ الصراخ و أجمل لقطة أذكرها تلك عندما التقينا في الهواء و أجسامنا مقلوبة رأسا على عقب و لمدة 4 ثواني و التي شعرنا بها و كأنها سنة كاملة و عندما انتهينا من المقص .. نزل البعض منا يضحك و البعض الآخر كان وجهه مختلط بين الأصفر و الأزرق و الأحمر و أول حرف من اسمه ( عميد كلية الحب )
و ثم أتممنا رحلة الألعاب بركوب الديسكو و الكارتينغ .... نجونا من الأرض المخيفة
... أقصد الأرض السعيدة و صعدنا البولمان للعودة إلى الديار و هنا كانت مفاجأة الرحلة التي حضرت من قبل ثائر و أحمد الدالي بمساعدة فارس و ابراهيم و هي مقاطع فيديو عن بعض الأشخاص الذين كانوا معنا في هذه الرحلة و هي من مونتاج : ثائر الطحلي و تصميم الصور لأحمد الدالي .... و أول فيديو كان المفاجأة الكبرى و توالى بعده البقية و الجدير بالذكر هنا أن برهوم و أحمد الدالي قد بقيا في البولمان لمشاهدة الفيديو و عندما وصلا إلى حمص عادا إلى دمشق ..
عدنا بالسلامة إلى الديار و كل رحلة آرتينية و أنتم بألف خير و هنا بعض الصور التي التقطت في الرحلة ...
بوابة دمشق القديمة
مطعم بيت جدي بدمشق القديمة
مطعم بيت ستي كمان بدمشق القديمة
تمثال صلاح الدين بجانب بوابة سوق الحميدية
الآرتينيون وصلاح الدين
نقاش حول التمثال
الآرتينيون في انتظار البولمان للذهاب للقرية الشامية
مطعم ليالي الوالي بالقرية الشامية
حاسبــــــــــــــــــونا
طاولة الآرتينيون في المطعم...
بعض المناظر الجميلة في المطعم
بوابة باب الحارة
فتح باب الحارة من قبل الآرتينيون والدخول
فرن أبو بشير في باب الحارة
حارة باب الحارة وهي هادئة
ساحة باب الحارة
كثافة الزوار في باب الحارة
الآرتينيون في سجن باب الحارة
مدير باب الحارة....لاحظوا موبايل في عصر باب الحارة
عكيد باب الحارة
مستشار باب الحارة
الآرتينيون في قهوة أبو حاتم
ابراهيم وشادي بصالون أبو عصام
قصر العظم في القرية الشامية(((الساحة الكليّة)))
مسجد قصر العظم ومجموعة من المصلين
الفرن قديما..في قصر العظم
تمثيل للصناعات اليدوية القديمة
قاعــــة الشهــداء ..أمثال يوسف العظمة..والشيخ صالح العلي
قاعة أبو الطيب المتنبي
سيارة حارقة خارقة متفجرة والشباب الطيبة عليها
كمان سيارة حارقة خارقة متفجرة..بس هالمرة المدير عليها
قاعة نزار قباني في قصر العظم
العميد ونزار قباني
كل الشكر لأحمد الدالي لمساهمته في إنجاح هذا التقرير
الله بهنيكن بس شو مشاتن انو الرحلة لا نعزمنا عليها ولا شي يعني .