آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=18241 |
صفحة 1 من 2 |
الكاتب: | فارس [ الأحد سبتمبر 27, 2009 4:52 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
أثناء تصفحى لموقع عكس السير الاخباري , رأيت المحامي الخاص بالموقع علاء السيد* قد نشر مذكرات رحلته الى تركيا , على علم انه قد تم الغاء الفيزا الى تركيا و أصبح الدخول اليها و الخروج على الهوية و أجرة الطريق فقط , مثل لبنان تماماً يبدأ بالكتابة فيقول : "ما أن سمعت بنبأ إلغاء رسم الفيزا بين سورية و تركية ، حتى عقدت العزم على الاكتفاء من تمضية العيد كالعادة في البدروسية و رأس البسيط ، و توجهت أنا و أهل بيتي و أولادي الأربعة باتجاه باب الهوى وهو المنفذ الحدودي الأقرب إلينا في حلب . من بعيد رأيت بوابتين مخصصتين لدخول رتلين من السيارات . في ظل الغياب الكامل لرجال الشرطة الذين يفترض بهم تنظيم السير ، فسارعت مع أقراني للـ " مطاحشة " ، و تشكيل ما يزيد على عشرة ارتال عرضية سدت الطريق أمام هاتين البوابتين الضيقتين ، و بدأنا جميعا بممارسة الطقس اليومي بالمزاحمة و " المطاحشة "و التدفيش . ازداد توتر الأجواء و ارتفع الصياح و السباب، و استطعت كالعادة بفهلويتي المعهودة تجاوز دور غيري , و النفاذ إلى الداخل و تجاوزت رجال الحدود السوريين المحافظين على تقاليدهم التي بات من الممل اعادة الحديث عنها. انطلقت باتجاه الجانب الثاني من الحدود ، فوجئت ببوابة واحدة معدة لدخول السيارات في رتل واحد فقط ، و فوجئت أن ذات السيارات التي كانت تتزاحم قبل قليل ، تقف بانتظام برتل واحد طوله مئات الامتار دون أي خلل. وبما أن " الفهلوة " هي طريقتنا المعتادة في الخروج من المآزق , خرجت عن الدور و قمت بتشكيل رتل ثان ، ففوجئت برجال الشرطة و الجمارك الأجانب المنتشرين بأعداد كبيرة على طول الطريق , والذين قاموا بتنبيهي ، وإعادتي إلى الطريق القويم . بعدما عبرنا جميعا بيسر و سهولة ، و بسبب النظام الشديد..... بدأت اشعر بالغربة. وصلت الفندق ، فإذ به كالقصر ، " قطافة " و نظافة و أبهة و فخامة ، و استلمت غرفتنا المهيبة المجهزة بكل شيء . بدأت فورا بطلب المزيد من البشاكير و المخدات و الشراشف و علب الشامبو و الصابون ، وكل شيء يمكن أن احصل عليه مجانا ، فالأمر مكسب و أنا دافع مصاري . شاهدت مسبحا ضخما من نافذة الغرفة ، و تمسكا بتراثنا التليد ارتديت اللباس التقليدي ( الجلابية و الجاروخ أبو إصبع ) ، و طلبت من زوجتي أن ترتدي كل ما لديها من ثياب تمسكا بالحشمة ، و نزلنا مع الأولاد إلى المسبح . لم افهم لماذا ينظر لي الجميع باستغراب و أنا ارتدي " جلابيتي "، و زوجتي ترتدي كل ما لديها من ثياب على ضفة المسبح ، بل كانوا ينظرون باستغراب أيضا إلى احد أقراني الذي ارتدى طقمه الفرنجي الكامل ( الجاكيت و القميص و البنطلون ) و نزل إلى ضفة المسبح أيضا . طلبت من أهل بيتي ( زوجتي ) - و هي مثقلة بما ترتدي - أن تجلس في منطقة بعيدة متطرفة كي لا تنكشف على احد ، و سارعت أنا للقيام بجولة أشاهد فيها نساءهم ترتدين لباس البحر ، و أبحلق فيهن براحتي ......ما دمت مطمئنا إلى جلوس زوجتي في منطقة متطرفة لا يستطيع رجالهم رؤيتها فيه . سارع الأولاد إلى " الزحليطات المائية " التي تصعد إليها بدرج ثم تنحدر عليها بسرعة شديدة إلى المسبح ، و لكن أولادي الذين ورثوا " فهلويتي " و بتشجيع مني ، أدركوا أن الصعود على " الزحليطة " مباشرة بعكس اتجاه النازلين بسرعة عليها ، أمتع من الصعود على الدرج و النزول من أعلى " الزحليطة " . لم افهم لماذا يصيح جميع النازلين استهجانا لما يفعل أولادي ، و لم افهم لماذا يصفر المشرف على المسبح بصفارته بهذه الشدة . احترت كيف سيسبح ابني الصغير و هو يرتدي ( الحفاض ) فكلما وضعته في الماء يمتلئ حفاضه بالماء ، و أخيرا قررت أن يسبح كما ولدته أمه فأنا من أنصار العودة إلى أمنا الطبيعة . لم افهم لماذا خرج جميع من حولي من الماء . و عندما ألحت زوجتي أن تنزل إلى الماء قلت لا بأس بشرط أن تسبحي بما ترتدي من ألبسة كاملة ( على الرغم من أن ألبستها ما أن تبتل بالماء حتى تلتصق بجسدها ) فأنا محافظ و أحب الحشمة ،و أصر على ارتياد مسابح العائلات . سارعت إلى المطعم عندما سمعت بالوجبة المفتوحة المجانية ، وصرت احمل أكواما من الأطعمة في صحون فوق بعضها البعض ، و أضعها على طاولتي أمام أسرتي . عندما سألتني زوجتي ماذا سنفعل بكل هذه الكميات قلت لها : " كلي أقصى ما تستطيعين ، مكسب يا عزيزتي ، نحنا قاعدين بمصراتنا " . فوجئت بمن حولي يجلب صحنا واحدا فقط ، فيه نوع واحد فقط من الطعام يكفي شخصا واحدا طبيعيا . طلبت من الأولاد أن يضعوا في جيوبهم قدر ما يستطيعون من معلبات الزبدة و المربى و العسل ، فربما نجوع بعدها ( على الرغم من وجود ثلاث وجبات يومية مجانية كاملة ). قمنا و الأكل كما هو لم نأكل منه سوى سعة بطوننا، ليحمله الجرسون و يرميه في القمامة ( معلش العين كمان بدها تشبع ) . تساقطت علب الزبدة من جيوب ابني الصغير ودعس فوقها فانفجرت العلب بما فيها على الأرض ، حملته بسرعة كي لا يرانا مسؤلوا الفندق ، و أنا انوي زيادة جرعات " الفهلوة " لديه كي يضع العلب عميقا في جيوبه، و لا يقع في أخطاء كهذه في المرة القادمة. على الرغم من بقاء الزبدة على الأرض و خطورة أن يتزحلق بسببها من يأتي خلفنا ( ليست مشكلتي ). آن أوان السيجارة المعتادة بعد طعام الغداء ، طلبت منفضة السجائر , فقالوا لي : لا يوجد أي منفضة في الفندق ، فالتدخين ممنوع منعا باتا داخل مبنى الفندق كاملا ، و لا يوجد أبدا من يدخن فيه - بعد صدور قانون يمنع التدخين في الأماكن العامة – و على من يرغب بالتدخين الذهاب للمكان المخصص لذلك في الخارج ( أمام مدخل الفندق) . شاهدت المكان الانيق المخصص لذلك ، و قد جلس فيه البعض بهدوء ، يدخنون و أمامهم منافض سجائرهم ، فلم يعجبني أن اخرج من الفندق كلما رغبت بالتدخين ، و شعرت انه اعتداء صارخ على حريتي الشخصية . و بـ "فهلويتي " المعروفة صعدت إلى الطابق الأخير في الفندق، لأشاهد مجموعة من أقراني - يماثلونني فهلوية - يزدحمون وقوفا في ممر متطرف بين غرف الطابق الأخير، يدخنون و يرمون أعقاب السجائر على الموكيت... فلم اشعر بالغربة حينها . نزلت بعدها إلى المركز الصحي للفندق و دخلت " الساونا " ، و ما أن جلست قليلا حتى انقطعت الكهرباء للحظة - لم تتكرر بعدها - ثرت صائحا بهم: كيف تنقطع الكهرباء في فندق كهذا , فاعتذر المشرف بشدة و همس بأذني " حتى لا تشعر بالغربة " . نزل أولادي " الحلوين " إلى قسم الألعاب الكهربائية في الفندق ، و ظلوا يضغطون الأزرار باستمرار و بشدة و بعنف ، و أنا بجانبهم أشجعهم ، حتى توقفت الألعاب تماما عن العمل . في المساء ، شعرت بالحنين لجلساتي المفضلة على اوتوستراد المحلق و اشتهت نفسي " الاركيلة " ، سارعت إلى سيارتي ، أخرجت شنطة " الاركيلة " و الغاز الصغير و بدأت بإشعال الفحم في الشارع ، جلست على الرصيف أمام المدخل الرئيسي الفندق و أمامي حدائقه الجميلة ، استمتع بالمعسل و أراقب الداخلين و الخارجين , فأحسست بذات الشعور على شارع المحلق . آن أوان الرحيل فطلبت من زوجتي أن تجمع كل ما يمكن حمله من غرفة الفندق ، فـــ" نحنا دافعين مصاري و بدنا نطالعها " ، جمعنا كل ما يمكن حمله . و لكنني عجزت عن انتزاع " لمبات " الإضاءة المثبتة بطريقة لعينة لم تنجح معها " فهلويتي " . وقفنا أمام المصعد ،و ضغطت على الزر الذي أضاء إيذانا بنزول المصعد الذي تأخر قليلا لوجود العديد من المغادرين . و " بفهلويتي " أدركت انه كلما ضغطت على الزر الكهربائي للمصعد باستمرار و شدة كلما نزل بشكل أسرع. و يبدو أن أقراني - المغادرين معي - من ساكني مختلف الطوابق يعرفون هذه المعلومة أيضا ، فقمنا بها جميعا ، إلى أن توقف المصعد تماما عن العمل و احتاج للصيانة , لا بأس فنحن في الطابق الاول ،والنزول سهل . غادرنا الفندق مودعين ، غير مأسوف علينا . انتهت المذكرات كنت أشعر بالاسف و الخجل و أسأل نفسي باستمرار : لماذا نمارس هذه الهمجية ، و لماذا ابتعدنا عن التصرفات الحضارية و نحن من بلد عريق تجذرت فيه الحضارة و الأخلاق . لماذا نفعل ما نفعل على الرغم من أن عقيدتنا الدينية تنهانا عن جميع ما شاهدته من ممارسات . ما الذي جرى حتى تحولنا إلى مجتمع مخرب لا يحترم القانون ، ينظف داخل بيته و يرمي بأوساخه في كل مكان. هل هناك إمكانية أن نعود إلى أخلاقنا و حضارتنا في المدى المنظور...و ما هي الوسيلة لذلك. . ربما تكون الشدة في تطبيق القوانين هي الحل فقد التزم الجميع بارتداء حزام الأمان فور صدور قانون السير الجديد و مخالفة من لا يضعه ( أو مضاعفة التسعيرة الفورية لرجال الشرطة ). عندما صدر قانون ( منع التدخين في الأماكن العامة ) لدينا لم يكترث به احد، صدر قانون ( النظافة العامة ) منذ سنوات ، و هو قانون إذا طبق صارت بلادنا أنظف من أنظف بلاد العالم ، لكنه لم يطبق أبدا. هل تكفي الشدة في تطبيق القانون لعودة الأخلاق و الحضارة، أم أن الأمر يحتاج الى غير ذلك الكثير........ " و أنا بدوري أقول , أيها السورييون , إلى متى ؟ هل تعتقد أنك ماشي بالسير بالأمور الفهلوية ؟ أم فعلا عكس السير و تحاول أن تصحح و تأخذ من الغرب الشيء الإيجابي ؟ بالإضافة الى أسئلتي , حاول ان تجيب على تساؤلات السيد علاء *علاء السيد محام سوري له مجموعة من الأبحاث والدراسات في مجال التاريخ وعدة مقالات منشورة - له كتاب ( حلب العثمانية ) قيد الطبع - المستشار القانوني لموقع عكس السير الإخباري |
الكاتب: | Odysseus [ الأحد سبتمبر 27, 2009 5:34 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
فارس, بصراحة .. لما شفت الموضوع قلت طويل رح احفظو عندي و بعدين بقراه .. بس قريت أول سطر و شدني لمتابعة الموضوع للآخر .. و أنا عم اقراه كان عندي كتر من انطباع .. الإنطباع الأول .. هو اعجاب شديد جدا بطريقة صياغة الموضوع .. لأنو انطرح بأفضل صيغة ممكنة لهيك موضوع .. الإنطباع التاني .. هو عبارة عن دمج بين شعورين مختلفين .. تراجيكوميدي يعني .. يعني كنت اضحك من قلبي .. بس بنفس الوقت .. الحسرة كبيرة جدا جدا بنفسي .. الكاتب طرح الموضوع بطريقة مطابقة للحياة العايشينا 100 % .. لم يزد ولم ينقص من أي شئ .. بلش بمشكلة الدور و الفلهوية .. اقتباس:
و بدأنا جميعا بممارسة الطقس اليومي بالمزاحمة و " المطاحشة "و التدفيش
فعلا هاد صار طقس يومي بحياة المواطن السوري .. مو بس على بوابات الحدود .. لا .. حتى بشوارعنا .. بتلاقي سيرفيسين أو أكتر عم يتسابقو مع بعض مشان يطلعو راكب زيادة .. لا و أحيانا بكون الطريق لليمين مفتوح مثلا .. فبيجي الشوفير بصف باليمين و بيمنع أكتر من 10 سيارت من العبور .. و بيشتغل العياط و الزمامير و المسبات .. لا والأكتر مأساوية انو لما بكون في شرطة بحط السائق حزام الأمان .. و ما ان يغادرو المدينة -مثلا- حتى يشيلوه و كأنو مو محطوط مشان حمايتون .. بيعتبروها كبيرة بحقون اذا تمو حاطين حزام الأمان .. بنجي للكلمة الأهم ..: اقتباس:
" الفهلوة "
هي الكلمة الي دابحتنا .. فلهويتنا جابتنا الخراب .. بتلاقي الشوفير مشان يصير اسمو فلهوي بيتسبب بحادث .. الطالب مشان يسموه رفقاتو فلهوى بغش بالروشيتات .. مدير مؤسسة فلهوي يعني حرامي كبير .. تاجر فلهوي يعني نصاب عظيم الشأن .. ما اسوأ هالفلهوية تبعيتنا !!اقتباس:
طلبت من أهل بيتي ( زوجتي ) - و هي مثقلة بما ترتدي - أن تجلس في منطقة بعيدة متطرفة كي لا تنكشف على احد ، و سارعت أنا للقيام بجولة أشاهد فيها نساءهم ترتدين لباس البحر ، و أبحلق فيهن براحتي ......ما دمت مطمئنا إلى جلوس زوجتي في منطقة متطرفة لا يستطيع رجالهم رؤيتها فيه .
هي كمان قضية تانية بمجتمعنا .. و هي ازدواجية المعايير .. للأسف مافيني احكي أكتر من هيك .. الكلمات المقتبسة بتعبر عن حالا بدون كلام!!!!!!اقتباس:
سارع الأولاد إلى " الزحليطات المائية " التي تصعد إليها بدرج ثم تنحدر عليها بسرعة شديدة إلى المسبح ، و لكن أولادي الذين ورثوا " فهلويتي " و بتشجيع مني ، أدركوا أن الصعود على " الزحليطة " مباشرة بعكس اتجاه النازلين بسرعة عليها ، أمتع من الصعود على الدرج و النزول من أعلى " الزحليطة " .
اذا السير بعكس السير عم يتعموه الأولاد .. فكيف رح ينضبط المجتمع لاحقا؟؟ مو هدول الأطفال هنن رجال و نساء المستقبل؟ كيف اذا نبتت شجرة مايلة رح تتصلح لاحقا ؟؟ معروف عند الفلاحين .. والكل يمكن .. انو اذا شجرة كان جذعها مايل فبحطو عود مستقيم و بيثبتو الشجرة فيها و بصلحو اعوجاجا .. و مع الزمن هالشجرة رح تطلع "مستقيمة" .. بس الطامة الكبرى بمجتمعنا انو هالعود الي مفترض انو يكونو مستقيم هو أعوج . . فكيف رح تصلح شجرة مايلة بعود أعوج؟؟؟؟ مارح تزبط بحياتا !!! اقتباس:
عندما سألتني زوجتي ماذا سنفعل بكل هذه الكميات قلت لها : " كلي أقصى ما تستطيعين ، مكسب يا عزيزتي ، نحنا قاعدين بمصراتنا "
لا تعليق !! اقتباس:
وقفنا أمام المصعد ،و ضغطت على الزر الذي أضاء إيذانا بنزول المصعد الذي تأخر قليلا لوجود العديد من المغادرين .
و " بفهلويتي " أدركت انه كلما ضغطت على الزر الكهربائي للمصعد باستمرار و شدة كلما نزل بشكل أسرع. و يبدو أن أقراني - المغادرين معي - من ساكني مختلف الطوابق يعرفون هذه المعلومة أيضا ، فقمنا بها جميعا ، إلى أن توقف المصعد تماما عن العمل و احتاج للصيانة , لا بأس فنحن في الطابق الاول ،والنزول سهل . و هي مشكلة المحافظة على المرافق العامة .. يا أخي بتقول نحنا بطبعنا مخربين!! اذا ما خربنا شي ما بنتهنا بحياتنا يعني؟؟؟ بتذكر مثل هون .. "لا تبصق في البئر .. فقد تشرب منه يوما" .. يعني هالمصعد المعطل ممكن انو نفس الشخص الي عطلو يحتاج يطلع فيه .. او اي شي تاني كمان .. بس مخ تنح ![]() ![]() ![]() اقتباس:
غادرنا الفندق مودعين ، غير مأسوف علينا
أشخاص من هالنمط اذا بغادرو الوجود بكون غير مأسوف عليهم !! اقتباس:
لماذا نمارس هذه الهمجية ، و لماذا ابتعدنا عن التصرفات الحضارية و نحن من بلد عريق تجذرت فيه الحضارة و الأخلاق
يا ريت كل شخص يسأل نفسو هاد السؤال .. لماذا .. الجواب بقلب كل شخص !!
اقتباس:
ما الذي جرى حتى تحولنا إلى مجتمع مخرب لا يحترم القانون ، ينظف داخل بيته و يرمي بأوساخه في كل مكان.
لأننا .. مع الأسف .. لا .... لن أقول .. "خليها بالقلب تجرح ولا تطلع لبرا و تفضح" .. اقتباس:
ربما تكون الشدة في تطبيق القوانين هي الحل
ليس ربما .. بل هذا هو الحل الوحيد مع هكذا مجتمع .. و أتمنى أن يصدر قرار بالسجن 6 أشهر على كل من يرمي أوساخ بالطريق .. حتى لو عقم سيكارة !! مع الأسف .. أصبحنا نحتاج الصرامة و العقوبات لكي نحافظ على بلدنا .. على بيتنا نظيفا منظما .. فارس, آسف للإطالة .. قد يكون ردي طويل .. لكن هكذا موضوع يحتاج لهكذا رد .. مشكورد جدا للنقل ..والطرح .. ![]() ![]() |
الكاتب: | Mazen Aloush [ الأحد سبتمبر 27, 2009 6:32 am ] |
عنوان المشاركة: | تركيا جنة الأرض |
فارس لله يعطيك العافية أبو الفوارس عالموضوع الرائع بس للتذكير أنا ساكن بمنطقة باب الهوى وبشتغل مخلص جمركي ضمن أمانة باب الهوى وحبيت الموضوع وراح احكيلكن لمحة عن الوضع الجديد بيننا وبين تركيا [quote] على علم انه قد تم الغاء الفيزا الى تركيا و أصبح الدخول اليها و الخروج على الهوية و أجرة الطريق فقط , مثل لبنان تماماً [/quote] أبو الفوارس صعي التغت الفيزا بس الدخول والخروج مو متل لبنان إجباري بدو يكون معك جواز سفر وتدفع رسم خروج 550 ل.س وبالنسبة لأجار الطريق مو كتير بنوب يعني صارت الروحة بالصيفية على شاطئ إنطاكية بتكلف أقل من الروحة على شاطئ اللاذقية رحت عتركيا ضمن فترة العيد ومتل ما بتعرفو الفوتة والطلعة بكونو مجانيات للمواطنين الأتراك والعرب خلال عيد الفطر وعيد الأضحى استأجرنا شاليه أنا وأصدقائي بأنطاكية لمدة يوم بمبلغ عالليرة السورية حوالي 750 ليرة وكنت قبل بشهر رايح عاللاذقية وأخدو منني 5000 ل.س عالليلة ![]() وهون ما عننا أجار سيارة ![]() يعني بالصراحة في فرق كبير كتير بين شواطئنا وشواطئهم هي بدون ما تقدم لقدام وتروح على جنة تركيا (مدينة أنطاليا) اذا بتحبو خلينا نجتمع الصيفية الجاية ومنعملنا رحلة على تركية وأكيد راح تكون رحلة رائعة جداً جداً واللي بيلزمو أي استفسار عن المصاريف والأجراءات الحدودية لا يتردد ترى أنا بالخدمة والسلام ختام........... ![]() |
الكاتب: | سيرين [ الأحد سبتمبر 27, 2009 9:46 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
ان شاء الله لي عودة قريباً للتعليق على الموضوع ![]() ![]() |
الكاتب: | عاشقة العربية [ الأحد سبتمبر 27, 2009 7:11 pm ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
اقتباس:
الفهلوية السورية
هذه قصة بحالها ![]() وللأسف حين يريد أن يطبّق أحد القوانين أو يقف في دوره، يرى الآخرين يتزاحمون بين (تطحيش وتدفيش) فيضيع دوره ، وليس مضطرا لأن يضيع الدور ثانية فيطحش ويدفش معهم وإلا صار بين الأقدام ![]() سمعت بأشخاص في موسم العمرة في رمضان أو الحج يفطرون ويأكلون ويتعشون في الحرم .. والسبب :: فلهوية !! يعودون ليصلحوا بيوتهم في سوريا .. كيف أتت هذه النقود ؟؟ فلهوية !! لأنه يعرف الموظف في دائرة حكومية .. تمر معاملته بسرعة وغيره ينتظر ساعة وأكثر .. السبب :: فلهوية !! على بعد عدة أقدام من الحاوية .. يرمي بكيس النفايات بكل قوته ليتمزق أمام الحاوية ![]() في المرافق العامة محاورم ورقية .. يُسحَب منها الكثيييير بغير سبب، والسبب .. فلهوية !! وفلهويات كثيرة .. ستعيدنا إلى الخلف رغم كل القوانين الموضوعة للتنظيم. ولا اظنها فلهويات .. فالمسمى لا يشبه المعنى، فالمعنى كأنه :: استغلال ![]() ربما نحتاج إلى شدة في تطبيق القوانين، لكننا بحاجة أكثر إلى عقول تفهم معنى التقدم والحضارة ولا تحيج نفسها إلى شدة في تطبيق القوانين .. هذا كل ما نريده ![]() فارس, شكرا للطرح ![]() |
الكاتب: | Mohammed [ الاثنين سبتمبر 28, 2009 3:19 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
لك أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخ منا |
الكاتب: | حلواني [ الاثنين سبتمبر 28, 2009 9:37 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
شكرأص فارس على نقل الموضوع وبالفعل كل ما أشار إليه الكاتب في مقالته لن نقول ينطبق 100% على جميع فئات الشعب فهناك أسر وعوائل حضارية .. لفت إنتباهي في البداية مقاله عندما قال " و تمسكا بتراثنا التليد ارتديت اللباس التقليدي ( الجلابية و الجاروخ أبو إصبع ) أعتقد إن الكاتب أشر والمح إلى فئة معينة من الأشخاص ولكن بطريقة غير مباشرة إطلاقاً يعني تلميح فقط.. وشكراً لك |
الكاتب: | #هبة# [ الاثنين سبتمبر 28, 2009 2:38 pm ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
موضوع حلو وصريح ...ورح جاوبك بصراحة ![]() اقتباس:
لماذا نمارس هذه الهمجية ، و لماذا ابتعدنا عن التصرفات الحضارية و نحن من بلد عريق تجذرت فيه الحضارة و الأخلاق .
همجية ما عاد اسمها همجية ......تعودنا صرنا نمشي على مبدأ لغيرنا معليش ولقلنا لأأأأأأ ![]() اقتباس:
لماذا نفعل ما نفعل على الرغم من أن عقيدتنا الدينية تنهانا عن جميع ما شاهدته من ممارسات
ليش دخلك مين هاد يلي عاد عارف شي عن عقيدتوا كل مالنا عم نرجع لورا ![]() ![]() ![]() اقتباس:
ما الذي جرى حتى تحولنا إلى مجتمع مخرب لا يحترم القانون ، ينظف داخل بيته و يرمي بأوساخه في كل مكان.
هل هناك إمكانية أن نعود إلى أخلاقنا و حضارتنا في صار الواحد يضجر فينا دائما نظافة روتينن بملل بقى ما بدنا احم احم
![]() ![]() ![]() بالنسبة اذا جيل هلأأأأأأا هيك الجيل يلي بعدوووو شووووووو ![]() ![]() اقتباس:
عندما صدر قانون ( منع التدخين في الأماكن العامة ) لدينا لم يكترث به احد، صدر قانون ( النظافة العامة ) منذ سنوات ، و هو قانون إذا طبق صارت بلادنا أنظف من أنظف بلاد العالم ، لكنه لم يطبق أبدا.
هل تكفي الشدة في تطبيق القانون لعودة الأخلاق و الحضارة، أم أن الأمر يحتاج الى غير ذلك الكثير........ " ومين قلك عما يحطوا....بس ببعض الاماكن او قبل ما يوصلوا على الشرطي بدقيقتين
![]() ![]() وضع سلات المهملات باماكن كتيرة وباعداد هائلة ممكن التوعية بالمدارس من نحنا وصغار ![]() دور الاهل بتوعية اولادهما ![]() اقتباس:
أنا بدوري أقول , أيها السورييون , إلى متى ؟
هل تعتقد أنك ماشي بالسير بالأمور الفهلوية ؟ أم فعلا عكس السير و تحاول أن تصحح و تأخذ من الغرب الشيء الإيجابي ؟ انا عم حاوووول امشي بعكس هل السير بس سيرون اقوى ![]() ![]() ![]() فالتيار عم يمشي ![]() ![]() |
الكاتب: | سيرين [ الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 2:43 pm ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
اقتباس:
كنت أشعر بالاسف و الخجل
المفروض الغالبية العظمى ( ما رح قول الكل )يكون عندن نفس مشاعر الأسف و الخجل ![]() اقتباس:
لماذا نمارس هذه الهمجية ، و لماذا ابتعدنا عن التصرفات الحضارية و نحن من بلد عريق تجذرت فيه الحضارة و الأخلاق .
لماذا نفعل ما نفعل على الرغم من أن عقيدتنا الدينية تنهانا عن جميع ما شاهدته من ممارسات . لأنو و للأسف الشديد صارت الحضارة بهي الأيام تقوم على " اتباع الشكل أو القشور متل ما منقول بالعامية و ترك المضمون "... يعني مقياس التحضر اقتصر على تسريحة الشعر و .... الباقي عندكن . نسينا أو خلينا نقول أنو "تناسينا " بفعل المفاهيم القائمة في هذه الأيام أنو العرب كانو في يوم من الأيام أسياد العالم و من العرب و ثقافة العرب و العلم الواسع لدى العرب صار و تصوّر الغرب... شوفو شو أخدو منا كعرب صنّاع الحضارة و شوفو شو نحن عم ناخد منن ؟؟!! اقتباس:
ما الذي جرى حتى تحولنا إلى مجتمع مخرب لا يحترم القانون ، ينظف داخل بيته و يرمي بأوساخه في كل مكان.
" التقليد الأعمى " , الفهم الخاطئ لمعنى مصطلح " الحضارة و التحضّر " , " الحرص " داخل البيت و غياب الحرص خارجه , " التمرد " على ما هو تقليدي و أساسي متجذّر و مألوف تحت ما يسمى " التحرر من القديم (على حد تعبير البعض )و مواكبة الحداثة " ... بس لو كانت هالمواكبة هي للأمور ألي من شأنها أنو ترتقي ببلدنا و تعود بالفائدة على الكل أكيد الواحد ما كان وقف عندها.. يعني صارت متل هي الأمور ألي تطرقلها الكاتب بموضوعو أمور عديمة الأهمية و ما بتستحق الواحد يحكي فيها و لازم نهتم بالأمور الأكبر و المهمة أكتر .... بس بدنا ما ننسى أنو أساس الأمور الكبيرة و المهمة هو مثل هذه الأمور ... و كلنا منعرف أنو اابناء القوي لا يقوم إلا على الأساس القوي ..
اقتباس:
هل هناك إمكانية أن نعود إلى أخلاقنا و حضارتنا في المدى المنظور...و ما هي الوسيلة لذلك. .
في عبارة منرددها دائماً و يمكن القلة القليلة ألي بطبقوها و هي " بالإرادة القوية و الأمل نصنع المستحيل " ![]() و الوسيلة الوحيدة هي : عودة كل شخص إلى ذاته و ترك ما كان قد أخذه من سلبيات أجيال سبقته . اقتباس:
هل تكفي الشدة في تطبيق القانون لعودة الأخلاق و الحضارة، أم أن الأمر يحتاج الى غير ذلك الكثير........ "
بوقتنا و مع الأسف صارت الشدة شي ضروري و أساسي لضمان تنفيذ القوانين و غير هيك فأكيد ما حدا لحدا ![]() اقتباس:
فقد التزم الجميع بارتداء حزام الأمان فور صدور قانون السير الجديد و مخالفة من لا يضعه ( أو مضاعفة التسعيرة الفورية لرجال الشرطة ).
و هاد القانون أكبر دليل. اقتباس:
و أنا بدوري أقول , أيها السورييون , إلى متى ؟
بالنسبة إلى متى ؟؟هل تعتقد أنك ماشي بالسير بالأمور الفهلوية ؟ أم فعلا عكس السير و تحاول أن تصحح و تأخذ من الغرب الشيء الإيجابي ؟ فهاد بيتوقف علينا نحنا كأشخاص معنيين يترتب علينا القيام بالواجبات الملقاة على عاتقنا بالصورة الأمثل . و فيما يخص : اقتباس:
هل تعتقد أنك ماشي بالسير بالأمور الفهلوية ؟ أم فعلا عكس السير و تحاول أن تصحح و تأخذ من الغرب الشيء الإيجابي ؟
هاد الشي ألي لازم نعملو و نحاول قدر الإمكان الابتعاد عن السير بعكس الاتجاه لأنو التصحيح أكيد رح ياخد وقت و هاد الوقت من الأفضل أنو يكون موجه لأمور جديدة تستحق أن تُدرج تحت اسم " الحضارة و التحضّر " . فارس , شكراً على طرحك لهذا الموضوع ![]() ![]() ![]() |
الكاتب: | فــلـك [ الجمعة أكتوبر 02, 2009 12:33 am ] |
عنوان المشاركة: | رحلتي الى تركيا بعد الغاء الفيزا, الفهلوية السورية, الى متى؟ |
فارس, يعني والله العظيم الواحد منا لما بيقرا هالموضوع بيضحك....بعدين بيسكت فجأة وبيكتشف انو عم يضحك على حالو... عن جد وضع ببكي.... اقتباس:
و بدأنا جميعا بممارسة الطقس اليومي بالمزاحمة و " المطاحشة "و التدفيش .
والله هالجماعة بيضولنا وجهنا....الحمد الله ياربي...لك مبارحة كنت بنص الدبلان...وعين الله علي...والشوارع هاديييي...ونظاااام.... هوي صحي كل شوي اسمع صوت صراخ...بس والله كان السير منظم....وصراحة انا استغربت.... لانو مافي بالعادة... بس قلت بركي...هالعالم فهمت؟؟ وفجأة رجع الطقس اليومي تبع المطاحشة والمزاحمة.... واكتشفت انو كان في مباراة للكرامة.....والناس كانت عم اتابعها.... يعني مافي شي متحسن...وراح تفاؤلي عالفاضي... اقتباس:
فوجئت ببوابة واحدة معدة لدخول السيارات في رتل واحد فقط ، و فوجئت أن ذات السيارات التي كانت تتزاحم قبل قليل ، تقف بانتظام برتل واحد طوله مئات الامتار دون أي خلل.
والله شي بحط العقل بالكف...ياربي ليش؟؟؟؟ ليش هيك؟؟ اقتباس:
و سارعت أنا للقيام بجولة أشاهد فيها نساءهم ترتدين لباس البحر ، و أبحلق فيهن براحتي ......ما دمت مطمئنا إلى جلوس زوجتي في منطقة متطرفة لا يستطيع رجالهم رؤيتها فيه
ماشاء الله عنو شو رجال وصاحب مبدأ...حسبي الله ونعم الوكيل احسن شي.... اقتباس:
احترت كيف سيسبح ابني الصغير و هو يرتدي ( الحفاض ) فكلما وضعته في الماء يمتلئ حفاضه بالماء
الله لايبهدل بني ادم... اقتباس:
آن أوان السيجارة المعتادة بعد طعام الغداء ، طلبت منفضة السجائر , فقالوا لي : لا يوجد أي منفضة في الفندق ، فالتدخين ممنوع منعا باتا داخل مبنى الفندق كاملا ، و لا يوجد أبدا من يدخن فيه - بعد صدور قانون يمنع التدخين في الأماكن العامة – و على من يرغب بالتدخين الذهاب للمكان المخصص لذلك في الخارج ( أمام مدخل الفندق) .
على شو بدنا نعلّق ولا على شو....كل تعليق بيفتح موضوع بحالو.... اقتباس:
غادرنا الفندق مودعين ، غير مأسوف علينا
والله لو كانو هالجماعة عندي...لعطيتهم مصاري وقلتلهم الله معكم... اقتباس:
لماذا نمارس هذه الهمجية ، و لماذا ابتعدنا عن التصرفات الحضارية و نحن من بلد عريق تجذرت فيه الحضارة و الأخلاق .
ولله انا دائما بسأل حالي هالاسئلة....لماذا نفعل ما نفعل على الرغم من أن عقيدتنا الدينية تنهانا عن جميع ما شاهدته من ممارسات . ما الذي جرى حتى تحولنا إلى مجتمع مخرب لا يحترم القانون ، ينظف داخل بيته و يرمي بأوساخه في كل مكان. هل هناك إمكانية أن نعود إلى أخلاقنا و حضارتنا في المدى المنظور...و ما هي الوسيلة لذلك. . وبتسائل...شو الشي الي خلى امتنا هيك تصير؟؟؟ معقول مراحل الاستعمار... معقول قلة الدين.. معقول قلة العقل... الرشاوي؟؟ معقول ومعقول ومعقول.... بس نحنا لازم نبدا...نحاول نرجع شي من حضارتنا...صحي هالشي رح ياخد وقت....بس معنا معنا منصير باذن الله.... اسفة عالاطالة.... بتمنى تتقبل مروري... |
صفحة 1 من 2 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |