آرتين لتعليم اللغات
https://forum.art-en.com/

الرياء في العبادات يحبط ثوابها....
https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=18173
صفحة 1 من 1

الكاتب:  الأمل [ السبت سبتمبر 19, 2009 9:54 am ]
عنوان المشاركة:  الرياء في العبادات يحبط ثوابها....

[align=center]الرياء في العبادات يحبط ثوابها....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» فقيل: وما هو يا رسول الله؟ قال: «الرياء، يقول الله تعالى يوم يجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤونهم بأعمالكم فانظروا هل تجدون عندهم جزاء».

فالمرائي يطلب الرفعة والمنزلة والجاه عند الناس، فهو يجاهر بصلاته وصدقته وصومه أمامهم ليظنوا فيه الصلاح والتقوى.

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:» إن أول ما يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك ؟ أي في سبيلك ؟ حتى استشهدت قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال فلان جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمت وقرأت فيك القرآن قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار».

وفى الحديث الشريف: «قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل لي عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك».

وسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما النجاة؟ فقال صلى الله عليه وسلم:» أن لا تخادع الله فقال: وكيف يخادع الله؟ قال:« أن تعمل عملاً أمرك الله ورسوله به وتريد به غير وجه الله واثق الرياء فإنه الشرك الأصغر، وإن المرائي ينادى عليه يوم القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء: يا مرائي يا غادر يا فاجر يا خاسر: ضل عملك وبطل أجرك فلا أجر لك عندنا اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع ».

والنية هي أساس العمل وشرطه الإخلاص لذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:« إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ».

منقول ..[/align][/font]

الكاتب:  أوركيدا [ السبت سبتمبر 19, 2009 8:55 pm ]
عنوان المشاركة:  الرياء في العبادات يحبط ثوابها....

الأمل *1
لذلك كانت أعظم صدقة هي التي يتصدقها الإنسان في الخفاء..
ولا تعلم شماله ما أنفقت يمينه...
المشكلة هي أن يساور الإنسان شك في نفسه وفي نيته ..
هل من الخطأ أن يفرح الإنسان بطاعته .. وأن يخبر الناس أنه اهتدى إلى الصواب من أمره ..؟
أقصد لو كان يعمل معصية ما .. وقد عرف عنه هذا ..ثم أقلع عن هذه المعصية... هل من الخطأ أن يخبر الناس أنه أقلع عن هذه المعصية؟
سلمت يداكي *1
النية أساس كل عمل عمل فإن فسدت أحبط العمل.

الكاتب:  محمد الصالح [ السبت سبتمبر 19, 2009 11:47 pm ]
عنوان المشاركة:  الرياء في العبادات يحبط ثوابها....

اقتباس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» فقيل: وما هو يا رسول الله؟ قال: «الرياء، يقول الله تعالى يوم يجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤونهم بأعمالكم فانظروا هل تجدون عندهم جزاء».
الراوي: محمود بن لبيد المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/52
خلاصة الدرجة: إسناده جيد
اقتباس:
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:» إن أول ما يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك ؟ أي في سبيلك ؟ حتى استشهدت قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال فلان جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمت وقرأت فيك القرآن قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار».
رواه مسلم وغيره كثير
اقتباس:
«قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل لي عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك».
رواه الإمام مسلم ، وفي رواية ابن ماجه ( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك )
اقتباس:
وسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما النجاة؟ فقال صلى الله عليه وسلم:» أن لا تخادع الله فقال: وكيف يخادع الله؟ قال:« أن تعمل عملاً أمرك الله ورسوله به وتريد به غير وجه الله واثق الرياء فإنه الشرك الأصغر، وإن المرائي ينادى عليه يوم القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء: يا مرائي يا غادر يا فاجر يا خاسر: ضل عملك وبطل أجرك فلا أجر لك عندنا اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع ».
رواه مسلم
اقتباس:
:« إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ».


رواه البخاري في صحيحه.
وبدأ به الإمام النووي في كتبه: الأذكـــار - ورياض الصالحين - والأربعين نوويــة.

الأمل, بارك الله بك ..... *1 تم توثسق الأحاديث وذكر مصادرها ........ *1

الكاتب:  ابو سامر [ الاثنين سبتمبر 28, 2009 2:58 pm ]
عنوان المشاركة:  الرياء في العبادات يحبط ثوابها....

الأخت الكريمة الأمل, جزاك الله الفردوس الأعلى وثبتك وثبتنا وأصلح حالنا وحالك ... *1

..........................
اقتباس:
فالمرائي يطلب الرفعة والمنزلة والجاه عند الناس، فهو يجاهر بصلاته وصدقته وصومه أمامهم ليظنوا فيه الصلاح والتقوى.

لنكن على يقين أن الله سبحانه وتعالى هو النافع الضار وهو الذي بيده ملكوت كل شيء وأما البشر فهم لا يملكون شيئا من ذلك .

اللهم ان نعوذ بك من الرياء

الكاتب:  الأمل [ الاثنين سبتمبر 28, 2009 4:27 pm ]
عنوان المشاركة:  الرياء في العبادات يحبط ثوابها....

أوركيدا:
*1 ويداكي .. وشكرا على مرورك *1

محمد الصالح:
شكرا أخي ...وجزاك الله ألف خير *1 ...

ابو سامر:
اللهم آمين ...
شكرا لك أخي *1 ...

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/