لقد اعتدنا في آرتين على روح الأخوة و على تجسيد الألفة في آرتين على الواقع و من هنا كانت اجتماعات الفطور و السحور في الأجواء الرمضانية و في مختلف محافظات القطر و من هنا نبدأ.. 
فطور تحت سماء درعا التي فتحت أذرعها لاستقبال الوفد الآرتيني الذي شرف و نور أجواء درعا
المكان : محافظة درعا و بالتحديد درعا البلد
الزمان: يوم الجمعة 11 \ 9 \ 2009 قبل عيد ميلادي بيومين
المتواجدون مشكورون جزيل الشكر لحضورهم
المدير الكبير فارس
(حماة)
أبو التقارير أكروبات أحمد الدالي (حماة سماااا الشام)
وعميد الحب ثائر الطحلي (حومص العدية)
وهمسات الحب أنس الدالي (حماة)
وصاحب فكرة مجلة آرتين باسل (حلب الشهباء)
وعاشق كرة الإتحاد محمد جاز (حلب الشهباء)
ومهندس آرتين mhd محمد الدالي (حماة)
وملك الأركيلة والمعسل الرفيق أبو جعفر الورد (الشاااااام)
و أخيرا : ابراهيم محمد شكسبيريان الشاعر (حوران الأبية)
كان الانطلاق متعدد الجهات حتى تم اللقاء المبدأي في حمص حيث انطلق فارس و باسل و محمد جاز من حلب بما أن فارس كان في حلب و انطلق أنس و محمد الدالي من حماه و تم اللقاء مع ثائر في حمص
ساعة الانطلاق من حمص كانت العاشرة و قد نام فيها فارس ساعتين إلا دقيقتين أي دقيقة الصعود و دقيقة النزول فقط
وصل الآرتينيون إلى دمشق في تمام الساعة 12 و قد غادرهم أنس كي يذهب إلى أكروبات لإحضار السيارات التي ستقلهم إلى درعا و الباقي ذهب إلى المسجد
الاموي حيث كان الخطيب الشيخ البوطي
و بعد ان انتهوا من الصلاة أخذ فارس يصور المسجد من الداخل و أخذ يلتقط الصور مع ثائر في حرم المسجد خارجا
بعد ذلك خرجوا إلى سوق الحميدية و حارات الشام القديمة ريثما ياتي انس و أكروبات و معهم السيارات و هنا اقترح العميد أن يري الشباب جمال الشام القديمة و خاصة باب توما بما إنه يعرف الشام كما يعرف حمص و هكذا حتى أتى أكروبات و انس الدالي الذيين حضروا خطبة في إحدى جوامع دمشق ضيقا للوقت
وهناك كان لقاء الأحبة وبدأنا الجولة الممتعة
بدأنا مشوارنا برؤية حركات الحمام الفتانة وإطعامها القمح وطيرانها في سماء الأموي الخلابة
دخلنا في الأسواق التي لها ألف مدخل وألف باب..سوق مدحت وسوق الصاغة والبزورية..
فجأة نظرنا فوجدنا قصر العظم فدخلنا مباشرة دون عثرات حيث دفع فارس عن سبعة أشخاص مئة وخمس ليرات..
كانت الحيرة من أين نبدأ فكل شي جميل وكله قديم المنشأ
دخلنا جميع الغرف وجميع الأبواب ..الحرملك.. والسلملك.. وغرفة الأسلحة ومضافة الملك فيصل
والحمام الدمشقي القديم وكان من أجمل ما شاهدناه رغم أن دخلونا كان لعدة ثواني اختتمناه بالنداء ((لأبو جاسم ))من القسم الجواني
وهناك أيضا غرفة الصناعات اليدوية وغرفة النسيج وغرفة العروس التي أطالت زيارتنا فيها لأن الكل كان فيها مهووس
قاربت الساعة لتصبح الثانية ظهرا..فقررنا الذهاب للسيارات التي أصبحت من مكاننا بعيدة جدا
وبدأنا الجري والمشي والبعض كان قد تذمر من الشوب الشديد ومن عناء السفر..
ومشينا ومشينا ومشينا ومشينا...والجدير بالذكر أن أكروبات إلتقى بصديق له في الطريق ..تمشى معنا قليلا وكان مصدر لإبتسامة الجميع
وكان لضحكتنا عنوان أطلقنا عليه جميعا اسم أبو النسوان...
وصلنا للسيارات بعد مرور كثير من الوقت وانتظرنا صديقنا أبو جعفر إلى ان وصل..
وركبا بالسيارات على النحو التالي: الشوفير: أنس: ومعه باسل ومحمد جاز وإم إتش دي
الشوفير أكروبات: ومعه فارس وثائر والرفيق أبو جعفر.
وهنا كانت بداية الانطلاق لحوران ودرعا البلد ..ومسكنا بداية الأستراد فقال ثائر ((بلا سرعة خلونا نوصل سالمين)) فأجابه أكروبات(حبيب لا تخاف السيارة مسجلة بإحدى شركات التأمين)
أبو جعفر كان عن شي فقده يبحث..وكان طول الطريق باله مشغول لأنه فقد مسبحته التي رافقته منذ ثمان سنين وهي عنده أغلى من المال والبنين..
وفارس كان بجانب أكروبات جالس فوضع رأسه للوراء وراح نائم..
أما عن السيارة الثانية فكان الجميع يتناوب على النوم لذلك قررنا أن نعمل حركات بهلوانية على الطريق
فأكروبات كان في الأمام وأبو جعفر يرمي للخلف على سيارتهم محارم... فلا نمنا ولم ندع أحد نائم..
وصلنا لدرعا الساعة الخامسة وكان في استقبالنا في شارع القوتلي شكسبيريان..خذنا وإلى منزله ذهبنا..
جلسنا قليلا وقررنا أن نشاهد مدفع الافطار في درعا وكان ثائر متلهف للصعود على تلة الكرك حيث يتم إطلاق المدفع.... وطلعنا بالسيارات وخطر لشكسبيريان انو نروح على مكان مطرف شوي
ورح نشوف العجب العجاب فذهبنا إلى التربة (المقبرة) وكان في فنان ولا كل الفنانين فنو غريب وأمرو عجيب
هنيك كان في ورشة لإنسان فنان بكل ما تحويه الكلمة من معنى وهالرجال منتو بهالحياة مصلح تركتورات ولكن الغريب والمثير انو هالرجال الخطير عميعمل منحوتة بتخوف كتير تحت اسم ( صخرة حب وسلام للعالم ) على حجر بازلتي اسود بركاني وزنو 4 طن
على هالصخرة عمينحت أخونا حضارات العالم كلا ابتداءً من الكعبة المشرفة وتاج محل وتدمر والبتراء بصورة بجد فنية وبتاخد ضابانات العقل
وكل هالوقت وثائر مصر انو بدو يشوف المدفع مشان هيك استعجلنا وما صورنا نيك بنوب وانطلقنا فوراً على الكرك مشان نحضر المدفع لايف
كانت الحشود من الناس كثيرة رجال ونساء وأطفال وجماهير غفيرة....من المشهد أصابنا الذهول فبدأنا بالتصوير
وفجأة سمعنا صوت المؤذن وتعالى هتاف الجماهير وعلى العلــــــن ونادوا ((شغلها ياحــــــــسن))
شغلها حسن فإذا هي قنبلة من الألعاب النارية أرض ..جو..وعندما أطلقها بدأ التصفيق وبدأت الدراجات والسيارات بالتزمير..
توجهنا بعد ذلك للمنزل وكانت الوليمة كبيرة والخير كثير..ومن ضمنها الشعاشيل (الجعاجيل ) والترانسكربشن اللي لإلا بالأجنباوي هو التالي (CH3ACHEEL)على طلب ثائر وطبيخ المليحي على طلب أكروبات..
أكلنا بنهم والكل ارتوى من العطش والكل أرخى بدن..
ثائر قرر أن يأكل طبيخ المليحي ولأول مرة..فسانده أكروبات بسكب ملعقة كبيرة من السمن العربي..
فلم تظهر عليه أية آثار جانبية...
وبعد أنا انتهينا من الطعام لكل منا صار مشهد فالبعض جهز الأركيلة والبعض شرب لتمر والعصير والشاي..
المشهد هنا كان حول ثائر يدور ..فبدأت آثار السمن العربي تظهر وبدأت عيونه تذبل وتطيح فإستند على المخدة وراح سطيح ...
وفارس لم نكن ندري من ماذا تأثر فنام كثيرا أيضا..والبعض أخذ غفوة لدقائق قليلة..هنا اقترح أكروبات على فارس افتتاح قسم جديد
تحت عنوان غفوة آرتين......
وانوس الحبيب كان يا عميفكر بس بشو كان عميفكر الله أعلم ما حبينا نزعجو..
ومحمد جاز وإم اتش دي من جماعة معهن معهن عليهن عليهن فكانت رفقتهم ممتعة ولطيفة.
أبو جعفر باله عند المسبحة يسحب من الأركيلة وهو شارد وانقطع عن الاتصال الصادر والوارد..
قررنا بعد ذلك أن نلعب تريكس وبدأت المشاحنات وبدأ اللعب..وبنهاية إحدى اللعبات أتى لأكروبات 4 جويزات وكانت نهاية تريكس حاسمة
فبدأ الخلاف وتركنا الشدة...وبدؤوا بلعبة جديدة...
أصبحت الساعة الثانية عشر ليلا..قررنا الرجوع للشام فأتينا بشكسبيريان معنا وعدنا
والطريق أكثر من مرة فيه تهنا وضعنا..وبالنهاية مسكنا بداية أوستراد االشام
وكان هناك للأردن مفرق ..دخل فيه أنس بناء على طلب شكسبيريان لأنه قال من هنا الطريق للشام..
ونمشي ونمشي ونمشي واللافتات أمامنا تقول للوراء دمشق وابراهيم ساحب وماشي..اتصلنا عليهم فكانوا في وجهنا المكالمة يغلقون
إلى أن وصلنا إلى حدود الأردن...تراجعنا وعدنا للطريق الصحيح.وكانت النية أن نتسحر على قاسيون...
وصلنا لدمشق الساعة الواحدة والنصف تقريبا وسرعتنا لم تتجاوز ال 160..فقرر أكروبات الذهاب للسهر في سوق ساروجة ريثما تتم ساعة السحور
كان القعدة جميلة على أنغام الأركيلة بين البيوت الدمشقية القديمة...
الساعة الثالثة والنصف قررنا أن نتسحر في الميدان ونصلي الصبح ونتوجه لقاسيون..
في الميدان كانت الأجواء خيالية قعدات شعبية وكأنك في وسط النهار فهي منطقة أبدا لا تنام..تسحرنا شاوما عربي مع البطاطا والكولا والعيران
وأذن الصبح وصلينا بأحد المساجد والبعض منا كسب قراءة القرآن...
توجهنا لقاسيون فشاهدنا شيئا غريب ..منظر خلاب ... والبعض منا ذهب لوحده ليحاكي الشام ويشكي لها الأنين النابع من الحب و الحنين..
كان ضوء النهار يطلع شيئا فشيئا..وكانت تلك اللحظات رائعة..تصورنا جميعا ..وهنا كانت إلان نهاية المشوار...
ثائر وفارس ومحمد جاز وباسل قرروا أن يذهبو بالقطار..فكنا قد استعلمنا عن الموعد الانطلاق وهو السابعة صباحا..
أوصلناهم إلى محطة القدم وكانت هناك لحظات الواداع
الشكر لأحمد الدالي و العميد ثائر لإسهامهم في إنجاح هذا التقرير
لم ينته التقرير عند هذا الحد .... بقي ان نخبركم أنه في مساء هذا اليوم سيقوم المدير فارس مشكوراً بتركيب صفحة تابعة لموقعنا الغالي آرتين تتضمن الصور التي التقطناها أثناء هذا اليوم الذي
لا ينسى
فطور تحت سماء درعا التي فتحت أذرعها لاستقبال الوفد الآرتيني الذي شرف و نور أجواء درعا
المكان : محافظة درعا و بالتحديد درعا البلد
الزمان: يوم الجمعة 11 \ 9 \ 2009 قبل عيد ميلادي بيومين
المتواجدون مشكورون جزيل الشكر لحضورهم
المدير الكبير فارس
(حماة)أبو التقارير أكروبات أحمد الدالي
(حماة سماااا الشام)وعميد الحب ثائر الطحلي
(حومص العدية)وهمسات الحب أنس الدالي
(حماة)وصاحب فكرة مجلة آرتين باسل
(حلب الشهباء)وعاشق كرة الإتحاد محمد جاز
(حلب الشهباء)ومهندس آرتين mhd محمد الدالي
(حماة)وملك الأركيلة والمعسل الرفيق أبو جعفر الورد
(الشاااااام)و أخيرا : ابراهيم محمد شكسبيريان الشاعر
(حوران الأبية)كان الانطلاق متعدد الجهات حتى تم اللقاء المبدأي في حمص حيث انطلق فارس و باسل و محمد جاز من حلب بما أن فارس كان في حلب و انطلق أنس و محمد الدالي من حماه و تم اللقاء مع ثائر في حمص
ساعة الانطلاق من حمص كانت العاشرة و قد نام فيها فارس ساعتين إلا دقيقتين أي دقيقة الصعود و دقيقة النزول فقط
وصل الآرتينيون إلى دمشق في تمام الساعة 12 و قد غادرهم أنس كي يذهب إلى أكروبات لإحضار السيارات التي ستقلهم إلى درعا و الباقي ذهب إلى المسجد
الاموي حيث كان الخطيب الشيخ البوطي
و بعد ان انتهوا من الصلاة أخذ فارس يصور المسجد من الداخل و أخذ يلتقط الصور مع ثائر في حرم المسجد خارجابعد ذلك خرجوا إلى سوق الحميدية و حارات الشام القديمة ريثما ياتي انس و أكروبات و معهم السيارات و هنا اقترح العميد أن يري الشباب جمال الشام القديمة و خاصة باب توما بما إنه يعرف الشام كما يعرف حمص و هكذا حتى أتى أكروبات و انس الدالي الذيين حضروا خطبة في إحدى جوامع دمشق ضيقا للوقت
وهناك كان لقاء الأحبة وبدأنا الجولة الممتعة
بدأنا مشوارنا برؤية حركات الحمام الفتانة وإطعامها القمح وطيرانها في سماء الأموي الخلابة
دخلنا في الأسواق التي لها ألف مدخل وألف باب..سوق مدحت وسوق الصاغة والبزورية..
فجأة نظرنا فوجدنا قصر العظم فدخلنا مباشرة دون عثرات حيث دفع فارس عن سبعة أشخاص مئة وخمس ليرات..
كانت الحيرة من أين نبدأ فكل شي جميل وكله قديم المنشأ
دخلنا جميع الغرف وجميع الأبواب ..الحرملك.. والسلملك.. وغرفة الأسلحة ومضافة الملك فيصل
والحمام الدمشقي القديم وكان من أجمل ما شاهدناه رغم أن دخلونا كان لعدة ثواني اختتمناه بالنداء ((لأبو جاسم ))من القسم الجواني
وهناك أيضا غرفة الصناعات اليدوية وغرفة النسيج وغرفة العروس التي أطالت زيارتنا فيها لأن الكل كان فيها مهووس
قاربت الساعة لتصبح الثانية ظهرا..فقررنا الذهاب للسيارات التي أصبحت من مكاننا بعيدة جدا
وبدأنا الجري والمشي والبعض كان قد تذمر من الشوب الشديد ومن عناء السفر..
ومشينا ومشينا ومشينا ومشينا...والجدير بالذكر أن أكروبات إلتقى بصديق له في الطريق ..تمشى معنا قليلا وكان مصدر لإبتسامة الجميع
وكان لضحكتنا عنوان أطلقنا عليه جميعا اسم أبو النسوان...
وصلنا للسيارات بعد مرور كثير من الوقت وانتظرنا صديقنا أبو جعفر إلى ان وصل..
وركبا بالسيارات على النحو التالي: الشوفير: أنس: ومعه باسل ومحمد جاز وإم إتش دي
الشوفير أكروبات: ومعه فارس وثائر والرفيق أبو جعفر.
وهنا كانت بداية الانطلاق لحوران ودرعا البلد ..ومسكنا بداية الأستراد فقال ثائر ((بلا سرعة خلونا نوصل سالمين)) فأجابه أكروبات(حبيب لا تخاف السيارة مسجلة بإحدى شركات التأمين)
أبو جعفر كان عن شي فقده يبحث..وكان طول الطريق باله مشغول لأنه فقد مسبحته التي رافقته منذ ثمان سنين وهي عنده أغلى من المال والبنين..
وفارس كان بجانب أكروبات جالس فوضع رأسه للوراء وراح نائم..
أما عن السيارة الثانية فكان الجميع يتناوب على النوم لذلك قررنا أن نعمل حركات بهلوانية على الطريق
فأكروبات كان في الأمام وأبو جعفر يرمي للخلف على سيارتهم محارم... فلا نمنا ولم ندع أحد نائم..
وصلنا لدرعا الساعة الخامسة وكان في استقبالنا في شارع القوتلي شكسبيريان..خذنا وإلى منزله ذهبنا..
جلسنا قليلا وقررنا أن نشاهد مدفع الافطار في درعا وكان ثائر متلهف للصعود على تلة الكرك حيث يتم إطلاق المدفع.... وطلعنا بالسيارات وخطر لشكسبيريان انو نروح على مكان مطرف شوي
ورح نشوف العجب العجاب فذهبنا إلى التربة (المقبرة) وكان في فنان ولا كل الفنانين فنو غريب وأمرو عجيب
هنيك كان في ورشة لإنسان فنان بكل ما تحويه الكلمة من معنى وهالرجال منتو بهالحياة مصلح تركتورات ولكن الغريب والمثير انو هالرجال الخطير عميعمل منحوتة بتخوف كتير تحت اسم ( صخرة حب وسلام للعالم ) على حجر بازلتي اسود بركاني وزنو 4 طن
على هالصخرة عمينحت أخونا حضارات العالم كلا ابتداءً من الكعبة المشرفة وتاج محل وتدمر والبتراء بصورة بجد فنية وبتاخد ضابانات العقل
وكل هالوقت وثائر مصر انو بدو يشوف المدفع مشان هيك استعجلنا وما صورنا نيك بنوب وانطلقنا فوراً على الكرك مشان نحضر المدفع لايف
كانت الحشود من الناس كثيرة رجال ونساء وأطفال وجماهير غفيرة....من المشهد أصابنا الذهول فبدأنا بالتصوير
وفجأة سمعنا صوت المؤذن وتعالى هتاف الجماهير وعلى العلــــــن ونادوا ((شغلها ياحــــــــسن))
شغلها حسن فإذا هي قنبلة من الألعاب النارية أرض ..جو..وعندما أطلقها بدأ التصفيق وبدأت الدراجات والسيارات بالتزمير..
توجهنا بعد ذلك للمنزل وكانت الوليمة كبيرة والخير كثير..ومن ضمنها الشعاشيل (الجعاجيل ) والترانسكربشن اللي لإلا بالأجنباوي هو التالي (CH3ACHEEL)على طلب ثائر وطبيخ المليحي على طلب أكروبات..
أكلنا بنهم والكل ارتوى من العطش والكل أرخى بدن..
ثائر قرر أن يأكل طبيخ المليحي ولأول مرة..فسانده أكروبات بسكب ملعقة كبيرة من السمن العربي..
فلم تظهر عليه أية آثار جانبية...
وبعد أنا انتهينا من الطعام لكل منا صار مشهد فالبعض جهز الأركيلة والبعض شرب لتمر والعصير والشاي..
المشهد هنا كان حول ثائر يدور ..فبدأت آثار السمن العربي تظهر وبدأت عيونه تذبل وتطيح فإستند على المخدة وراح سطيح ...
وفارس لم نكن ندري من ماذا تأثر فنام كثيرا أيضا..والبعض أخذ غفوة لدقائق قليلة..هنا اقترح أكروبات على فارس افتتاح قسم جديد
تحت عنوان غفوة آرتين......
وانوس الحبيب كان يا عميفكر بس بشو كان عميفكر الله أعلم ما حبينا نزعجو..
ومحمد جاز وإم اتش دي من جماعة معهن معهن عليهن عليهن فكانت رفقتهم ممتعة ولطيفة.
أبو جعفر باله عند المسبحة يسحب من الأركيلة وهو شارد وانقطع عن الاتصال الصادر والوارد..
قررنا بعد ذلك أن نلعب تريكس وبدأت المشاحنات وبدأ اللعب..وبنهاية إحدى اللعبات أتى لأكروبات 4 جويزات وكانت نهاية تريكس حاسمة
فبدأ الخلاف وتركنا الشدة...وبدؤوا بلعبة جديدة...
أصبحت الساعة الثانية عشر ليلا..قررنا الرجوع للشام فأتينا بشكسبيريان معنا وعدنا
والطريق أكثر من مرة فيه تهنا وضعنا..وبالنهاية مسكنا بداية أوستراد االشام
وكان هناك للأردن مفرق ..دخل فيه أنس بناء على طلب شكسبيريان لأنه قال من هنا الطريق للشام..
ونمشي ونمشي ونمشي واللافتات أمامنا تقول للوراء دمشق وابراهيم ساحب وماشي..اتصلنا عليهم فكانوا في وجهنا المكالمة يغلقون
إلى أن وصلنا إلى حدود الأردن...تراجعنا وعدنا للطريق الصحيح.وكانت النية أن نتسحر على قاسيون...
وصلنا لدمشق الساعة الواحدة والنصف تقريبا وسرعتنا لم تتجاوز ال 160..فقرر أكروبات الذهاب للسهر في سوق ساروجة ريثما تتم ساعة السحور
كان القعدة جميلة على أنغام الأركيلة بين البيوت الدمشقية القديمة...
الساعة الثالثة والنصف قررنا أن نتسحر في الميدان ونصلي الصبح ونتوجه لقاسيون..
في الميدان كانت الأجواء خيالية قعدات شعبية وكأنك في وسط النهار فهي منطقة أبدا لا تنام..تسحرنا شاوما عربي مع البطاطا والكولا والعيران
وأذن الصبح وصلينا بأحد المساجد والبعض منا كسب قراءة القرآن...
توجهنا لقاسيون فشاهدنا شيئا غريب ..منظر خلاب ... والبعض منا ذهب لوحده ليحاكي الشام ويشكي لها الأنين النابع من الحب و الحنين..
كان ضوء النهار يطلع شيئا فشيئا..وكانت تلك اللحظات رائعة..تصورنا جميعا ..وهنا كانت إلان نهاية المشوار...
ثائر وفارس ومحمد جاز وباسل قرروا أن يذهبو بالقطار..فكنا قد استعلمنا عن الموعد الانطلاق وهو السابعة صباحا..
أوصلناهم إلى محطة القدم وكانت هناك لحظات الواداع
الشكر لأحمد الدالي و العميد ثائر لإسهامهم في إنجاح هذا التقرير
لم ينته التقرير عند هذا الحد .... بقي ان نخبركم أنه في مساء هذا اليوم سيقوم المدير فارس مشكوراً بتركيب صفحة تابعة لموقعنا الغالي آرتين تتضمن الصور التي التقطناها أثناء هذا اليوم الذي
لا ينسى
