مع بزوغ فجر جديد .. نهضت من فراشي لأتابع المسير في الصحراء
.. تلك الخالية من عيون النساء ..
أقسمت ألا أعشق سواكي يا معذبتي
فمشيت في هذا مطأطأ الرأس مغمض العينين
في كل يوم كان يمضي خيالك لا يفارقني
أهاتي لا تودعني
سئمت نفسي .. وسئمت الحياة
غادرت في الصحراء باحثآ .. عمن سلبت عقلي وفؤادي
دققت بين الرمال مفتشآ .. عن بقـايا قلب آلمـه الفراق
رفعت كفاي للسماء مناديآ
.. يا رب أنا تعبااااان ..
بت أعشق الموت
الموت الذي طالما كنت أظن بأنه الحل الوحيد لراحتي
اشتاقت شفتاي للابتسامة .. كما كدت أنسى طعم السعادة
... ... ...
واذ بفتاة تهبط لي من السماء
نظرت الى راحتي يديها فاذا بقلبي الذي أبحث عنه
فسألتها والدهشة تملأ عيناي
من أنت ..؟ كيف جئت ..؟
وكيف حصلت على هذا الذي في راحتيك ..؟
فأجابت والخجل يقطر من خديها ..
.. أنا فتاة القدر ..
أتهزئين بي وبحبي ..؟
كيف وأنا من علمت العصافير كيف تعشق وتحب ..؟
كيف وأنا من أعطيت القمر والنجوم دروسآ بالهوى ..؟
انتبه أيها المجنون أنا لا أطالبك بعشقي
فقط أحببت أن أستعيد لك ما تبحث عنه
لا .. لا .. هذه ليست فتاة القدر
انما هي بكل تأكيد ملاك للقدر
... ... ...
نظرت للخلف .. فلم أجد الا براكين من الآهات والآلام
لم أشاهد الا سوادآ قد ساد حياتي
فالتفت الى عينيها وتمعنت بهما
فاذا بمستقبل رائع تملأه الابتسامة والسعادة
يملأه الحب والحنان
يحمل على أجنحة لحمامات بيضاء
تقوده الى نهاية مليئة بالزهور والياسمين
فقلت
لتهنئي يا ملاكي بما تحملين
.. تلك الخالية من عيون النساء ..
أقسمت ألا أعشق سواكي يا معذبتي
فمشيت في هذا مطأطأ الرأس مغمض العينين
في كل يوم كان يمضي خيالك لا يفارقني
أهاتي لا تودعني
سئمت نفسي .. وسئمت الحياة
غادرت في الصحراء باحثآ .. عمن سلبت عقلي وفؤادي
دققت بين الرمال مفتشآ .. عن بقـايا قلب آلمـه الفراق
رفعت كفاي للسماء مناديآ
.. يا رب أنا تعبااااان ..
بت أعشق الموت
الموت الذي طالما كنت أظن بأنه الحل الوحيد لراحتي
اشتاقت شفتاي للابتسامة .. كما كدت أنسى طعم السعادة
... ... ...
واذ بفتاة تهبط لي من السماء
نظرت الى راحتي يديها فاذا بقلبي الذي أبحث عنه
فسألتها والدهشة تملأ عيناي
من أنت ..؟ كيف جئت ..؟
وكيف حصلت على هذا الذي في راحتيك ..؟
فأجابت والخجل يقطر من خديها ..
.. أنا فتاة القدر ..
أتهزئين بي وبحبي ..؟
كيف وأنا من علمت العصافير كيف تعشق وتحب ..؟
كيف وأنا من أعطيت القمر والنجوم دروسآ بالهوى ..؟
انتبه أيها المجنون أنا لا أطالبك بعشقي
فقط أحببت أن أستعيد لك ما تبحث عنه
لا .. لا .. هذه ليست فتاة القدر
انما هي بكل تأكيد ملاك للقدر
... ... ...
نظرت للخلف .. فلم أجد الا براكين من الآهات والآلام
لم أشاهد الا سوادآ قد ساد حياتي
فالتفت الى عينيها وتمعنت بهما
فاذا بمستقبل رائع تملأه الابتسامة والسعادة
يملأه الحب والحنان
يحمل على أجنحة لحمامات بيضاء
تقوده الى نهاية مليئة بالزهور والياسمين
فقلت
لتهنئي يا ملاكي بما تحملين
..
