محمود دياب,
مية هلا مرة تانية بمحمود...ومليون فلة وياسمينة...
أنا طبعا إذا بتسمحلي حابي عالج نقدك باللي بيطلع معي....ولو اني اول مرة بعملا...منبلش:
1-
اقتباس:
بدور
أعتقد أن جُلّ الفكرة المبتغى إيصالها من نثريتك هذه هي كما يلي :
((((الحياة بكلّ ما فيها من آلام وخدوش وانهيارات وفيضُ دموعٍ، تجعل النفسَ أحياناً ترفضُ الحياة وتنأى عنها ، لكن وسط هذه التعرجات القدرية ولانكسارات الوجدانية يلمع برق حبّ ما ،فتنقلب صورةُ الحياة في الأعين ويتخلّقُ أملٌ وفرحٌ جميل بحثنا عنهُ طويلاً في حياتنا فلم نجدهُ، و وحده الحبّ منحنا إياه ،لكن أثناء هذا الفرح الغامر ووسط النشوة نصحوا فجأة على صوت الواقع المرير الذي يرفضُ نقاء الحب وزهوته، فنتقلّبُ على ذاتنا وكلّنا حسرةٌ على دنيا بغير الحبّ لا تطلها سعادة وإن قررت منحك حبّاً وقفَ الواقعُ التعيسُ متمنعاً،فأيّ حياةٍ هذه إذاً))))).
بالضبط هي هيي الفكرة اللي كنت حابي وصلا...وانت جبتا بطريقة حلوة وسلسة وعطيتنا لب الموضوع....والله يا عمي انت شغلة....
2-رح ابدأ بالمعالجة اللغوية فكرة فكرة....بدك تتحملني...
اقتباس:
اكتشفتُ من خلال قراءتي لآخر ثلاث قطع أن معالجتك للحس الإنساني الحزين يتم بصورة جميلة وبلغة بكائية رائعة،فالكم الهائل للدموع التي تذرف لتعاسة حياة دون حب ليس تكفيه وجنات كل من عاشوا أياماً في هذه الحياة كي تزحف عليها،
ممتاااااااز وحلو هالكلاااااام...ما عندي اي كلام عليه....
اقتباس:
((جبروت العظمى حولك قد تحطّم ))،أعتقد أن القصد هنا أن كل جبروت وقوة بغير الحب هي وهم وخيال وأعتقد أن هذه الجملة تمثل مبتدأ لخبر محذوف تقديره((لا قوة ولا جبروت بغير الحب)).
هون انا رح وضح الفكرة جبروت العظمى تحطم بفعل المصيبة او الحزن اللي تغلغل بالأعماق...وما في للحب علاقة بهالجملة ...بس الحب ساعد لاحقا بلملمة الأجزاء المتناثرة....نشالله تكون وصلت الفكرة ولو انو فكرتك أحلى...
اقتباس:
(عندما نتمنى أن تأتي الملائكة من السماء لتأخذ الروح المعذبة نحو بروج السماء) هنا أعتقد أن القلم أبدع في توظيف اللغة للتعبير عن قمة اليأس وحالة فقدان الأمل .
فعلا قمة اليأس والانكساااار....
اقتباس:
(عندما تنكسر قيود الحرية والنشوة لتصبح سجناً أبدياً في جحيم الأحزان ،يأتي الحب ل....)،التبدّل اللغوي رائع بين لغة اليأس التي كانت سائدة ولغة الفرح المؤقتة التي استخدمتها في التعبير عن استقبال قدر الحب ودخوله لخط حياتنا ، لكن أعتقد أنّه يتموسق أكثر لو قلنا ( عندما تنكسر قيود الحرية والنشوة لتصبح سجناً في جحيم الأحزان الأبدي )،
هلأ هون أنا رح خالفك بشغلة انا قصدت انو قيود الحرية والنشوة بالتحديد هيي اللي انكسرت و عملت هالسجن الأبدي...و جحيم الأحزان مانو أبدي...هالسجن اللي شكلتو القيود لما انكسرت هوي الأبدي....نشالله تكون وصلت الفكرة...
اقتباس:
ثمّ بعد ذلك بدأت تسردين وتصفين روعة الحب والتماعاته ،ثمّ في النهاية يعودُ مؤشر السعادة ليهوي إلى أدنى درجاته تعبيراً عن حب ٍ لم يستطع أن يحيى وسطَ واقعٍ ومجتمع ٍ أسود يرفض نقاء الحب الأبيض .
بالضبط...هي أحلى فكرة حبيت جيبا ...لأنو هادا هوي الواااقع....وانت ضربت عالوتر الحساس...
اقتباس:
بدور ...
نقرأ عادةً في الروايات أو القصص أو كتب الأدب أو القصائد أن الكاتب ينتقل بمعظم أوجه كتاباته بين حالتين اثنتين فقط مثلاً...حزن \فرح ،أو حياة\موت ، أو حرب\سلم ، أو هجر\وصال،أما قلمك فقد أتى بشيء جديدٍ
ربما دون أن يشعر وهو أنّه في البداية عرّفنا كيف تكونُ أيامنا بدون الحب،ثمّ بشّرنا إن مُنحنا نعمة الحب كيف تغدو،ثمّ ختمَ القول بأنه لو مُنحنا الحب فإن مناخنا ليس البيئة الطبيعية لأن يعيش بها الحب .
تاريني عم جيب أشياء جديدة وأنا مالي خبر....والله منيح....دائما بترفعلي معنوياتي أكتر وأكتر...
اقتباس:
بدور....
في السطر الثالث كلمة غافلتكِ أنت كتبتها (تشعر) لكن هي غافلتك وكُتِبت (تحس)أرجو أن تعيديها لأصلها.
تمام عدلتا ورجعت الأمور لنصابا....
بس نشالله يكون عجبك نقاش نقدك

وما كون عفست أنا كالعادة

....
بشكرك من كل قلبي

عزبتك معي بهالنقد أكيد

... يعطيك العافي

...وبشكرك عمتابعتي

ووجودك جنبي دائما أخ محمووود

...عنجد إنك مبدع كتابة ونقدا

...يعني بكل ما تحمل كلمة مبدع من معنى أنت مبدع

....

دمت ذخرا لهذا المنتدى الذي يشع ألقا بوجود أمثالك

...(وهي جملة بالفصحى مشان ما تقول ما حكيت بالفصحى بس أنا بلاقي العامي أسلس

...بس مرة الجاي قلي بجاوبك بالفصحى إذا بدك.....

)
مشكوووووووووووووور...

_________________
دعونا نناجي مولاً جليلاً..إذا الليل أرخى علينا السدولا
لك الحمد والمجد والكبـرياء..وأنت الإله الذي لن يزولا
وأنت الإلـه الذي لم يزل..حميـداً كريـماً عظيماً جليـلا
عظيم الجلال كريم الفعال..جزيل النوال تنيل السؤولا
خزائـن جـودك لا تـنقـضي..تـعـم الجــواد بهـا والبخيلا